أبو الغيط: ما حدث في العراق 2003 كان بداية خطط أمريكا لتغيير النظم العربية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 رأت أن التيارات بالغة العنف في الإسلام السياسي يجب أن تضرب، وأن يتم بالتوازي تغيير المجتمعات العربية.
وأضاف أبوالغيط، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر فناة extra news: «كنت مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة منذ أن وقعت أحداث 11 سبتمبر واطلعت على كل ما يدور في أمريكا بشأن تغيير المجتمعات العربية».
وأشار إلى أن ما حدث في العراق في عام 2003 كان بداية تخطيط أمريكا لتغيير النظم والمجتمعات العربية، متابعًا: «بدأت إدارة بوش الابن تضغط في اتجاه التغيير وليس في مصر فقط، ولكن على مستوى الإقليم، وطرحت كونداليزا رايس مفهوم الشرق الأوسط الجديد والكبير، وتجميع القوى الإسلامية وفرض التغيير عليها وتغيير المجتمعات الإسلامية وعلاقة المرأة بالمجتمع ودوره، وكانت هناك قصص وروايات عن التدخل المباشر وغير المباشر».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
السوداني للشيباني :احترام حقوق العلويين والمقدسات الشيعية بداية لعلاقة جيدة مع سوريا
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الجمعة، خلال لقائه وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني، على ضرورة احترام كل معتقدات الشعب السوري وعدم قبول الانتهاكات، فيما أكد أن العراق مستعد للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها.وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن “رئيس الوزراء، التقى وزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني وجرى التأكيد على موقف العراق الواضح والثابت في احترام خيارات الشعب السوري، بكلّ مكوناته وأطيافه والحرص على أمن واستقرار سوريا، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة، وبهذا الصدد تم التأكيد على أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين”.وأكد رئيس مجلس الوزراء، على “ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي”، مشيراً إلى “أهمية احترام معتقدات ومقدسات كل فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتدءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم”.وأكد، على “وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، خصوصاً مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية”.وأعرب السوداني، عن “استعداد العراق للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة في هذا الشأن، مع التأكيد على أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي”.