غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة توثيق 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال «اليونيسف»: تصعيد العنف في الضفة يهدد سلامة الأطفال

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من أن مئات الآلاف من سكان قطاع غزة مازالوا محرومين من المأوى المناسب والغذاء والمياه النظيفة، مشيرةً إلى أن أهالي القطاع يعيشون حياة بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء.

وسلطت «الأونروا» الضوء في بيان على أن «القدرة على التخلص من القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحي مقيدة بشدة، فيما تستمر القمامة في التراكم».
 وقالت: إن «مئات الآلاف من سكان القطاع مازالوا محرومين من المأوى المناسب والغذاء والدواء والمياه النظيفة».
وفي معرض تعليقها على تقييد المساعدات لغزة، قالت «الأونروا»: «عندما تصل كمية قليلة جداً من المساعدات، سيكون هناك بالطبع اندفاع كبير من السكان للحصول عليها». وأضافت أن «مئات الفلسطينيين بغزة ينتظرون وصول المساعدات».
واعتبرت أن «سكان غزة يعيشون حياة وأوقاتا بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء». وأردفت «الحل الوحيد تقديم المزيد من المساعدات لأهالي غزة».
وفي السياق، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، إن المدنيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بـ«ظروف لا تطاق» في القطاع.
وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» الظروف المعيشية القاسية للغاية في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من جنوب قطاع غزة «الأمر لا يطاق حقاً».
وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها 4 أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة تدهور بشكل كبير.
وأضافت «لا بد أنه يكون الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى».
وقالت ووتردج، إن قطاع غزة دُمر، موضحة أنها صدمت لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. وتحدثت ووتريدج عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر: لا مناطق آمنة في غزة والكارثة تزداد سوءًا

يمانيون../
حذر مسؤول أممي، اليوم الاثنين، من أي مكان في القطاع قد يصبح تحت النار وفي أي وقت، مشيرا إلى أن وتيرة توزيع المساعدات في القطاع بطيئة للغاية.

وبحسب قناة (الجزيرة) اكدت الأمم المتحدة، أنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في قطاع غزة، وسط استمرار حرب الإبادة الصهيونية في القطاع.

وقال مدير تنسيق الشؤون الانسانية جورجيو بتروبوليس، إنه “بهذا المعدل سيستغرق توزيع الخيام على المحتاجين أربع سنوات”، مؤكدا أن “الجوع يتفاقم في المنطقة المحاصرة وآخر مخبزين أغلقا”.

وفي وقت سابق، حذر رؤساء هيئات من الأمم المتحدة من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات إغاثة أخرى، في بيان من أن الوضع في شمال قطاع غزة كارثي.

وقال المسؤولون: “السكان الفلسطينيون بأكملهم في شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف”.

ويشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في القطاع، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد واصابة الألاف، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور شديد للأوضاع الصحية والانسانية في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تفكيك "الأونروا" سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم
  • الأمم المتحدة تحذر: لا مناطق آمنة في غزة والكارثة تزداد سوءًا
  • الأمم المتحدة: لايوجد شيئ في غزة أسمه منطقة إنسانية
  • ملك الأردن يؤكد رفض بلاده إجراءات إسرائيل التصعيدية بحق أونروا
  • الجهاد: قرار الاحتلال إلغاء عمل "أونروا" استهداف مباشر لحقوق اللاجئين الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في غزة
  • تأكيد أممي جديد.. لا وجود لمنطقة إنسانية بغزة.. والاحتلال يجوع المحاصرين
  • أكسيوس: إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقها لتنظيم عمليات الأونروا
  • «الغذاء العالمي»: لا بديل للأونروا في غزة
  • إسرائيل توسع عمالياتها في جباليا.. ومنظمات أممية تحذر من وضع مأساوي شمالي غزة