على خلفية حادثة الراشدية.. إنزال عقوبة بحق قائد أمني كبير
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ افاد مصدر أمني، يوم الاحد، بمعاقبة أمر قاطع نجدة الراشدية في العاصمة بغداد بنقله الى مدينة السماوة في محافظة المثنى على خلفية مقتل منتسب أمني.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن القرار صدر بناءً على توجيهات من المراجع الأمنية العليا نتيجة التقصير والاهمال.
وكشف مصدر أمني، مساء الأحد، عن التقرير النهائي لهجوم استهدف دورية للنجدة في الراشدية شمالي العاصمة بغداد، مؤكداً مقتل المهاجم بعد إصابته بجروح خطيرة قبل إلقاء القبض عليه.
وأوضح المصدر، لوكالة شفق نيوز، أن "مشاجرة حصلت عصر اليوم بين شخص يستقل دراجة نارية مع عناصر من دورية نجدة بغداد، قبل أن يتمكن من أخذ السلاح من عناصر الدورية، وإطلاق النار عليهم، والفرار إلى جهة مجهولة وبحوزته السلاح".
وأضاف أن "قبل قليل، وبحسب توجيهات وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وتشكيل فريق عمل بإشرافه تمكن الفريق من تحديد مكان المتهم وتطويق المكان ضمن مقتربات الراشدية".
وأشار المصدر، إلى أن "منفذ الهجوم واجه قوات الأمن بالسلاح، ما اضطر القوة إلى الرد عليه وإصابته بجروح خطيرة ثم القبض عليه ليفارق الحياة متأثراً بجراحه".
وكان وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، قد وجه بوقت سابق من اليوم، بإجراء تحقيق فوري في ملابسات الهجوم المسلح الذي استهدف دورية نجدة وتسبب بقتل أحد المنتسبين في الراشدية شمالي العاصمة بغداد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد السماوة حادثة الراشدية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير لحصيلة الفيضانات في نيبال
عاد سكان العاصمة النيبالية كاتماندو لتفقد الأضرار التي لحقت بمنازلهم، اليوم الأحد، بعد هطول أمطار موسمية غزيرة، ما أدى إلى مقتل 170 شخصا على الأقل في كل أنحاء البلاد.
تعد الكوارث المرتبطة بالأمطار شائعة في جنوب آسيا خلال موسم الرياح الموسمية من يونيو إلى سبتمبر، لكن الخبراء يقولون إن تغير المناخ يزيد من شدتها.
وغمرت المياه أحياء بأكملها في العاصمة خلال نهاية الأسبوع، وأبلغ عن فيضانات مفاجئة في الأنهار التي تعبر العاصمة وأضرار واسعة النطاق للطرق السريعة التي تربط المدينة ببقية البلاد.
قالت الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها إن 170 شخصا لقوا حتفهم في أنحاء البلاد فيما لا يزال 42 شخصا آخرين في عداد المفقودين.
وقال كومار تامانغ، البالغ 40 عاما والذي يعيش في منطقة على ضفة نهر، إنه اضطر مع عائلته إلى المغادرة بعد منتصف ليل السبت عندما اجتاحت المياه منزله.
وأضاف "عدنا هذا الصباح ويبدو كل شيء مختلفا".
وأوضح "لم نتمكن حتى من فتح أبواب منزلنا، فقد كان مملوءا بالطين".
وروى بيشنو مايا شريستا، الذي يعيش في منطقة أخرى غمرتها المياه في كاتماندو، "قفزنا من سطح إلى آخر بحثا عن الأمان وأخيرا جاؤوا بالقوارب لإنقاذنا".
وأكد ريشي رام تيواري المتحدث باسم وزارة الداخلية أنه يتم استخدام جرافات لفتح الكثير من الطرق السريعة التي سدها الركام.
وأضاف "أُنقذ أكثر من 3 آلاف شخص".
وقال ديف باندي رئيس منطقة "دهادينغ راجيندرا" إن 14 شخصا على الأقل من الضحايا كانوا في حافلتين ودفنوا أحياء عندما انهارت التربة الناجمة عن انزلاق أرضي على طريق سريع جنوب كاتماندو.
وأكدت مصلحة الأرصاد الجوية في البلاد لصحيفة "كاتماندو بوست" أن الوادي الذي تقع فيه العاصمة سجل 240 ملم من الأمطار في 24 ساعة حتى صباح السبت.
وأضاف التقرير أن هذا هو أعلى معدل هطول أمطار مسجل في العاصمة منذ العام 1970 على الأقل.
واستخدمت فرق الإنقاذ الطوافات لسحب الناجين إلى بر الأمان.
واستؤنفت الرحلات الجوية الداخلية من كاتماندو وإليها بحلول صباح اليوم الأحد بعدما أدى سوء الأحوال الجوية إلى توقفها بالكامل منذ مساء الجمعة، مع إلغاء أكثر من 150 رحلة مغادرة.
وانتشر أكثر من ثلاثة آلاف من عناصر الأمن للمساعدة في جهود الإنقاذ مدعومين بمروحيات وزوارق آلية.