إيران: الاجواء المثارة من الكيان الصهيوني ضد لبنان حربا نفسة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وصفت البعثة الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة في نيويورك، الاجواء المثارة من قبل الكيان الصهيوني ضد لبنان؛ بـ "الحرب النفسية"، ومحذرة في الوقت نفسه من انه لو حدث هجوم عسكري، فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك الحضور الشامل لكل جبهة المقاومة.
واضافت البعثة الايرانية لدى المنظمة الاممية : بالرغم من ان طهران تعتبر الاجواء المثارة من قبل الكيان الصهيوني بشان قراره في مهاجمة لبنان، انها حرب نفسة، لكن في حال وقوع اي هجوم عسكري شامل، سيؤدي ذلك الى حرب مدمرة وطاحنة، وعليه فإن جميع الخيارات بما في ذلك حضور جبهات المقاومة الشامل، سيكون مطروحا على الطاولة.
وفي وقت سابق ايضا، اعلنت بعثة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة : ان اي قرار غير حكيم من قبل الكيان الصهيوني لاغاثة نفسه، سيدخل المنطقة في حرب جديدة، ومن شان هذه الحرب ان تؤدي الى هدم البنى التحتية في لبنان وايضا الاراضي المحتلة منذ العام 1948؛ وإن الخاسر النهائي في هذه الحرب هو الكيان الصهيوني قطعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيان الصهيونى إيران الأجواء المثارة ضد لبنان الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية: طهران وواشنطن تتفقان على مواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت أن الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن رفع العقوبات والملف النووي الإيراني انتهت قبل دقائق.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزارة الخارجية الإيرانية قالت خلال هذه المفاوضات، التي جرت بوساطة سلطنة عمان، تبادل كل من سيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، وجهات نظر ومواقف حكومتيهما بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني ورفع العقوبات غير القانونية المفروضة على إيران، وذلك عبر وزير خارجية سلطنة عمان.
واضافت، قد جرت المفاوضات في أجواء بنّاءة قائمة على الاحترام المتبادل، واتفق الطرفان على استمرار هذه المفاوضات خلال الأسبوع المقبل.
ومن الجدير بالذكر أنه عقب أكثر من ساعتين ونصف من المفاوضاتغير المباشرة، أجرى رئيسا الوفدين الإيراني والأمريكي حديثًا مقتضبًا بحضور وزير الخارجية العماني قبيل مغادرتهم مقر اللقاء.