ننشر تغيرات الغدة الدرقية أثناء الحمل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تلعب الغدة الدرقية دورًا حاسمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والتوازن الهرموني العام في الجسم.
وخلال مراحل الحياة الهامة مثل الحمل، وبعد الولادة، وانقطاع الطمث، تخضع الغدة الدرقية لتغيرات هرمونية مختلفة يمكن أن تؤثر على صحة المرأة.
ويعد فهم هذه التغييرات أمرًا ضروريًا لإدارة المشكلات الصحية المحتملة والتخفيف منها.
خلال فترة الحمل، تخضع الغدة الدرقية لتغيرات كبيرة لتلبية المتطلبات الأيضية المتزايدة لكل من الأم والجنين النامي.
تشمل التغيرات الهرمونية الرئيسية ما يلي:1. زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية: يؤدي الحمل إلى زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية (الثيروكسين، T4، وثلاثي يودوثيرونين، T3) بنحو 30-50٪ وهذا ضروري لدعم زيادة معدل الأيض ونمو وتطور الجنين.
2. موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG): في وقت مبكر من الحمل، يمكن أن يحفز هرمون hCG الذي تنتجه المشيمة الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية، ويمكن أن يسبب هذا في بعض الأحيان فرط نشاط الغدة الدرقية العابر، والذي يتميز بمستويات مرتفعة من هرمونات الغدة الدرقية.
3. تأثير هرمون الاستروجين: وفقًا للدكتورة سونيا جولاني، استشارية أمراض النساء والتوليد، مستشفى بهايل أمين العام، فادودارا، تؤدي زيادة مستويات هرمون الاستروجين أثناء الحمل إلى ارتفاع مستويات الجلوبيولين المرتبط بالغدة الدرقية (TBG)، وهو البروتين الذي ينقل هرمونات الغدة الدرقية إلى الجسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع غامض في حالات الإصابة بسرطان الرئة حول العالم.. سبب مثير للقلق
الأشخاص المدخنون، عادةً هم الأكثر عُرضة للإصابة بمرض سرطان الرئة، لذا الأطباء يحذرون منه، إلا أن دراسة علمية حديثة كشفت مفاجأة في الارتفاع المفاجئ للإصابة بالمرض، بالنسبة للأشخاص غير المدخنين على الإطلاق، والخبراء يشتبهون في سبب مثير للقلق.
أخطر أنواع سرطان الرئةالمرضى الذين لم يدخنوا أبدًا، يُشكّلون الآن عددًا أكبر من حالات الإصابة بسرطان الرئة، مقارنة بمن لديهم تاريخ من التدخين، إذ اكتشف العلماء أنّ الشكل الأكثر انتشارًا للمرض هو سرطان الغدة الدرقية، وهو أحد أنواع سرطان الرئة، وقد تفوق هذا النوع على أنواع أخرى من سرطان الرئة مثل سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الصغيرة، التي عادة ما تنجم عن المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في السجائر.
وعن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع المفاجئ في الإصابة بمرض سرطان الرئة، بين الأشخاص غير المدخنين، يعتقد خبراء الدراسة، التي أجريت في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أنّ التعرض المتزايد لتلوث الهواء قد يكون مسؤولًا عن المرض: «التعرض لكمية صغيرة من التلوث الناجم عن حركة المرور وحرق الوقود الأحفوري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تزيد على 50%»، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية المرتبط بتلوث الهواء مرتفع بشكل خاص في الصين، التي تشتهر بمدنها المغطاة بالضباب الدخاني، كما أنهم وجدوا أن ثُلث حالات سرطان الغدة الدرقية البالغ عددها 600 ألف حالة، والتي يتم تشخيصها سنويًا على مستوى العالم يمكن أن تكون بسبب تلوث الهواء.
أغلبية حالات سرطان الرئة، وخاصة سرطان الغدة الدرقية كان أكثر انتشارًا بين النساء، وقد يكون ذلك بسبب زيادة التعرض للتلوث الناجم عن الطهي داخل المنازل، ففي الصين، تتعرض النساء بشكل متكرر لتأثيرات الوقود الصلب المستخدم في الطهي، والذي يشمل الفحم.