صبرة القاسمي: لم يكن هناك مشروع يحمي الشباب من براثن الإرهاب في التسعينيات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال المحامي صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، إن بداية احتكاكه بالجماعات الإرهابية، كان في العام 1985، مثل الإخوان والسلفية والجهاد، حتى العام 1991، كان الشباب موزعين بين هذه الجماعات، ويتنقلون بينها.
وأضاف خلال استضافته في برنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه لم يكن هناك مشروع يحمي هؤلاء الشباب من براثن هذه الجماعات.
وذكر أن الإرهابي وجدي غنيم، كان يحرض الشباب على نظام الحكم، بينما يجهل الشباب أي شيء عن دولته، وعن نظام الحكم، فينجذب بسهولة لهذا البوق الإرهابي الذي يتحدث زورا ضد الدولة المصرية.
كان فريسة للجماعةوأوضح أنه أحد من وقعوا فريسة لهذا البوق المزيف، وقضى تجربة امتدت نحو 20 عاما، تنقل فيها بين الجماعات من الدعوة السلفية إلى الإخوان الإرهابية ثم الجهاد الإسلامي، ودخل السجن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صبرة القاسمي محمد الباز الشاهد إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
انطلاق مشروع لإحكام الرقابة على المنشآت التموينية باستخدام نظام «GIS»
أطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية مشروعًا لتحديث بيانات المنشآت التموينية باستخدام نظام المعلومات الجغرافية «GIS»، بهدف إحكام الرقابة والسيطرة على المنافذ التموينية بمختلف أنواعها، وتتبع العمليات التموينية بدقة، بما يضمن كفاءة توزيع الموارد ووصول الدعم إلى مستحقيه، مشيرة إلى أن المشروع يعزز الشفافية في إدارة المنشآت والمنافذ التموينية ويتيح للوزارة متابعة أدائها بشكل فوري ودقيق.
تعزيز الرقمنة والحوكمة في التموينوقالت وزارة التموين، في بيان منذ قليل، إن المشروع يأتي في إطار رؤية مصر 2030 الرامية إلى التحول إلى اقتصاد رقمي متكامل وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية، مؤكدة أن إطلاق المشروع يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز الرقمنة والحوكمة وتحقيق أعلى مستويات الدقة والشفافية في إدارة منظومة التموين.
وقال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، إن هذا المشروع الطموح يمثل خطوة رئيسية نحو تحقيق التحول الرقمي الكامل في قطاع التموين والتجارة الداخلية، وأوضح أن ربط المنشآت والمنافذ والمخابز التموينية بمنظومة GIS يعزز من قدرة الوزارة على تتبع البيانات الجغرافية وتحليلها، بما يدعم اتخاذ القرارات بشكل أكثر كفاءة ودقة.
تحسين الخدمات التموينيةوأضاف الوزير أن التحديث يهدف إلى تعزيز الرقابة والحوكمة، وتحسين الخدمات المقدمة، وتمكين الوزارة من متابعة أداء المنشآت والمنافذ التموينية بدقة وسرعة، كما يسهم في دعم اتخاذ القرار من خلال إنشاء خرائط جغرافية دقيقة تحدد مواقع شبكة مقدمي الخدمات التموينية.
وأوضح «فاروق» أن مديريات التموين بالمحافظات تقوم حاليًا بمتابعة تعبئة استمارات مخصصة عبر نظام إلكتروني لجمع بيانات شاملة حول المنشآت التموينية، تشمل الموقع الجغرافي، والعناوين التفصيلية، وأرقام التواصل، وبيانات الإدارة المشرفة، ما يضمن إحكام السيطرة على العمليات التموينية وتحقيق الرقابة الشاملة.
وأكد الوزير، أن التعاون بين المديريات والوزارة هو ركيزة أساسية لإنجاح هذا المشروع، مشددًا على أن تفعيل نظام «GIS» يمنح الوزارة رؤية شاملة لمواقع المنشآت التموينية وتحليل أدائها بشكل فوري، ما يرفع كفاءة العمل ويعزز تلبية احتياجات المواطنين بدقة.