مراحل علاج سرطان الثدي.. تعرفي على خطورة المرحلة الرابعة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يختلف علاج سرطان الثدي حسب المرحلة عند التشخيص وتتمتع السرطانات في مراحلها المبكرة (المرحلة 1 و2) عمومًا بمعدلات بقاء أعلى وقد تتطلب علاجًا أقل شمولًا مقارنة بالمراحل المتقدمة (المرحلة 3 و4).
على سبيل المثال:• المرحلة 1 و2: يمكن إدارة هذه المراحل المبكرة بالجراحة والاستخدام المحدود للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي والهدف من العلاج هو القضاء على السرطان مع الحفاظ على نوعية حياة المريض.
• المرحلة 3: على الرغم من أن سرطان الثدي في المرحلة 3 لا يزال قابلًا للشفاء، إلا أنه يتطلب عادةً مجموعة من العلاجات، بما في ذلك الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وربما العلاج المناعي.
والهدف هو إدارة المرض والسيطرة عليه بشكل فعال ومع ذلك، فإن معدلات البقاء على قيد الحياة في المرحلة الثالثة من سرطان الثدي أقل مقارنة بالمرحلتين الأولى والثانية، مما يعكس طبيعة المرض الأكثر تقدمًا.
وغالبًا ما يواجه المرضى الذين تم تشخيصهم في المرحلة الثالثة نظام علاج أكثر كثافة، ولكن مع الرعاية الشاملة، يمكن للعديد منهم تحقيق الشفاء.
• المرحلة 4: في هذه المرحلة المتقدمة، ينتشر السرطان عادة إلى أجزاء أخرى من الجسم ولا يعتبر قابلًا للشفاء.
وينصب تركيز العلاج في المرحلة الرابعة على السيطرة على المرض والحفاظ على أفضل نوعية حياة ممكنة لأطول فترة ممكنة.
وفي حين أن معدلات البقاء على قيد الحياة للمرحلة الرابعة من سرطان الثدي أقل، فإن التقدم في العلاج يسمح للمرضى بالعيش حياة أطول وأكثر إشباعًا حتى مع هذا التشخيص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الثدی فی المرحلة علاج ا
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج للسرطان.. استخدام «جزيئات نانوية» من الذّهب
توصلت أحدث الابتكارات في علاج مرض السرطان إلى العلاج الضوئي، الذي يتضمن زرع أو حقن جزيئات ساخنة باستخدام ليزر خارجي. وترتفع حرارة هذه الجزيئات بما يكفي لتدمير خلايا الورم المحيطة مع الحفاظ على الأنسجة السليمة.
ليضاف هذا العلاج العلاجات الأخرى المختلفة، مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي، والتي تؤدي إلى آثار جانبية غير عديدة مرغوب فيها.
وتستخدم التقنيات الحالية للعلاج الضوئي جزيئات نانوية من الذهب، التي تنبعث منها الحرارة عند تعرضها للضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء.
ويؤكد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على أهمية تطوير طريقة تجمع بين العلاج الضوئي الحراري والعلاج الكيميائي في آن واحد، حيث يعتقدون أن هذا الدمج سيبسط علاج المرضى ويعزز فعالية العلاجات.
واستخدم الباحثون مادة غير عضوية، تُعرف باسم “كبريتيد الموليبدينوم”، كوسيلة فعالة للعلاج الضوئي، حيث تعمل هذه المادة على تحويل ضوء الليزر إلى حرارة بكفاءة، ما يتيح استخدام ليزر منخفض الطاقة.
وقام فريق البحث بدمج رقائق نانوية من “ثنائي كبريتيد الموليبدينوم” مع دوائين، هما “دوكسوروبيسين” و”فيولاسين”، وكلاهما يملك خصائص مضادة للسرطان، لتطوير جزيئات دقيقة قادرة على توصيل العلاجات،
ثم طوّر الباحثون جسيمات مكعبة بعرض 200 ميكرومتر. وبعد حقنها في موقع الورم، تظل الجسيمات موجودة طوال فترة العلاج.
وخلال كل دورة علاج، يُستخدم ليزر الأشعة تحت الحمراء القريب لتسخين الجسيمات، والذي يمكن أن يخترق عمق بضعة ملليمترات إلى سنتيمترات ويؤثر بشكل موضعي على الأنسجة. ولتحسين بروتوكول العلاج، استخدم الباحثون خوارزميات التعلم الآلي لتحديد قوة الليزر، ما أدى إلى تحقيق أفضل النتائج.
وقادت هذه الجهود إلى تصميم دورة علاج بالليزر تستمر حوالي 3 دقائق. وخلال هذه المدة، ترتفع درجة حرارة الجسيمات إلى حوالي 50 درجة مئوية، وهي حرارة كافية لتدمير خلايا الورم السرطاني. كما تؤدي هذه الحرارة إلى ذوبان مصفوفة البوليمر داخل الجسيمات، ما يساهم في إطلاق العلاج الكيميائي الموجود داخلها.
واختبر الباحثون فعالية علاج الجسيمات الدقيقة على فئران تم حقنها بنوع عدواني من خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي. وبعد تشكيل الأورام، زرع الباحثون حوالي 25 جسيما دقيقا لكل ورم، ثم أجروا العلاج بالليزر 3 مرات، مع فواصل زمنية قدرها 3 أيام بين كل علاج.
وتبين أن العلاج ساهم في تخلّص الفئران من الأورام بالكامل، وعاشت الفئران لفترة أطول بكثير مقارنة بتلك التي تلقت إما العلاج الكيميائي أو العلاج الضوئي بشكل منفصل، أو لم تتلق أي علاج.
وأظهرت الفئران التي خضعت لجميع دورات العلاج الثلاث “تحسنا ملحوظا مقارنة بتلك التي تلقت علاجا بالليزر لمرة واحدة فقط”.