أعلن مدير منظمة الصحة العالمية الأحد أن "أعمال العنف المستمرة" في أمهرة تعوق إيصال المساعدة الانسانية الى هذه المنطقة في شمال إثيوبيا، داعياً الى إرساء السلام فيها.

وتأتي هذه المواجهات بين مقاتلين محليين والجيش الإثيوبي في ثاني أكبر بلد إفريقي من حيث التعداد السكاني، بعد تسعة أشهر فقط من انتهاء نزاع مدمر في منطقة تيغراي المجاورة شارك فيه أيضاً مقاتلون من أمهرة.


وأعلنت حكومة رئيس الوزراء أبيي احمد السبت أنها قامت بحملة اعتقالات على صلة بـ"الأزمة الامنية في منطقة أمهرة"، وذلك بعد فرضها حال الطوارئ الجمعة.

#إثيوبيا تعلن الطوارئ بعد اشتباكات في أمهرة

https://t.co/XyIsxMDGSD

— 24.ae (@20fourMedia) August 4, 2023
والأحد، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس المتحدر من إثيوبيا إن منظمته "قلقة لأعمال العنف المستمرة".
ولفت عبر منصة إكس الى "صعوبة ايصال المساعدة الإنسانية بسبب قطع الطرق"، مؤكداً أن "الاتصالات صعبة بسبب تعليق الانترنت".
وأضاف "ندعو الى تسهيل (ايصال المساعدات) في شكل دائم والى حماية النظام الصحي في أمهرة، بحيث تتمكن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من مواصلة العمل هناك. وندعو خصوصاً الى السلام".
والسبت، كان مقاتلو الميليشيا القومية "أمهرة فانو" يسيطرون على ثلاث مدن كبرى في المنطقة بحسب ما أفاد سكان، هي لاليبيلا وغوندار وديسي.
ورغم عدم تسجيل أي مواجهة جديدة في لاليبيلا، أورد سكان غوندار وبهير دار، العاصمة الادارية لأمهرة، أنهم سمعوا إطلاق نار ليل الاحد.
وأفادت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان الجمعة أن مدنيين تعرضوا لهجمات وأصيب ممتلكات بأضرار، فضلاً عن تعليق خدمات النقل والانترنت في مناطق عدة من أمهرة.
وعلقت الخطوط الجوية الإثيوبية رحلاتها المتجهة الى ديسي ولاليبيلا وغوندار.
وأعربت الولايات المتحدة عن "قلقها" لأعمال العنف.

اشتباكات #إثيوبيا تلغي رحلات جوية https://t.co/GOnmMkYLSt

— 24.ae (@20fourMedia) August 3, 2023
وتنامى التوتر في المنطقة منذ أبريل (نيسان) الماضي، حين أعلنت الحكومة نيتها تفكيك "القوات الخاصة"، وهي وحدات شبه عسكرية انشأتها العديد من الولايات الإقليمية منذ خمسة عشر عاماً. واحتج قوميو أمهرة على هذا الاجراء، معتبرين أن الحكومة تريد من ذلك إضعاف المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية إثيوبيا تيغراي

إقرأ أيضاً:

الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة

 

الثورة نت/..

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت من وفيَّاتٍ جماعيَّةٍ بين الجرحى والمرضى بقطاع غزة، في غضون شهر إلى ثلاثة شهور، مؤكدة أن المنظومة الصحية ستتعرض خلال هذه الأشهر لانهيارات متتالية .

وأكد مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن هذه الوفيات ستحدث إذا واصل العدو الصهيوني استهدافه للمستشفيات، والحصار المشدد وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية .

وأكد الهمص، أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة تصل إلى 150 بالمائة، جراء الأعداد الهائلة من الجرحى يوميًا، بعد 40 يومًا من استئناف حرب الإبادة على القطاع .

ووفقا للهمص فإن المنظومة الصحية تضطر إلى المفاضلة بين الجرحى في تقديم العلاج والخدمة الطبية لهم، وتعمد إلى ترشيد وتقنين استهلاك الكهرباء والأدوية والمستهلكات الطبية المتوفرة لديها، من أجل تأجيل لحظة الانهيار.

وأشار إلى أن حدة الأزمة التي تواجه المستشفيات والمرافق الصحية زادت بعد قرار العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي، إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها المساعدات الطبية

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • هاكان فيدان يلتقي وفدًا بارزًا من حركة حماس
  • تدشين معدات لصالح تعزيز الصحة بتكلفة تفوق 300 مليون جنيه
  • “العلاج في المخازن”.. استياء لمرضى ضمور العضلات من تأخر وصول الأدوية
  • جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة
  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
  • منظمة الصحة العالمية.. 3700 قتيل و5100 مصاب جراء زلزال ميانمار