الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف مطار الحديدة الدولي مرة أخرى
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تصاعدت حدة الهجمات الجوية التي يشنها التحالف الأمريكي البريطاني على محافظة الحديدة غربي اليمن، حيث استهدف الطيران الأمريكي البريطاني مطار الحديدة الدولي يوم السبت، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.
وتأتي هذه الغارة بعد 24 ساعة فقط من استهداف التحالف الأمريكي البريطاني المطار نفسه بأربع غارات، بالإضافة إلى أربع غارات أخرى على منطقة الظهرة في مديرية ماوية بمحافظة تعز.
وتمثل هذه الهجمات تصعيداً ملحوظاً في الأسابيع الأخيرة، حيث طالت الغارات الجوية مطار الحديدة وميناء الصليف ومناطق أخرى في المحافظة. وتزعم الدولتان الغربيتان أن هذه الهجمات تهدف إلى القضاء على قدرات قوات صنعاء وإجبارها على وقف عملياتها البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية.
وتضامناً مع غزة ومقاومتها الباسلة في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، باشرت قوات صنعاء منذ نوفمبر الماضي، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، قبل أن توسع الهجمات في البحر العربي والمحيط الهندي ومؤخراً إلى البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين
نفذّت الجماعة الحوثية حملات تعسف؛ استهدفت بالإغلاق والهدم أسواقاً ومتاجر ومنازل شعبية في العاصمة المختطفة صنعاء، وذلك ضمن عملية ممنهجة، تهدف إلى فرض مزيد من الإتاوات تحت مسميات غير قانونية.
ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط»، عن مصادر محلية في صنعاء بأن حملات التعدي التي أطلقتها الجماعة، عبر ما يُسمى فرع هيئة الزكاة ومكتب الأشغال العامة، أغلقت سوق «الربوعي» الشهيرة، الكائنة في شارع الزمر بالمدينة التاريخية، وطردت التجار والباعة والمتسوقين، كما هدمت منازل شعبية ومتاجر في شارع العشرين بمنطقة ذهبان، التابعة لمديرية بني الحارث.
وجاء إغلاق الجماعة الحوثية للسوق التجارية على أثر خلاف بين ما يُسمى فرع هيئة الزكاة ومالك السوق حول إتاوات مالية، كما أصدرت رئيسة ما يُسمى محكمة الأموال العامة، الخاضعة للجماعة في صنعاء سوسن محمد علي الحوثي، أوامر بإغلاق السوق نهائياً، وطرد من فيها، بعد عجز مالكها عن سداد الإتاوات.
ولفتت المصادر إلى أن مسلحي الجماعة باشروا، عقب إغلاقهم السوق، باعتقال مالكها، ويُدعى محمد الربوعي، وإيداعه السجن، لإجباره على دفع ما عليه من إتاوات مقابل الإفراج عنه.
وردّاً على ذلك، أطلق تجار -متضررون من الاستهداف الحوثي- نداءات استغاثة لوقف التعسف الذي طالهم، إذ يتهمون الجماعة بالسعي للاستحواذ غير القانوني على السوق.
انتهاك مستمر
على صعيد ما يتعرض له سكان مديرية بني الحارث في صنعاء، استقدمت الجماعة 3 جرافات وشاحنة نقل مدعومة بعربات أمنية ومسلحين، وهدمت 4 منازل، وتسويتها بالأرض، و8 محلات تجارية، وأزالت سوراً يتبع مبنى سكنياً بطول 300 متر.
واشتكى مُلاك منازل ومحلات تجارية طالهم التعسف الحوثي، وذكروا لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة تشنّ حملات تستهدف مصادر عيشهم تحت مبررات غير قانونية. لافتين إلى مواصلة الجماعة عبر حملتها هدم وإزالة محلات تجارية ومنازل شعبية أخرى بالمنطقة نفسها.
ويزعم الانقلابيون الحوثيون أن الاستهداف لأملاك السكان في صنعاء هو لإزالة البناء العشوائي، ومن أجل الحفاظ على ما يسمونه المخطط العام لشارع العشرين في بني الحارث والشوارع الأخرى المحاذية له.
وسبق لجماعة الحوثي أن أطلقت في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، حملة لهدم منازل ومصادرة أراضٍ في ريف صنعاء، بالتزامن مع شنّ حملة أخرى مماثلة لابتزاز صغار التجار وبائعي الأرصفة في عدة أسواق.
وأسفرت الحملة، آنذاك، عن هدم 43 منزلاً وتسويتها بالأرض، وجرف أساسات مبانٍ أخرى في طور البناء، إضافة إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي، وتجريف أخرى مع أسوارها في منطقتي صرف وسعوان بمديرية بني حشيش، وفي منطقة قرمان بمديرية بني مطر، ومنطقة العرة بمديرية همدان.
وكان تقرير صادر عما يُسمى مكتب الأشغال، الخاضع للجماعة الحوثية في ريف صنعاء، قد اعترف بجباية ما يعادل نحو 150 ألف دولار، من سكان مديريات ريف صنعاء، تحت مسميات متنوعة.