رئيس الاستخبارات التركية يهاتف هنية لبحث مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن؛ لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت الحركة، في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، أن الاتصال "تناول تقييم مسار المفاوضات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في غزة ومعطيات التوصل للاتفاق".
كما قدم رئيس الاستخبارات التركية التعازي لهنية باستشهاد شقيقته الكبرى وعائلتها وشهداء الشعب الفلسطيني، وفق تصريح الحركة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هنية حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس «مصر 2000»: يوجد ترابط بين وقف إطلاق النار في لبنان وما يحدث في سوريا
قال محمد غزال رئيس حزب «مصر 2000» وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إنَّ تحرك كل تلك الفصائل المسلحة في حلب وإدلب ومنها إلى حماة وإلى غيرها من المدن السورية الرئيسية المهمة، بهذه الكثافة العددية الملفتة، وبالأسلحة الثقيلة والمتطورة التي تحوزها وتواجه بها الجيش السوري، وبهذه الدرجة العالية من التخطيط والتنسيق الذي يطبع تحركاتها، ويجعلها تتقدم بهذه الصورة المتسارعة والمذهلة والتي لم تكن واردة علي بال أو في توقع أحد، كل ذلك يقطع بأن هناك قوى خارجية إقليمية ودولية كبيرة تقف وراءها في ما أقدمت عليه.
وتابع أن هناك قوى خارجية تسعى إلى تفكيك روابط الدولة السورية ببعضها، وتدمير بنيتها الأساسية من اقتصاد واتصالات وإدارة حكومية، لإسقاطها في النهاية كدولة، وهو ما يمكن أن يقلب كل الحسابات والتوقعات الراهنة رأسا على عقب.
إثارة الفوضىوأضاف «غزال» في تصريح له أن كل هذه التنظيمات المسلحة صناعة مخابراتية بامتياز، وهي أدوات عميلة مأجورة، وزمامها بيد من يمولها ويسلحها ويدربها ويوفر لها الملاذات الآمنة ويرسلها إلي المناطق التي تزاول فيها مهامها الموكولة إليها وضمن الإطار المرسوم لها، وجاء الدور الآن على سوريا بعد وقف إطلاق النار في دولة لبنان، من أجل تخريبها وإيقاعها وإثارة الفوضى فيها، وهو ما لن تستفيد منها غير إسرائيل وداعميها.
التنظيمات الإرهابيةوأوضح أن هذه التنظيمات الإرهابية المسلحة والتي تطلق علي نفسها أسم هيئة تحرير الشام هي خليط من القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات التي تضع أقنعة دينية مزيفة على وجوهها لتخفي بها حقيقتها، قاصدة من ذلك الخداع والتمويه والتضليل.