الصومال: لا مفاوضات مع «الشباب» الإرهابية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
مقديشو (وكالات)
أخبار ذات صلةنفى مستشار الأمن القومي الصومالي، حسين شيخ علي، وجود مفاوضات سرية بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وحركة «الشباب» الإرهابية.
وأشار إلى أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وضع شروطاً واضحة بشأن هذا الاحتمال، تتمثل في قطع المقاتلين أي صلة مع الجماعات الإرهابية العالمية، وقبول سلامة أراضي الصومال، والاستعداد لمراجعة أجندتهم السياسية بشكل سلمي.
وجاء هذا التصريح رداً على تقارير تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي تحدثت عن التحضير لمفاوضات بين الحكومة الصومالية وحركة «الشباب».
وتشن حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي هجمات ضد الدولة والمجتمع الصوماليين. وعلى الرغم من طرد حركة «الشباب» من العاصمة مقديشو عام 2011، ومن مناطق كثيرة أخرى كانت تسيطر عليها، بفضل هجمات للقوات الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، فما زالت فلول الحركة تقوم بعمليات إرهابية من وقت لآخر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الإرهابية حسن شيخ محمود
إقرأ أيضاً:
برلماني: لقاء الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يعزز التعاون الأفريقي ويؤكد احترام سيادة الدول
أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن مصر تولي أهمية كبيرة لاستقرار وأمن منطقة الساحل في إفريقيا، مشيرًا إلى أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس سيراليون جوليوس مادا بيو، والعلاقات التاريخية والسياسية بين البلدين.
ونوه نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، إلى بحث الرئيس السيسي ورئيس سيراليون تعزيز التعاون في بناء القدرات في المجالات المختلفة، لا سيما في مجالات الزراعة والري، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائي، مع التشديد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن اللقاء بين الرئيسين اكتسب أهمية خاصة، إذ استعرض الدور المهم الذي تلعبه سيراليون باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر المعنية بالترويج للموقف الإفريقي الموحد بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولي، مشددًا على ضرورة الاعتراف بنفوذ إفريقيا وقوتها داخل مجلس الأمن.
ولفت نائب بني سويف، إلى أن الأوضاع في منطقة غرب إفريقيا والساحل تشكل أولوية كبيرة جدًا لمصر، مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسي على أهمية تبني مقاربة شاملة في مكافحة الإرهاب، لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية، بل تشمل أيضًا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي إلى انتشار الإرهاب، إلى جانب ضرورة احترام سيادة الدول في القرن الإفريقي، علاوة على بحث ملف مياه النيل، حيث شدد الرئيس السيسي على أن هذا الملف يعد وجوديًا بالنسبة لمصر.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم تصريحاته، بالتأكيد على حرص مصر على تمتين علاقاتها الإفريقية وتعزيزها، مشيرًا إلى أن لقاء السيسي ورئيس سيراليون أكد على الرؤية المصرية تجاه إفريقيا، وضرورة حماية مواردها، وتطوير العلاقات بين دولها، وخاصة مع سيراليون.