آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
إسرائيل – تجمع عشرات الآلاف من الإسرائيليين مساء السبت، في تل أبيب والقدس ومدن أخرى احتجاجا على سياسة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالبين بصفقة فورية وإجراء انتخابات.
وفي ظل الحديث عن مساع أمريكية لإعادة صياغة بنود المقترح المطروح في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، في شارع كابلان في احتجاجات غير مسبوقة لإسقاط حكومة نتنياهو والمطالبة بصفقة تبادل أسرى.
وشهدت المظاهرات مواجهات، بعضها عنيف، بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
ويرى ذوو الأسرى الذين خرجوا أن رئيس الوزراء يتصرف بدوافع شخصية ويفضل نجاته السياسية على خلاص الأبناء واستعادة أكبر عدد منهم أحياء في إطار صفقة ترعاها الولايات المتحدة ووسطاء في مصر وقطر، واعتبرت أن نتنياهو يعمل على عرقلة الصفقة.
وشارك في المظاهرات التي جرت بالقرب من جسر بيغن المحاذي لمقر وزارة الأمن في تل أبيب اللواء نوعام تيبون.
وألقى نوعام تيبون كلمة أكد من خلالها أن الحكومة الإسرائيلية تنكر مصير الأسرى، قائلا: “لم نشهد مثل هذا الإنكار من قبل في تاريخ إسرائيل. المسؤولون عن هذا الإنكار هم نفس الأشخاص المسؤولون عن الفشل الحكومة الإسرائيلية، وخاصة بنيامين نتنياهو”.
وأضاف: “وضعت أمامه صفقتان محتملتان على الأقل، وقد نسفهما نتنياهو لاعتبارات سياسية وبسبب ارتهانه لبن غفير وسموتريتش”.
وأوضح: “علينا أن نحاول باستمرار إعادة الأسرى في عمليات عسكرية، ولكن يجب أن نقول الحقيقة: فقط من خلال التوصل إلى اتفاق سنتمكن من استردادهم كلهم”.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة الفصائل الفلسطينية في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تبادل أسرى
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
كشف تقرير لموقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب -الذي "يسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة"- سيكون له تأثير أكبر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي جو بايدن في مسألة صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، يُتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.
ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.
صدمة ترامبكما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".
وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.
ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.
وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.
ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة حماس، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.
وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
تأثير ترامب على نتنياهوويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز إن على ترامب التدخل فورا لإصدار طلب واضح بإطلاق سراح جميع الأسرى، وتحميل المسؤولين الإسرائيليين والمفاوضين عبء الضغط على الأطراف المعنية.
ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني 2025 يترقب العديد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين تطورات هذا الملف عن كثب، بما في ذلك ملف الأسرى الأميركيين، إذ يُعتقد أن 4 منهم لا يزالون على قيد الحياة في غزة.