فرنسا تستعد اليوم لانتخابات تشريعية حاسمة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
باريس (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةتستعد فرنسا للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة المقرر إجراؤها اليوم الأحد، وتعد حاسمة في تشكيل الحكومة المقبلة وتحديد الاتجاهات السياسية للبلاد.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هذه الانتخابات المبكرة إثر حله البرلمان بعد الفوز التاريخي الذي حققه حزب اليمين المتطرف بأكثر من 31 بالمئة في الانتخابات الأوروبية الأخيرة.
ودُعي حوالى 49 مليون ناخب لتجديد الجمعية الوطنية بجميع نوابها الـ577.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل أجواء مشحونة سياسياً ففي المقدمة حزب اليمين المتطرف بقيادة رئيس «التجمع الوطني» جوردان بارديلا الذي فاز بالمركز الأول بنسبة 31.8% بالانتخابات الأوروبية الأخيرة، حيث تمكن من حشد شعبية كبيرة مؤخرا.
فيما يعمل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يقود حملته رئيس الوزراء الحالي غابريال أتال جاهداً لتقليل الفجوة بينه وبين ائتلاف اليسار خوفاً من اكتساح اليمين المتطرف المشهد السياسي في فرنسا وأوروبا.
وكشف أتال خلال الحملة عن أن خطتهم تشمل مضاعفة ميزانية الجيش بحلول عام 2030 وحظر شبكات التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 15 عاماً ومعالجة قضايا الهجرة والأمن والشباب والتحول البيئي.
وقال إنه «لمواجهة تحدي ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي تريد الأغلبية بيئة تستهدف الجميع»، مؤكداً أنه يدعم تطوير القطاع النووي لتحقيق اقتصاد محايد للكربون من خلال بناء 14 مفاعلاً نووياً جديداً.
وعن أهم القضايا المطروحة على الساحة الأوروبية وهي الهجرة، قال أتال إنه «بفضل الإصلاح الأوروبي لقانون اللجوء، جرى فتح مراكز الاحتجاز على الحدود الخارجية لأوروبا لفحص وضع المهاجرين قبل وصولهم إلى أراضينا».
من جهة اليمين المتطرف، أكد المرشح بارديلا انه إذا أصبح رئيساً للوزراء «سيعيد فرض سلطة القانون»، معتبراً موضوع الهجرة «الموضوع الرئيسي الذي يهز هوياتنا».
وأظهرت استطلاعات الرأي المحلية الأخيرة أن «التجمع الوطني» يتصدر المشهد ومن المتوقع حصوله على نسبة 35 بالمئة من الأصوات، ثم تليه «الجبهة الشعبية الجديدة» التي تضم أحزاب اليسار التي من المتوقع حصولها على نسبة 27 بالمئة في حين يأتي معسكر الرئيس ماكرون بعدهما بنسبة 20 بالمئة من إجمالي الأصوات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الانتخابات التشريعية إيمانويل ماكرون الانتخابات الأوروبية الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.