جلسة نقاشية حول الإجراءات الإستراتيجية لتحويل مصر إلى مركز توطين الصناعات الدوائية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في فعاليات الجلسة النقاشية التي دارت محاورها حول الإجراءات الإستراتيجية لتحويل مصر إلى مركز لتوطين الشركات الأجنبية، والتي عقدت خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي المشترك الذي افتتحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمشاركة أورسولا فوندر لاين، رئيس المفوضية الأوروبية، وبحضور رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفي مدبولي، الذي يعقد على مدار يومي ٢٩-٣٠ يونيو ٢٠٢٤، تحت عنوان "إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير".
وتناول الدكتور علي الغمراوي، خلال كلمته عوامل نجاح القطاع الدوائي، وما حققته الهيئة من اعتمادات إقليمية ودولية، والتي انعكست على الثقة الكبيرة التي يحظى بها النظام الرقابي المصري على صعيد الدواء.
واستعرض القدرات التصنيعية الفريدة التي تساهم في تغطية ٩١.٣% من احتياجات السوق الدوائي المصري، إضافة إلى عرض الرؤية المصرية لتوسيع قدرات الإنتاج فيما يخص اللقاحات والمثائل الحيوية، والمواد الدوائية الفعالة، والجهود المبذولة الرامية لخدمة الأسواق الدوائية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
كما استعرض رئيس الهيئة العديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة للجانب الأوربي، والتي تتميز بها مصر، ليس فقط بفضل موقعها الجغرافي حيث تقع مصر في المركز وهي بمثابة بوابة للقارة الإفريقية، ومن الشمال هي بمثابة مركز جذب للتصنيع و التصدير إلى الدول الأوروبية بتكلفه تنافسية وفعالية عالية، كما تتمتع مصر ببنية تحتية وقدرات تصنيعية ضخمة ومتطورة وحجم سوق كبير جاذب للاستثمار، وتمتلك سلطة رقابية قوية استطاعت الحصول على اعتمادات دولية رفيعة المستوى، وتحرص على تيسير إجراءات التسجيل والتداول والرقابة على السوق المصري.
وعلى هامش المؤتمر، التقى رئيس هيئة الدواء المصرية بالسيدة الدكتورة كريستيل صغبيني، مدير عام القطاع الدولي لدي شركة سانوفي، و ممثلي الشركة بمصر، وذلك لمناقشة أوجه التعاون مع الشركة، وفرص الاستثمار المستقبلية بسوق الدواء المصري.
جدير بالذكر أن المؤتمر شهد حضور لفيف من كبار المسئولين الحكوميين بمصر ودول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلي شركاء التنمية والمنظمات، إلى جانب حضور واسع لرؤساء ومديري الشركات المصرية والأوروبية والعالمية وممثلي منظمات الأعمال من مصر وأوروبا.
تأتي مشاركة هيئة الدواء المصرية في المؤتمر في إطار سعيها المستمر لتعزيز الاستثمار في القطاع الدوائي، وتحقيق التوطين للصناعات الدوائية المختلفة انطلاقًا من دورها المهم في تنمية الاقتصاد المصري.
1000142322 1000142324 1000142312 1000142314 1000142306المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نقل تكنولوجي وإمكانية تصدير.. «الصحة» توضح أهمية توطين صناعة الدواء
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن واحدة من بين أهم الأمور التي تسعى الدولة لتوطينها الدواء واللقاحات، موضحًا أن وزارة الصحة والشركة القابضة للأمصال واللقاحات اتخذتا خطوات في الفترة القريبة الماضية فيما يتعلق بنوعين من أنواع اللقاحات التي يتم استهلاكها أو استيرادها، هما: الإنفلونزا الموسمية، ولقاح شلل الأطفال.
معدلات استهلاك الإنفلونزا الموسمية في مصر يقرب من 3 إلى 5 ملايين جرعة سنوياوأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»: «معدلات استهلاك الإنفلونزا الموسمية في مصر يقرب من 3 إلى 5 ملايين جرعة سنويا، أما لقاح شلل الأطفال، يقرب من 10 إلى 11 مليون جرعة».
وواصل: «الشركة القابضة للأمصال واللقاحات وقَّعت مذكرتين، الأولى تخص لقاح الإنفلونزا مع إحدى كبار الشركات الكورية، والثانية تخص لقاح شلل الأطفال مع شركة هولندية كواحدة من أكبر 4 شركات على مستوى العالم في تصنيع لقاح شلل الأطفال».
موعد إنتاج لقاحي الإنفلونزا الموسمية وشلل الأطفالوأوضح أن الميزة في التعاقدين، هما نقل تكنولوجيا صناعة الدواء إلى المصانع المصرية والقدرة على تصدير هذه المنتجات إلى القارة الأفريقية، لافتا إلى أنه في أبريل المقبل ستبدأ المصانع المصرية في إنتاج لقاح الإنفلونزا الموسمية، وأما لقاح شلل الأطفال قد تكون هناك إمكانية لإنتاجه خلال العام المقبل.