نيروبي (وام)

أخبار ذات صلة نشطاء يدعون إلى احتجاجات جديدة في كينيا تواصل الاحتجاج في كينيا رغم سحب قانون الضرائب

شارك مجلس حكماء المسلمين في مؤتمر القيادة العالمية للسلام، الذي عقد في العاصمة الكينيَّة نيروبي، بحضور عددٍ كبيرٍ من القيادات الأفريقية والمفكِّرين والخبراء من جميع أنحاء العالم.
وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه أداما ديانج، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة سابقاً ومستشار مجلس حكماء المسلمين، إنَّه في ظل ما يواجه عالمنا اليوم من تحديات، فإننا بحاجة ملحَّة إلى العودة لتعاليم الأديان التي تدعو إلى الحفاظ على الأرواح، والعيش معا في سلام ووئام، واحترام الآخرين، وتعزيز التَّسامح والتفاهم المتبادل بين الأمم والشعوب.


وأوضح أنَّ هناك حاجةً ملحَّةً لتطوير ثقافة لا تقتصر فقط على حماية حقوق الإنسان وكرامته، بل تتعمَّق في تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية وترسيخها، بحيث تكون هذه الثقافة شاملة ومستدامة، لافتاً إلى أنَّ هذه الرؤية أحد أبرز الأهداف التي يسعى مجلس حكماء المسلمين لتحقيقها من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات والمنظَّمات في العالم وأفريقيا. وأكد أهمية مضاعفة الجهود الرَّامية لإيجاد حلولٍ تُساهِمُ في نشر ثقافة الحوار وتعزيزها وقيم التسامح والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب المختلفة، وغيرها من التدابير التي تعزز السلام والاستقرار في العالم أجمع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين كينيا نيروبي محمد عبدالسلام حکماء المسلمین

إقرأ أيضاً:

رسائل ترمب للعرب من قرار التهجير.. هل تُمررها الأنظمة والشعوب؟!

أحمد عبدالله الرازحي

هناك مثل عربي شهير يقول: “خوّفه بالموت يقبل بالحمى” وهكذا تبدو بعض الأمور والأحداث مشابهة ومطابقةٍ تمامًا عندما تُريد فرض قرار ما أطلب فرض قرارات أكبر من القرار الذي تُريد فرضه وهذا هو الأُسلُـوب الأمريكي الحديث مع صعود ترمب.

هنا نريد التطرق لحديث ترمب وقراره الذي يهذي به ويريد تطبيقه وهو تهجير أبناء غزة كما قال سابقًا بدواع إنسانية، ثم تحدث بعدها يقول إنه يمكن شراء غزة!! وممن يشتريها!؟ ثم بعدها يقول إنه لا يوجد في غزة ما يمكن شراؤه ويجب تهجيرهم بطريقة همجية لم يسبق لها في التأريخ مثيل…

بهذا التصريحات غير المسؤولة والتي هي بعيدة حتى عن استيعاب المنطق لها يُريد ترمب من خلف هذه التصريحات والتهديدات فرض قرارات أُخرى يمكن أن نتحدث عن بعضها بأُسلُـوب مُختصر:

أولًا: إيصال فكرة أن احتلال غزة بقية فلسطين واردة وأن هذه البداية فهذا مشروع يجري العمل عليه منذُ تأسيس الكيان الإسرائيلي الصهيوني وإنما تختلف قرارات واشنطن من رئيس إلى آخر، ويبدو أن ترمب لم يسبقه أحد في الهمجية والاستفزاز المارق جِـدًّا عن القوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان وأن “إسرائيل” يجب أن تهيمن على فلسطين وتتوسع فهي قطعة صغيرة في منطقة الشرق الأوسط التي تبدو كمكتب ترمب بينما “إسرائيل” تبدو كالقلم على رف مكتبه هكذا يصفها ترمب، وهذا يوضح أن الاحتلال لديه أهداف يعمل عليها وسيحتل ليس غزة فقط وإنما سيشمل المنطقة العربية إذَا لم تتحَرّك الدول والشعوب العربية لإخراس هذا المجنون والصمود ومواجهة مشروع أمركة المنطقة العربية والإسلامية..

