جامعة الإمام محمد بن سعود: فتح باب القبول في كلية التمريض.. الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
فاطمة المالكي
تبدأ كلية التمريض بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعد غد الاثنين إجراءات التسجيل لأول دفعة من طالباتها للعام الجامعي 1446هـ ضمن بوابة القبول الموحد للطالبات في الجامعات الحكومية والكليات التقنية بمنطقة الرياض.
ويأتي استحداث الكلية التي تستهدف في دفعتها الأولى قبول 60 طالبةً في برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض، ضمن جهود الجامعة في مواكبة رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الصحي ومعالجة الانكشاف المهني في مهنة التمريض في المملكة وتحقيقًا للأمن الصحي الوطني واستجابةً لاحتياج سوق العمل من خلال شغل فرص وظيفية واعدة بكوادر سعودية مؤهلة تأهيلًا علميًا ومهنيًا، كما تعمل الكلية على تحقق استراتيجية الجامعة التي تركز على تحقيق التميز الأكاديمي وخدمة المجتمع وإثراء البحث العلمي.
وتقوم رؤية الكلية على الريادة في تعليم التمريض وأبحاثه، والشراكة المجتمعية محليًا وإقليميًا، كما تنص رسالتها على تقديم تعليم متميز لتأهيل الكوادر في مجال التمريض للمساهمة في رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع السعودي وخدمة سوق العمل وتعزيز الشراكة المجتمعية وإثراء البحث العلمي في هذا المجال.
وعملت اللجنة العلمية التأسيسية للكلية على مراعاة الطرق الحديثة في مجال تعليم المهن الصحية وتصميم المناهج التي تعتمد على التعليم المرتكز على اكتساب الكفاءات، مستندةً على المعايير والتجارب العالمية والمحلية المتميزة، وتترجم خطةً شاملةً لتطوير البرامج الصحية والطبية بالجامعة، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل والتطورات في مجال الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جامعة الإمام محمد بن سعود منطقة الرياض
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل.. مناقشات حول تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعية
تنظم هيئة المتاحف لقاء افتراضيًا بعنوان "المتاحف والمشاركة المجتمعية: كيف يصبح المتحف مركزًا اجتماعيًا" يوم الاثنين الموافق الثالث والعشرين من ديسمبر، من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا عبر منصة "ويبيكس".
يهدف اللقاء إلى تعزيز التفاعل المجتمعي مع المتاحف وتحويلها إلى مراكز اجتماعية حيوية تُلبي احتياجات المجتمع، مع التركيز على مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بهذا التحول.
كما يستعرض الأدوات والأساليب المبتكرة التي تساهم في تطوير برامج متحفية تدعم المشاركة المجتمعية وتعزز دور المتاحف كمحركات للتغيير الثقافي والاجتماعي.
ويتناول اللقاء عدة محاور رئيسية تشمل تعزيز التفاعل المجتمعي مع المتاحف وتحويلها إلى مراكز حيوية تلبي احتياجات الجمهور، استعراض البرامج التعليمية التفاعلية والأساليب المبتكرة التي تستهدف جذب مختلف الفئات العمرية، ودور التكنولوجيا في تحسين تجربة الزوار وتعزيز المشاركة المجتمعية.
كما ستناقش دور المتاحف في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية مثل الاستدامة البيئية، ومعالجة التمييز، وتقديم الحلول الثقافية لتحديات المجتمع.
يشارك في اللقاء نخبة من المختصين والمهتمين بقطاع المتاحف لمناقشة سبل تطوير القطاع وتعزيز فرص الشراكة بين المتاحف والمؤسسات التعليمية والثقافية بما يحقق رؤية شاملة لتطوير المتاحف كمراكز ثقافية واجتماعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعية - أرشيفية "اليوم"
وفي نوفمبر الماضي عقدت هيئة المتاحف أيضا لقاء افتراضيًا بعنوان "المتاحف والاقتصاد والسياحة: بناء التآزر الإيجابي" عبر منصة "ويبكس".
وكان بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات المتاحف والاقتصاد والسياحة.
وهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون والتكامل بين المتاحف وقطاعي الاقتصاد والسياحة، من خلال استعراض سبل تحويل المتاحف إلى وجهات سياحية جاذبة تسهم بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
كما سلط الضوء على دور المتاحف في تنمية الاقتصاد، وكيفية تصميم تجارب متحفية متميزة تعكس التراث الوطني.
هذا بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات ذات العلاقة بما يسهم في تطوير القطاع المتحفي وتحقيق التكامل المطلوب.
وفي إطار التعاون السعودي الصيني، كانت قّعت هيئة المتاحف والمتحف الوطني الصيني، ملحق البرنامج التنفيذي رقم (1).
ويهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة و الصين عبر تبادل المعارض الفنية والثقافية خلال عامي 2025 و2026.