هل يمكن أن ينسحب بايدن من سباق الرئاسة.. ماذا لو حدث ذلك؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أثار أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن السيئ في المناظرة التي جمعته بالرئيس السابق دونالد ترامب مطالبات عديدة له بالانسحاب من السباق الرئاسي.
إلا أن ذلك لن يكون سهلا لأن بايدن هو بالفعل المرشح المفترض للديمقراطيين والاختيار الساحق للناخبين الأساسيين رغم مواجهته معارضة قليلة خلال الموسم التمهيدي، وحقيقة فوزه بجميع أصوات المندوبين للحزب تقريبًا تعني أنه من غير المرجح أن يُجبر على الخروج من السباق ضد إرادته.
من يستطيع أن يحل محل بايدن؟
يقول محلل شبكة "سي أن أن" والاستراتيجي الديمقراطي، ديفيد أكسلرود إن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستكون من أبرز المنافسين على بطاقة الاقتراع في مثل هذا السيناريو. ولكن سيكون هناك مرشحون محتملون آخرون قالوا في السابق إن بإمكانهم إدارة حملة أكثر فعالية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
هل سيتحدى شخص مثل حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم – الذي قدم دعمًا غير مشروط لبايدن في أعقاب مناظرة الخميس – هاريس في المؤتمر؟ وسيكون الأمر متروكاً للمندوبين ليقرروا، في سلسلة من الأصوات بعد ضغوط محمومة، من سيختارون.
وعلى الجانب الديمقراطي، هناك أيضًا مجموعة أخرى يجب وضعها في الاعتبار: "المندوبون الكبار"، وهم مجموعة تتألف من حوالي 700 من كبار قادة الحزب والمسؤولين المنتخبين الذين يصبحون مندوبين تلقائيًا بناءً على مناصبهم. وبموجب قواعد الحزب العادية، لا يمكنهم التصويت في الاقتراع الأول إذا كان بإمكانهم تغيير الترشيح، لكن لديهم الحرية في التصويت في الاقتراعات اللاحقة.
ماذا لو ترك أحد المرشحين السباق بعد المؤتمر الحزبي؟
قد يستغرق الأمر حدثًا جذريًا حتى يغادر أي مرشح السباق في الأشهر القليلة بين مؤتمر ترشيح الحزب في الصيف والانتخابات العامة في تشرين الثاني/ نوفمبر، فلدى الديمقراطيين والجمهوريين أساليب مختلفة قليلا في التعامل مع هذا الاحتمال. يمكن تخيل أن النتيجة النهائية ستكون على الأرجح أن يتقدم المرشح لمنصب نائب الرئيس ليكون على بطاقة الاقتراع في الانتخابات العامة، لكن هذا ليس مضمونًا بالضرورة.
واللجنة الوطنية الديمقراطية للحزب الديمقراطي مخولة بملء أي منصب شاغر في التذكرة الوطنية بعد المؤتمر بموجب قواعد الحزب، بعد أن يتشاور رئيس الحزب مع الحكام الديمقراطيين وقيادة الكونغرس.
هل غادر أحد المرشحين السباق بعد المؤتمر الحزبي؟
في العصر الحديث، وفقًا لـ CRS، اضطر الديمقراطي الذي ترشح لمنصب نائب الرئيس عام 1972، السيناتور توماس إيغلتون، إلى التنحي بعد المؤتمر بعد اكتشاف أنه كان يعالج من مرض عقلي.
في الواقع، كانت اللجنة الوطنية الديمقراطية بحاجة إلى عقد اجتماع لتأكيد سارجنت شرايفر باعتباره الاختيار الثاني لمنصب نائب الرئيس للمرشح الديمقراطي جورج ماكغفرن.
ماذا لو أصبح الرئيس المنتخب عاجزًا بعد الانتخابات؟
إذا كان لرئيس منتخب أن يموت، فإن التوقيت مهم مرة أخرى، وبموجب الدستور، فإن الناخبين المجتمعين في عاصمة الولاية هم من يدلون بأصواتهم من الناحية الفنية للرئاسة. في حين أن بعض الولايات تشترط عليهم التصويت لصالح الفائز في الانتخابات في ولايتهم، إلا أن لديهم حرية التصرف في ولايات أخرى.
تشير مذكرة CRS، التي تستشهد بالعديد من جلسات الاستماع في الكونغرس حول هذا الموضوع، إلى أنه سيكون من المنطقي أن يتولى نائب الرئيس المنتخب دور الرئيس المنتخب، لكن القانون نفسه غامض.
