نيروبي (وام)

أخبار ذات صلة نشطاء يدعون إلى احتجاجات جديدة في كينيا تواصل الاحتجاج في كينيا رغم سحب قانون الضرائب

شارك مجلس حكماء المسلمين في مؤتمر القيادة العالمية للسلام، الذي عقد في العاصمة الكينيَّة نيروبي، بحضور عددٍ كبيرٍ من القيادات الأفريقية والمفكِّرين والخبراء من جميع أنحاء العالم.
وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه أداما ديانج، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة سابقاً ومستشار مجلس حكماء المسلمين، إنَّه في ظل ما يواجه عالمنا اليوم من تحديات، فإننا بحاجة ملحَّة إلى العودة لتعاليم الأديان التي تدعو إلى الحفاظ على الأرواح، والعيش معا في سلام ووئام، واحترام الآخرين، وتعزيز التَّسامح والتفاهم المتبادل بين الأمم والشعوب.


وأوضح أنَّ هناك حاجةً ملحَّةً لتطوير ثقافة لا تقتصر فقط على حماية حقوق الإنسان وكرامته، بل تتعمَّق في تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية وترسيخها، بحيث تكون هذه الثقافة شاملة ومستدامة، لافتاً إلى أنَّ هذه الرؤية أحد أبرز الأهداف التي يسعى مجلس حكماء المسلمين لتحقيقها من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات والمنظَّمات في العالم وأفريقيا. وأكد أهمية مضاعفة الجهود الرَّامية لإيجاد حلولٍ تُساهِمُ في نشر ثقافة الحوار وتعزيزها وقيم التسامح والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب المختلفة، وغيرها من التدابير التي تعزز السلام والاستقرار في العالم أجمع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين كينيا نيروبي محمد عبدالسلام حکماء المسلمین

إقرأ أيضاً:

غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي

 

الثورة /

رؤى محفوظ فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة عمرها “19” عاما “كانت تحلم قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأن تكمل دراستها وتذهب إلى الخارج لدراسة الطب، لكنها الآن تنتظر بفارغ الصبر أن يفتح المعبر ويسمح لها بالسفر لتلقى العلاج في أقرب وقت ممكن .
أصيبت رؤى المرة الأولى في منزلهم في أكتوبر 2023م، وفقدت خلالها اثنتين من شقيقاتها وثلاثة من أشقائها والشظايا ملأت وجهها وهذا خير شاهد ودليل على إجرام العدو الإسرائيلي .
وفي يوليو 2024 م أصيبت رؤى للمرة الثانية، إصابة بالغة جعلتها مقعدة على كرسى متحرك.
رؤى ليست سوى واحدة من آلاف الجرحى في القطاع الذين تسبب لهم العدوان بإعاقة دائمة أفقدتهم أحلامهم، وذنبهم الوحيد أنهم من سكان قطاع غزة .
ونتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين تحول قطاع غزة إلى أكثر المناطق التي يعيش فيها أشخاص مبتورو الأطراف وجلهم من الأطفال والنساء في ظل منع كامل من العدو الإسرائيلي لإدخال المستلزمات الطبية من القطاع ومنع الجرحى من الخروج لتلقي العلاج في الخارج .
ووفق تصريح للمدير العام لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة محمد أبو سلمية فإن عدد الجرحى الذين بترت أطرافهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بلغ أكثر من أربعة آلاف مبتور جلهم من الأطفال.. فيما منهم بحاجة إلى تأهيل إثر إصابات بليغة في العمود الفقري والدماغ بلغ عددهم أكثر من ألفي شخص وهم طريحو الفراش، إضافة إلى أن هناك الآلاف من الجرحى الذين لديهم إعاقات بصرية وسمعية.
ويضيف أبو سلمية انه لا توجد أية رعاية طبية وصحية في القطاع حتى المشافي دمرها العدو الإسرائيلي، حيث دمر مشفى حمد الوحيد للتأهيل في القطاع ومشفى الوفاء ومركز غزة للأطراف الصناعية ويمنع دخول أية مستلزمات لهذه الشريحة من المرضى ويمنعهم من الخروج للعلاج في الخارج.
وطالب أبو سلمية جميع الأحرار في العالم والمنظمات الإنسانية بالتحرك لوقف العدوان بشكل عاجل وفتح المعابر جميعها لسفر الجرحى والمصابين وإدخال المستلزمات الطبية جميعها والأدوية وللجرحى كراسٍ متحركة وعكاكيز وأطراف صناعية، وإعادة تأهيل المشافى التي دمرها الاحتلال لخدمة الجرحى.

مقالات مشابهة

  • المهيرى: نشر وعى الحفاظ على المواقع الإنتاجية بنقابة الخدمات الإدارية
  • 5 نجوم يتطلعون إلى «العالمية الأولى» مع ريال مدريد
  • أمريكا: سنفرض عقوبات رادعة على أي تهديد للسلام والاستقرار في ليبيا
  • عُمان وبيلاروس.. التحولات العالمية تفرض شراكات جديدة
  • في يومها العالمي.. أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية
  • نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"
  • عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الدار وأمانة الإفتاء العالمية.. فيديو
  • عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات دار الإفتاء وأمانتها العالمية
  • غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي
  • “الندوة العالمية” تهنئ المملكة بفوزها باستضافة كأس العالم 2034