خطوات مهمة للتقليل من خطر إصابتك بحساسية الأسنان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يمكن أن تحدث حساسية الأسنان عند تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة أو الحلوة أو الحامضة، ويمكن أن يكون الألم حادًا ومفاجئًا وينتشر بعمق في نهايات عصب الأسنان، تشمل العلاجات الفلورايد ومعجون الأسنان المزيل للحساسية وربط الأسنان.
أسباب حساسية الأسنان.. أمراض اللثة السبب الأكبر عوامل تسبب زيادة حساسية الأسنان.
. طبيبة توضح كيف توقف آلام الأسنان الحساسة؟
العلاج يعتمد على السبب إذا كنت تعاني من حساسية الأسنان العالقة أو عدم الراحة ، فتأكد من تحديد موعد مع طبيب الأسنان سيحتاجون إلى استبعاد أي حالات خطيرة حتى يتمكنوا من التوصية بالعلاج المناسب.
لتقليل خطر إصابتك بحساسية الأسنان اتبع الأتي:
استخدام معجون الأسنان المزيل للحساسية: هناك عدة أنواع من معجون الأسنان للأسنان الحساسة. مع الاستخدام المنتظم ، يجب أن تلاحظ انخفاضًا في الحساسية قد تحتاج إلى تجربة العديد من العلامات التجارية المختلفة للعثور على المنتج الذي يناسبك.
الحفاظ على نظافة الفم الجيدة: استمر في اتباع تقنيات التنظيف بالفرشاة والخيط السليمة لتنظيف جميع أجزاء أسنانك وفمك تمامًا.
استخدم فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة: سيؤدي ذلك إلى تقليل تآكل فرشاة الأسنان على سطح الأسنان وتقليل تهيج اللثة.
راقب ما تأكله: الاستهلاك المتكرر للأطعمة عالية الحموضة يمكن أن يذيب مينا الأسنان تدريجياً ويؤدي إلى التعرض لعاج الأسنان وقد تؤدي أيضًا إلى تفاقم الحساسية وبدء تفاعل الألم.
استخدام منتجات الأسنان المفلورة: الاستخدام اليومي لشطف الفم المفلور يمكن أن يقلل الحساسية واسأل طبيب أسنانك عن المنتجات المتاحة للاستخدام المنزلي.
تجنب صرير الأسنان: إذا كنت تطحن أو تضغط على أسنانك ، فاستخدم واقي الفم ليلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حساسية الأسنان
إقرأ أيضاً:
احذر طهي الخضراوات يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب
كشفت دراسة جديدة أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت على درجات حرارة عالية يمكن أن يؤدي إلى تكوين دهون غير صحية مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب مجلة «نيوزويك»، فإن العلاقة الدقيقة بين الدهون غير الصحية وأمراض القلب محل جدال بين العلماء وخبراء التغذية، ولكنهم يتفقون على أن هناك نوعاً واحدا من الدهون مرتبط بشدة بأمراض القلب، وهو الدهون المتحولة.
ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الدهون المتحولة إلى رفع مستويات الكولسترول الضار (LDL) وخفض مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الدم، لذلك توصي جمعية القلب الأميركية الأشخاص بالحد من كمية الدهون المتحولة التي يتناولونها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وكان يعتقد في السابق أن الأطعمة فائقة المعالجة هي المصدر الوحيد لهذه الدهون المتحولة، إلا أن الدراسة الجديدة التي أجراها علماء تغذية في جامعة ميجو باليابان تشير إلى أن هناك مصادر أخرى لهذه الدهون في النظام الغذائي.
وتوصلت الدراسة إلى أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت النباتية في درجات حرارة عالية يمكن أن يشجع الزيوت على التحول إلى دهون متحولة.
ووجدوا على وجه الخصوص أن هذا يحدث عندما يتم طهي الثوم والبصل والكراث في الدهون غير المشبعة، مثل زيت الزيتون، في درجات حرارة أعلى من 140 درجة مئوية.
ويمكن لطهي خضراوات أخرى مثل الكرنب والبروكلي والقرنبيط، أن يعزز أيضاً هذه العملية، والتي تسمى التحول المتماثل: عندما تتحول الأحماض الدهنية غير المشبعة الصحية (UFAs) إلى أحماض دهنية متحولة غير صحية (TFAs).
وخلص العلماء إلى أن هذا يرجع إلى أن هذه الخضراوات تحتوي على نسبة عالية من مركبات الكبريت الطبيعية.
وكتبوا في دراستهم، التي نشرت في مجلة «Food Research International»: «لقد وجدنا أن المركبات الغنية بالكبريت في بعض الخضراوات، وهي الأيزوثيوسيانات، الموجودة في الكرنب والبروكلي والقرنبيط، والبولي سلفيد، الموجود في الثوم والبصل والكراث، يمكن أن تولد الدهون المتحولة في درجات الحرارة العالية».
لكنهم أكدوا أن إطلاق الأحماض الدهنية المتحولة في ظل ظروف الطهي العادية ضئيل، مشيرين إلى أن الامتناع التام عن طهي هذه الأطعمة هو تصرف غير سليم.