ثانيًا: إعادة أمريكا إلى الواجهة مجدّدًا في ظل أفولها وتغيبها أمام الحضور الروسي الصيني في المنطقة سواءً في الجانب الاقتصادي أَو السياسي فلدى هذين القطبين علاقات جيدة ومميزة مع معظم دولنا العربية والإسلامية بل ودول العالم، بينما هناك رفض وعدم تقبل للأمريكي ومشاريعه التخريبية والاستعمارية للمنطقة والعالم أجمع فهذا الأُسلُـوب الاستفزازي لن يجعل من أمريكا المتهالكة قوة عظمى مجدّدًا فقد فات الأوان وتكشف الزيف واتضحت الحقائق للشعوب..

ثالثًا: إذَا لم ينجح قرار التهجير لأبناء غزة وبالتأكيد لن ينجح ولن يمُر، أراد ترمب أن يُوصل للدول أن مواجهة والتصدي لـ “إسرائيل” هو مواجهة وتصد لأمريكا وهذا ما غُيب في الفترة الأخيرة والدور البارز هو لمحور المقاومة والواقف في وجه مشروع أمريكا و”إسرائيل” وإنما توسع وازداد قوة وأشعل جذوة الشعوب وجعلها تتوق للحرية واليمن مثل شاهداً وحاضراً حقيقيًّا في مناهضة أمريكا و”إسرائيل” ومشاريعهم في تهجير غزة واحتلال فلسطين..

رابعًا: وهو المؤكّـد أن يدفع ملوك العرب والأنظمة الخانعة والمطبعة إلى بناء غزة وبناء “إسرائيل” المحتلّة وتعويضها ودفع المليارات للمحتلّ والكيان الإسرائيلي الغاصب للأراضي الفلسطينية، وهذا مثال بسيط إذَا دفعت الأنظمة وملوك العرب ١٠ مليارات دولار لفلسطين فستدفع مرغمة ومُجبرة لدفع أكثر من ١٠٠ مليار دولار للكيان الإسرائيلي وهذا كأقل تقدير..

المؤكّـد أن كُـلّ ما يعمل عليه ترمب ومشروع الصهاينة في احتلال غزة وضم الضفة الغربية وتهجير أبناء غزة فإن هذه المشاريع ولدت ميتة؛ لأَنَّها وجدت في الوقت الذي يقاوم فيه أبناء فلسطين وهم الأحق والأكثر تأثيراً في إفشال هذا المشروع، وَأَيْـضًا وجود محور المقاومة الرافض لتهجير أبناء غزة واحتلال فلسطين فالقضية واحدة من اليمن إلى العراق ولبنان وفلسطين، وأجزم أنه لو لم يكن مع فلسطين إلا اليمن بدوره الكبير والبارز والمؤثر في نصر أبناء فلسطين والوقوف معهم فدور اليمن كفيل بإفشال مشروع التهجير والاحتلال لغزة والضفة، والدور اليمني معروف على مدى ١٥ شهرًا بإسناده لغزة والوقوف مع فلسطين حتى يومنا هذا؛ فاليمن حاضر في الميدان والأيدي على الزناد والصواريخ الفرط صوتية مُشرعة والمُسيّرات في كُـلّ جبال وشواطئ اليمن تنتظر الإشارة من القائد اليمني العظيم، الذي بدوره يُنادى من إخوته القادة في كتائب القسام والفصائل الفلسطينية، وأعتقد أن الأيّام بلا شك حافلة بالمفاجآت، واليمن هو صانع المستقبل للمنطقة وسيكون المُحرّر للقضية الفلسطينية، وما ذلك ببعيد.

مقالات مشابهة

  • ثبات الموقف اليمني مع غزة سلاح المسلمين لمواجهة الإجرام الصهيوني
  • القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية يُهنئ القيادة بذكرى يوم التأسيس
  • السعودية.. لقطاء الأميرة ريما بنت بندر بجانب ماسك تثير تفاعلا بمؤتمر
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين»
  • رسائل ترمب للعرب من قرار التهجير.. هل تُمررها الأنظمة والشعوب؟!
  • الصادق الرزيقي: الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء في نيروبي، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس
  • قاليباف: وحدة المسلمين ستُفشل مخططات العدو الصهيوني وأمريكا
  • المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية