بعد فشله بالمصادقة عليها.. "الكابينت" يفوض نتنياهو للبت في تسهيلات للسلطة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
فشل الكابينت الاسرائيلي الليلة في المصادقة على حزمة التسهيلات الاقتصادية التي اقترحتها المنظومة الأمنية الإسرائيلية لصالح السلطة الفلسطينية، منعاً لانهيارها، وفوض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للبت فيها خلال الأيام القريبة القادمة.
وذكرت وسائل إعلامية عبرية أن مشادات كلامية وقعت بين نتنياهو ووزيري المالية سموتريتش والأمن القومي بن غفير، حيث عارض الاثنان تقديم أي تسهيلات للسلطة، واصفين إياها بالسلطة الإرهابية التي تدفع الرواتب لمنفذي العمليات.
في حين شدد نتنياهو خلال الجلسة على ضرورة العمل على منع انهيار السلطة والسعي لاستقرارها وذلك بالنظر إلى تأثيرات هكذا انهيار على الأمن الإسرائيلي.
وقدم منسق أعمال حكومة الاحتلال "غسان عليان، ومستشار الأمن القومي "تساخي هنيغبي" حزمة من المقترحات للمصادقة عليها لدعم السلطة ومن بينها تأجيل تحصيل الديون المستحقة على السلطة بسنة إضافية، وتحويل عائدات رسوم معبر الكرامة للسلطة والتي تقدر بنصف مليار شيقل، بالإضافة لإقامة منطقة صناعية قرب الخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الكابينت تسهيلات للسلطة تنسيق
إقرأ أيضاً:
ما رد نتنياهو على دعوة جنرالات لقبول وقف إطلاق النار في غزة؟
(CNN) -- رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، فكرة وقف إطلاق النار في غزة بينما لا تزال حركة "حماس" في السلطة، وذلك ردا على تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت فيه عن 6 مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين قولهم إن وقف إطلاق النار سيمنح القوات الإسرائيلية الوقت للاستعداد لحرب محتملة مع "حزب الله" اللبناني.
وذكر المسؤولون، الذين تحدث معظمهم دون الكشف عن هويتهم "لمناقشة مسائل أمنية حساسة"، أن وقف إطلاق النار "سيكون الطريقة الأكثر فعالية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين".
وأوضح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيال هولاتا، والذي يحافظ، وفقا للصحيفة، على "اتصالات منتظمة مع كبار المسؤولين العسكريين" أن "الجيش بالكامل يدعم صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
وفي مواجهة سيناريو "الحرب إلى الأبد"، اتفق 4 من المسؤولين الذين قابلتهم الصحيفة مع هولاتا على أن "إبقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي مقابل استعادة الرهائن يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا بالنسبة لإسرائيل".