عن الفرط الصوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأميركية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
وأطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، باسم حاتم 2، تم استخدامه لأول مرة ضد (MSC SARAH V) “الإسرائيلية” في البحر العربي الثلاثاء الماضي.
ويأتي هذا الوجه في ظل جهود الدعم التضامني اليمني غزوة وأهلها ومقاومتها للقمع الوحشي والمستمر للشهر التاسع على التوالي، بدعم من الولايات المتحدة، وفي ظل صمت إدواردي مريب، واتخاذ قرار عربي وسلامي مريع.
بدأت العملية الرابعة في المعركة الرابعة التي دخلت نهاية نيسان/أبريل الماضي، بإعلان السيد عبد الملك الحوثي، الذي ساهم في تطوير نطاقها، خلق أسلحة جديدة ومختلفة ومتطورة كميا ونوعا، وهو الأمر الذي قامت به القوات المسلحة اليمنية، حتى الشهر الماضيين من هذه المرحلة.
إذًا، تميزت المرحلة الرابعة بتوسيع المستشفى ليشمل البحر المتوسط، إلى جانب المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وكذلك بما في ذلك الإغراق للسفن، بعد أن كانت القوات المسلحة تحرص على أن تكون الضربات قريبة من السفن للتحذير، والميزة الثالثة المهمة، هي دخول أسلحة جديدة، مثل زورق طوفان 1 المسّري، وصاروخ حاتم 2 فرط صوتي.
عمليات عديدة، الكشف عن استهداف أهداف أيزنهاور، لأربع مرات، جبارها على طول البحر الأحمر، واستبدالها بروزفيلت، عن الكأس القاتلة في البحرية، ليس أقلها، لا قدرة على القتال على البقاء في مسرحيات عمليات حربية ولان الوتتر ونتيجة لذلك من تسعة أشهر، وليس أخطرها، أزمة التذخير والإمداد، فضلًا عن ارتفاع أسعار الباهظة التي قدمتها التقارير الأمريكية اليومية ومقدرتها بقرابة مليار دولار، فقط كقيمة للصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي في أيزنهاور، بالإضافة إلى بقية التكاليف العقارية باللوجيستيك والنقل.. إلخ.
في صحيفة ناشيونال انترست، قال جيمس هولمز، رئيس القسم الاستراتيجي البحري في كلية الحرب البحرية، أبرزًا من العمليات اليمنية المستمرة باستهداف أيزنهاور: إنه يمكن لصاروخ أو من دون طائرات بدون طيار واحدة جيدة التصويب أن تدمر أجهزة استشعار الهشة والمكشوفة أو معدات الإتصالات أو مجموعات القيادة يوجد على هيكل الجزيرة طاقم العمل أو البرج، مما يؤدي إلى إخراج السفينة من المعركة ويتعاون معها أو بناء حوض السفن من إجراء الإصلاحات. كما يمكن للذخيرة أن تلحق الضرر بالطائرات الموجودة على سطح الطائرة، مما يؤدي إلى طائرات حربية اشتراكية وإخراجها من القوّة القتالية للسفينة.
بعد إضافة فرط صوتي، يكون استهداف أيزنهاور، أو خليفتها روزفيلت، ويمكن الوصول إليه في متناول اليد من القوات المسلحة اليمنية، وأخيرا من التمكن من التمكن من الوصول. إذًا، لا يوجد الآن أي نظام دفاعي جوي قادر على هذا النوع من الصروايخ، قادر على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمناورة أثناء الطيران، مما يزيد من صعوبة اكتشافها بواسطة الرادار أو الأقمار الصناعية، وهذا ما يجعل من المستحيل ما يصل إليها بواسطة الإلكترونيات الحالية للطيران بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
* علي الدرواني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
هل تستعد إيران للحرب؟.. الميزانية العسكرية تثير جدلا كبيرا
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، الأربعاء، أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة عام 2025 لا تعني بالضرورة أن "البلاد تستعد للحرب"، لكنها قد تدل على أن "المفاوضات ليست خيارا مطروحا".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200 في المائة تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلا: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
وكان أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلًا: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
جاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إسرائيل "ستشن هجوما عسكريا على إيران إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وكان المرشد العام الإيرني علي خامنئي قد قال في وقت سابق "لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة". ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب".
وتخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يوميا، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24 بالمائة من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش، وفقا لما ذكر موقع إيران إنترناشيونال.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بـ 4 مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن بزشكيان رفع موازنة الجيش إلى 3 أضعاف تقريبا.
وقال حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري: "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضًا".
وأضاف: "في الواقع، لم يكن القصف سيئا بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".