الاحتلال ألقى نحو 79 ألف طنٍّ من المتفجرات على قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، ألقى نحو 79 ألف طنٍّ من المتفجرات على قطاع غزة، منذ بدء عدوانه على القطاع في 7 أكتوبر 2023.
وأفاد المكتب في بيانٍ اليوم السبت، تضمن آخر تحديثاته لإحصائيات حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 9 أشهر، أنّ "الاحتلال ارتكب 3344 مجزرة في القطاع، خلفت 47765 شهيداً ومفقوداً".
وبحسب البيان هذا، فإنّ 15882 من الشهداء هم من الأطفال، و10538 من النساء، و500 من الطواقم الطبية، و152 شهيداً من الصحافيين، و33 من مجموع الشهداء قضوا بسبب المجاعة.
وأكد المصدر الفلسطيني المسؤول، ان اعتقال 5000 شخص من داخل القطاع منذ بدء العدوان، بينهم 310 من الكوادر الصحية، و23 صحافياً. أما بالنسبة لعدد النازحين، فقد أكد المكتب تجاوز عددهم المليوني نازح.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إلى تدمير 195 مقراً حكومياً، و112 مدرسة وجامعة تم تدميرها بشكل كلي، و323 بشكل جزئي، بالإضافة إلى 608 مسجد تم تدميرها بشكل كلي و209 دمّرت بشكل جزئي، كما سجّل المكتب تدمير 3 كنائس داخل القطاع منذ بدء العدوان.
واستهدف الاحتلال، بحسب المكتب، 161 مؤسسة صحية منذ بدء العدوان، مخرجاً 64 منها من الخدمة، بينها 33 مستشفى.
وقدّر المكتب الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على قطاع غزة بـ (33) مليار دولار أميركي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال ألقى نحو 79 ألف طن المتفجرات قطاع غزة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 ألفا و268 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسببت العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.
وفي وقت سابق الخميس، شن الاحتلال الإسرائيلية قصفا مدفعيا على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وآخر في قصف مماثل شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين.
كما ألقت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كواد كابتر" ألقت عدة قنابل في ساحة مستشفى العودة بمنطقة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا، وفقا لما ذكرته إدارة المستشفى.
وفي مدينة غزة، الواقعة شمال القطاع، أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطيني نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشعف شرق المدينة، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار شهود عيان لى أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت شارع السكة في الجهة الشرقية من حي الزيتون، جنوب شرق غزة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
والأربعاء، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة في بيت لاهيا حيث دمر مربعا سكنيا كاملا قرب مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 66 فلسطينيا على الأقل وإصابة 100 آخرين بجروح مختلفة.