بدأت في وقت متأخر من مساء أمس السبت عمليات فرز الأصوات في ثامن انتخابات رئاسية في تاريخ موريتانيا، ووسط اتهمات من قبل المعارضة عن حدوث خروقات، ينتظر أن يبدأ الإعلان عن النتائج الأولية خلال ساعات الفجر الأولى اليوم الأحد.

وبدأ التصويت في الانتخابات عند الساعة السابعة من صباح أمس السبت بالتوقيت المحلي (نفس توقيت غرينتش)، قبل أن تُغلق صناديق الاقتراع عند الساعة 19:00.

وقبل إغلاق صناديق الاقتراع بنحو ساعة ونصف، قالت لجنة الانتخابات إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 40%، دون الإعلان عن النسبة النهائية بعد.

وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للانتخابات محمد تقي الله الأدهم، في مؤتمر صحفي، إن الانتخابات "جرت بشكل سلس ودون أي مشاكل".

 البرلماني والناشط الحقوقي اعبيدي خلال الإدلاء بصوته (رويترز) "سجلت خروقات"

في المقابل، قالت حملة المرشح المعارض حمادي ولد سيد المختار، إنها "سجلت خروقات"، بينها "حالات تصويت بدون بطاقة تعريف وطنية وتصويت بالإنابة".

وأضافت الحملة، في مؤتمر صحفي، أن الحكم على نزاهة العملية الانتخابية "سيكون بناء على مدى انتشار هذه الخروقات".

وصباح أمس السبت، بدأ الناخبون الموريتانيون الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد أو التجديد للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني. وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، فسوف تجرى جولة ثانية بعد أسبوع.

ومن أبرز المنافسين للرئيس الحالي البرلماني والناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيدي، ومرشح حزب تواصل الإسلامي حمادي ولد سيدي المختار.

بقية المنافسين

ويخوض السباق الرئاسي أيضا المحامي والنائب البرلماني العيد محمدن امبارك، وبروفيسور طب الأعصاب أتوما سوماري والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، ومامادو بوكار با، وهو أستاذ متقاعد ونائب برلماني سابق.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص، وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشباب.

يشار إلى أن موريتانيا تشهد حالة من الاستقرار النسبي، وذلك في الوقت الذي تشهد دول الساحل المجاورة حالات تمرد وهجمات مسلحة وانقلابات عسكرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تفجير المنازل - خروقات إسرائيلية جديدة في بلدات جنوب لبنان

واصل الجيش الإسرائيلي عمليات تفجير المنازل والممتلكات في 3 بلدات جنوبي لبنان، وذلك ضمن 12 خرقًا ارتكبها الجيش في نفس اليوم لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يرفع إجمالي خروقاته منذ سريان الاتفاق قبل 81 يوما إلى 940 خرقًا؛ استنادًا إلى ما تورده وكالة الأنباء اللبنانية.

في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، نفذت قوات إسرائيلية، أمس الجمعة، 3 موجات من تفجير جديدة لمنازل ومبان ببلدتي كفر كلا وميس الجبل.

وفي قضاء بنت جبيل بالمحافظة ذاتها، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات تفجير المنازل والمباني في بلدة يارون.

وطوال فترة ما بعد ظهر يوم أمس، تم رصد تحركات عسكرية في الأحياء الشرقية الشمالية لبلدة يارون، حيث أدخل الجيش الإسرائيلي عددًا من الشاحنات المحملة بالمواد المتفجرة، وعمد الى تفخيخ منازل في المنطقة.

كما تم تسجيل توغل لآليات عسكرية إسرائيلية في اتجاه منطقة خلة عاشور في الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة يارون.

وتزامن ذلك مع إطلاق رصاص في محيط المكان باتجاه الساتر الترابي عند مدخل البلدة، وتحليق للمسيرات الإسرائيلية بأجواء المنطقة.

وفي قضاء صور بمحافظة الجنوب، شوهدت تحركات لآليات الجيش الإسرائيلي في أطراف بلدتي الضهيرة والبستان الحدوديتين.

فيما تم رصد تحليق للطائرات الحربية والمسيرة على علو متوسط بأجواء القطاعين الغربي والأوسط، بما يشمل بلدة الناقورة مرورا بسهل القليلة رأس العين، وصولا إلى أجواء مدينة صور مركز القضاء وحتى شمال نهر القاسمية.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.

ولم يحدد الجيش موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، فيما أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الخميس أن واشنطن أبلغته بنية تل أبيب البقاء في 5 نقاط بجنوب البلاد لما بعد مهلة الانسحاب المقررة في 18 شباط/ فبراير. وأوضح بري بأنه أكدّ لمسؤولين أميركيين رفض بلاده المطلق لذلك.

وفي أحدث تصريح، أعرب رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الجمعة، عن ثقته بسيطرة الجيش اللبناني على جميع البلدات بمنطقة جنوب نهر الليطاني قبل تاريخ 18 شباط/ فبراير الجاري.

وخلفت خروقات إسرائيل للاتفاق 73 شهيدا و265 جريحا؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى تصعيد واسع في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السعودية تقود مسعى عربيا لإيجاد بديل لخطة ترامب بشأن غزة بري : رفضنا مطلب إسرائيل البقاء في خمس نقاط بعد 18 فبراير الإمارات: لم نر حتى الآن بديلا لخطة ترامب بشأن غزة الأكثر قراءة استشهاد طفلتين وإصابة ثالث في انهيار منزل تعرض للقصف في غزة مصر: يجب بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي وإعادة الإعمار حماس: عملية التبادل تؤكد أن اليوم التالي هو يوم فلسطيني خالص شاهد: إسرائيل تُفرج عن الدفعة الخامسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تواصل حملتها التوعوية حول الإسعافات الأولية في المدارس
  • اتصال بين روبيو ولافروف وترقب لمحادثات سلام روسية أوكرانية بالسعودية
  • وزير «قطاع الأعمال» في جولة ميدانية موسعة بـ«مجمع ألومنيوم» نجع حمادي
  • موريتانيا تسلم أنغولا رئاسة الاتحاد الأفريقي
  • وزير قطاع الأعمال في زيارته لنجع حمادي" مصر للألومنيوم": صرح صناعي عملاق نحرص على تنميته
  • جامع الجزائر: انطلاق التسجيلات الأولية في حلقات التعليم القرآني اليوم السبت
  • جلالة الملك يعود لأرض الوطن بعد زيارة خاصة قادته إلى الإمارات وترقب زيارة ماكرون في باريس
  • تفجير المنازل - خروقات إسرائيلية جديدة في بلدات جنوب لبنان
  • غداً.. فصل التيار الكهربائى عن 7 مناطق في نجع حمادي
  • اللجنة الأمنية العليا: لم نسجل خروقات خلال خطة تأمين زيارة النصف من شعبان