رئيس الاستخبارات التركية يهاتف هنية لبحث مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن؛ لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت الحركة، في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، أن الاتصال "تناول تقييم مسار المفاوضات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في غزة ومعطيات التوصل للاتفاق".
كما قدم رئيس الاستخبارات التركية التعازي لهنية باستشهاد شقيقته الكبرى وعائلتها وشهداء الشعب الفلسطيني، وفق تصريح الحركة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هنية حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرسل وفدا إلى الدوحة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
قالت وسائل إعلام عبرية ومكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن وفدا يضم ممثلين عن الموساد والشاباك وجيش الاحتلال، سيتوجه غدا إلى قطر، في محاولة أخيرة لتحقيق اختراق في المفاوضات، بشأن وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى بغزة، قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن غال هيرش، مندوب حكومة الاحتلال لشؤون الأسرى، غادر اجتماعا مع عائلات الأسرى مساء اليوم، بعد تلقيه مكالمة عاجلة حول المفاوضات.
وأشار موقع واللا العبري، نقلا عن مسؤولين للاحتلال، أن إرسال فريق للدوحة محاولة في اللحظة الأخيرة للتقدم في المفاوضات، وإن تقدما كبيرا في المفاوضات دفع "إسرائيل" لإرسال وفدها إلى الدوحة.
من جانبها قالت القناة 13 العبرية، إن الوفد الذي سيغادر إلى قطر غدا، هو نفسه الوفد الذي عاد إلى تل أبيب قبل أسبوع ونصف، وكانت هناك خلافات في إسرائيل خلال الأيام الأخيرة حول ما إذا كان على هذا الوفد العودة إلى قطر قبل أن تتلقى إسرائيل قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة".
وأضافت: "لكن يبدو أن الفهم الذي توصلت إليه المنظومة الأمنية والقيادة السياسية، هو أن هناك حاجة للتقدم في القضايا التي يمكن التقدم بها، وأن الأمر يعتمد على هذا النهج".
بدورها قالت القناة 12 العبرية، إن وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، أخبر عائلات الأسرى، أن ثمة تقدما في المفاوضات، وأن كل شيء يجري بصمت.
وأضاف أن المفاوضات لم تتوقف لكنها تسير ببطء، لافتا إلى أن حماس، لم تزود الاحتلال بأسماء الأسرى الأحياء، "ونعمل ما بوسعنا لحل هذه المشكلة".