وبموجب التعديل العشرين، إذا توفي رئيس منتخب، يصبح نائبه، نائب الرئيس المنتخب، رئيسًا، وقد يكون هناك بعض التساؤلات، على سبيل المثال، حول متى يصبح الشخص رئيسًا منتخبًا. هل سيتم ذلك بعد اجتماع الناخبين في كانون الأول/ ديسمبر، أم بعد اجتماع الكونغرس لفرز أصوات الهيئة الانتخابية في السادس من كانون الثاني/ يناير؟
بايدن يعتزم الاستمرار
يذكر أن بايدن أعلن استمراره في حملته الانتخابية برغم هزة مناظرة الخميس، وأمام حشد من أنصاره في ولاية كارولينا الشمالية، الجمعة، اعترف بايدن بأنه "ليس شاباً"، لكنه أوضح أنه لا يعتزم ترك سباق 2024 من أجل البيت الأبيض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن امريكا الحزب الديمقراطي بايدن الرئاسة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس المنتخب بعد المؤتمر نائب الرئیس رئیس ا
إقرأ أيضاً:
تصويت تمهيدي في تركيا لدعم إمام أوغلو لانتخابات الرئاسة رغم اعتقاله
يتوجه أعضاء حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا وآخرون إلى مراكز الاقتراع الأحد للمشاركة في تصويت تمهيدي للحزب لدعم ترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ودعا حزب الشعب الجمهوري إلى مشاركة غير الأعضاء في التصويت لتعزيز الموقف الشعبي في الاحتجاج على اعتقال إمام أوغلو بتهم تشمل الفساد ومساعدة جماعة إرهابية، وهي التهم التي ينفها.
وأعد حزب الشعب الجمهوري، الذي يزيد عدد أعضائه على المليون ونصف المليون، 5600 صندوق اقتراع في جميع أقاليم تركيا البالغ عددها 81 إقليما.
ومن المقرر أن ينتهي التصويت الساعة الثانية مساء بتوقيت غرينتش.
ويذكر أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا في 2028.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن القضاء، أمر بحبس رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، على ذمة التهم الموجهة إليه، من قبل الادعاء العام بانتظار محاكمته.
وقالت صحف تركية، إن قرار الحبس الصادر عن قاضي محكمة الصلح الجزائية، تعلق بتحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، بعد عملية الاستجواب الأولى التي خضع لها بناء على بيانات الادعاء.
وأمر القاضي بإخلاء سبيل إمام أوغلو بشرط الخضوع للرقابة القضائية، مع وقف التنفيذ، في إطار التحقيقات باتهامه بالإرهاب، فيما أشارت النيابة إلى أنها ستتقدم باعتراض على هذا القرار.
وتركزت الاتهامات التي قدمها الادعاء العام بحق إمام أوغلو، مع99 شخصا آخرين، بزعامة منظمة إجرامية، وعضويتها، والابتزاز والرشوة والاحتيال المشدد والحصول على بيانات بشكل غير قانوني، وتزوير عطاءات، ومن ضمن المتهمين معه نائبه ماهر بولات ورئيس بلدية شيشلي رسول شاهان، بتهمة ارتكاب مساعدة لمنظمة إرهابية، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور فيه تركيا، كذلك الأمر بحبس رئيس بلدية بيليك دوزو، ومسؤول الإعلام بالبلدية مراد أونغون.
ولفتت إلى أن إمام أوغلو، مثل أمام القاضي لمدة ساعتين تقريبا، لاستجوابه بشأن التهم الموجهة إليه، وفي نهاية الجلسة، أصدر القاضي قراره بإيداعه السجن بانتظار محاكمته.
وفي أول رد فعل على قرار حبسه، نشرت مشاركة عبر حساب إمام أوغلو، بموقع إكس، جاء فيها: "سوف نزيل هذه الضربة التي وجهت لديمقراطيتنا، هذه البقعة السوداء، بالتعاون جميعا، الأيام التي سيحاسب فيها الذين يديرون هذه العملية، سواء في هذه الدنيا أو في الآخرة أمام الخالق العظيم، باتت قريبة، أدعو 86 مليون مواطن ليهرعوا إلى صناديق الاقتراع، وليعلنوا معركة الديمقراطية والعدالة للعالم أجمع، أنا واقف بكل قوة، ولن أنحني أبدا".