هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يعد سرطان الثدي مصدر قلق صحي كبير، والوعي بعلاماته وأعراضه وأهمية الكشف المبكر عنه يمكن أن يكون منقذًا للحياة، سنستكشف هنا الجوانب الحاسمة لسرطان الثدي التي يجب على الجميع معرفتها.
التعرف على العلامات والأعراضغالبًا ما يظهر سرطان الثدي مع العديد من الأعراض الرئيسية التي لا ينبغي تجاهلها أبدًا واحدة من العلامات الأولية هي وجود كتلة غير مؤلمة في الثدي.
في حين قد يفترض الكثيرون أن السرطان يرتبط بالألم، فإن كتل الثدي، خاصة تلك غير المؤلمة، يمكن أن تشير إلى وجود السرطان، خاصة عند النساء فوق سن 35-40.
تشمل الأعراض المهمة الأخرى ما يلي:• العقد الليمفاوية الإبطية: يمكن أن يكون تورم أو وجود عقد في الإبط علامة على الإصابة بسرطان الثدي.
• إفرازات من الحلمة: يجب فحص أي إفرازات من الحلمة، خاصة إذا كانت ملطخة بالدم، من قبل أخصائي الرعاية الصحية.
• تغيرات الجلد: سماكة جلد الثدي أو أي تغيرات ملحوظة في نسيج الثدي يمكن أن تكون مؤشرا على وجود مشاكل كامنة.
• انقلاب الحلمة: يمكن أن تكون الحلمة التي كانت في السابق متجهة إلى الخارج إلى الداخل علامة مثيرة للقلق.
• التغيرات في حجم الثدي أو شكله: يجب أن تؤدي التغييرات المفاجئة في محيط الثدي أو حجمه أو شكله إلى إجراء تقييم طبي.
تحدي التوعية والفحصمن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن السرطان مؤلم دائمًا، مما يدفع الكثيرين إلى تجاهل الكتل غير المؤلمة.
غالبًا ما يؤدي هذا التأخير في طلب الرعاية الطبية إلى تشخيص متأخر، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة.
في البلدان التي لديها أنظمة ضمان اجتماعي راسخة، يعد التصوير الشعاعي للثدي بالفحص الروتيني ممارسة قياسية، وخاصة بالنسبة للنساء فوق سن الأربعين.
ويدفع الأفراد في كثير من الأحيان تكاليف الرعاية الصحية الخاصة بهم، فإن الفحص الروتيني ليس منتشرا.
ويؤدي هذا إلى تشخيص العديد من الحالات في مراحل متقدمة، حيث يكون العلاج أكثر كثافة والنتائج أقل ملاءمة.
أهمية الكشف المبكرإن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج عندما يتم اكتشافه مبكرًا، غالبًا من خلال طرق الفحص الروتينية مثل التصوير الشعاعي للثدي، تكون معدلات البقاء على قيد الحياة أعلى بكثير، وتكون العلاجات المطلوبة أقل تدخلًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ تفجيرات تل أبيب أمس عبارة عن فيلم هوليودي، مضيفا: «التفجيرات وقعت بعدما جرى إفراغ المنطقة من كل المسافرين».
وأضاف الحرازين، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك علامات استفهام كثيرة حول انفجارات تل أبيب في بيت يام، مواصلا: «هذه المنطقة من أهم المناطق الأمنية في دولة الاحتلال، إذ تقع في جنوب تل أبيب، وتتميز بأنها الأكثر كثافة سكانية في المدينة، وهناك كاميرات مراقبة موجودة، بالإضافة إلى انتشار عناصر الشرطة والشاباك فيها».
وتابع: «هناك إجراءات أمنية تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي تستند بالأساس على عملية المراقبة والمتابعة المستمرة لوسائل النقل والحافلات والقطار الخفيف حتى الطائرات، بمعنى أن هناك حالة احترازية وأمنية مشددة، ولكن هناك علامات استفهام حول حادث الأمس، فكيف يخرج مواطن فلسطيني من طولكرم إلى هذه المنطقة، مع العلم أن طولكرم محاصرة لمدة 33 سنة متواصلة؟».
وأردف: «الشيء الآخر، كيف خرج الفلسطيني بهذه العبوات التي يحملها وكل عبوة تزن 5 كيلوجرامات نتحدث عن 4 عبوات تم اكتشافها، وهناك حديث عن 15 عبوة، فكيف لشخص أن ينقل 15 عبوة ويدخل إلى الأراضي الإسرائيلية ويتنقل بها ويزرعها متنقلا من حافلة إلى حافلة».