هل أرادت أمريكا تغيير نظام الحكم في عهد مبارك؟.. أبو الغيط يُجيب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه عندما عاد من زيارته لواشنطن، قال إنه لن يكتب للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ما دار بينه وبين المسئولين هناك في برقيات أو مراسلات لأن هذا كلام لا يكتب.
أبو الغيط يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية ويصفها بـ "انقلاب كامل على أوسلو" أبو الغيط يرحب باعتراف أرمينيا بالدولة الفلسطينيةوأضاف، "أبو الغيط" خلال حواره على فضائية "إكسترا نيوز" مساء السبت، أنه عندما عاد في اليوم التالي أخبر الرئيس مبارك بما دار بينه وبين نائب الرئيس الأمريكي تشيني، ووزير الدفاع الأمريكي، وكذلك السيناتور ماكين، حول التوريث بمصر ورغبتهم في التغيير.
وتابع "مبارك أصيب بالإحباط لأنه كان يراها دول صديقة وداعمة له وأنه داعم لأمريكا في هذا الإقليم في حدود التكافؤ، وكذلك لعلاقة الاحترام بينهما"، مشيرًا إلى أنه جلس معه لمدة ساعة ونصف وقال له "هل قرأت كل البرقيات التي أرسلتها؟"، ولكن هناك شيء لم أكتبه عما دار في واشنطن.
وأكد أنه عند مغادرته وجد الرئيس مبارك، وهو يتمتع بحكمة ورؤيا وبهدوء شديد لأنه أمضى وقتًا طويلًا بالرئاسة وقبلها كنائب للرئاسة، وقال مبارك: "لو رغبوا في إزاحتي عن الحكم لفعلوا"، مشيرًا إلى أن كله مسجل في كتابه "شهادتي".
كذبة حقوق الإنسانونوه بأن أمريكا استخدمت "الكذبة الكبرى" المسماة بـ "حقوق الإنسان" في تغيير المجتمعات العربية، متابعًا "كان هناك مؤشرات بتحدي للنخب السياسية قبل ثورة يناير لأن هناك بشر كثير يتصورن أنهم متعمقين في هذا الموضوع بعمق، ولكن الصورة الكاملة والتراكم المعرفي غير موجود، ومن ناحية أخري كان هناك بعض البشر ينظرون دون دراسة وتعمق في حين ان هؤلاء الأشخاص لديهم إدارة للأعمال فقط دون تعمق".
واستطرد "كان هناك مسئولين في أجهزة الأمن المصري دارسين بعمق شديد لمجريات الأمن القومي المصري، وبقرأه متعمقة جدًا، ويتصور البعض إنه بعد قراءه للأمور يقللون من قيمة تراكم المعرفة، فزيارة واشنطن بالنسبة لي كانت كاشفة ومؤشر علي مجريات الأمور، وتحدثت عن كل هذا في كتابي شهادتي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام أحمد أبو الغيط حسني مبارك الرئيس الأمريكي الدول العربية نظام الحكم ثورة يناير محمد حسني مبارك وزير الدفاع الأمريكي
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن محمد بن زايد.. نهيان بن مبارك يعزّي قائد الجيش الباكستاني في وفاة والدته
إسلام آباد - وام
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قدّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، واجب العزاء للفريق أول عاصم منير، قائد الجيش الباكستاني، في وفاة المغفور لها والدته مؤكداً عمق العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية.
وكان في استقباله خلال زيارته العاصمة الباكستانية إسلام آباد محسن نقوي، وزير الداخلية الباكستاني وحمد عبيد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية باكستان الإسلامية، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين. وعبّر الجانب الباكستاني عن ترحيبه الكبير بهذه الزيارة التي تجسد الاحترام المتبادل والعلاقات المتنامية بين القيادتين.
ونقل الشيخ نهيان بن مبارك بمقر إقامة قائد الجيش الباكستاني تعازي صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله وحكومة وشعب دولة الإمارات، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
كما أعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته، مؤكداً مشاطرة دولة الإمارات للقيادة الباكستانية مشاعر الحزن، في موقف إنساني يجسد القيم الإماراتية الأصيلة.
رافقه خلال الزيارة وفد رفيع المستوى ضم الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في دلالة على عمق العلاقات الثنائية مع باكستان.
من جانبه، عبّر الفريق أول عاصم منير عن شكره وتقديره الكبيرين لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على هذه اللفتة الإنسانية النبيلة، مشيداً بالمواقف الصادقة التي لطالما جمعت بلاده بدولة الإمارات، سواء في أوقات المحن أو في مجالات التعاون المشترك.
وأكد أن هذه المبادرة ليست بغريبة على دولة الإمارات، التي عُرفت بمواقفها النبيلة تجاه الأصدقاء والشركاء في مختلف الظروف وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً مستمراً في شتى الميادين، لاسيما في الجوانب الأمنية والدفاعية والاقتصادية والإنسانية.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص قيادة دولة الإمارات على ترسيخ نهج التواصل الإنساني وتعزيز الشراكة مع جمهورية باكستان الإسلامية، بما يعكس البُعد الإنساني والروابط التاريخية المتينة التي تربط الشعبين الشقيقين، ويؤكد في الوقت ذاته التزام دولة الإمارات بتوطيد جسور التواصل الدبلوماسي والإنساني، وتعزيز التنسيق المشترك مع الجانب الباكستاني، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.