آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية (فيديوهات)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تجمع عشرات الآلاف من الإسرائيليين مساء السبت، في تل أبيب والقدس ومدن أخرى احتجاجا على سياسة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالبين بصفقة فورية وإجراء انتخابات.
وفي ظل الحديث عن مساع أمريكية لإعادة صياغة بنود المقترح المطروح في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، في شارع كابلان في احتجاجات غير مسبوقة لإسقاط حكومة نتنياهو والمطالبة بصفقة تبادل أسرى.
وشهدت المظاهرات مواجهات، بعضها عنيف، بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
שוטר מחוז ירושלים למפגין: ״אמא שלך מוצצת יא בן זונה״
צילום: נועם גורדון@danielamram3 מה אומר, נעשה אותו מפורסם? pic.twitter.com/TZWn6EtiWp
ويرى ذوو الأسرى الذين خرجوا أن رئيس الوزراء يتصرف بدوافع شخصية ويفضل نجاته السياسية على خلاص الأبناء واستعادة أكبر عدد منهم أحياء في إطار صفقة ترعاها الولايات المتحدة ووسطاء في مصر وقطر، واعتبرت أن نتنياهو يعمل على عرقلة الصفقة.
وشارك في المظاهرات التي جرت بالقرب من جسر بيغن المحاذي لمقر وزارة الأمن في تل أبيب اللواء نوعام تيبون.
وألقى نوعام تيبون كلمة أكد من خلالها أن الحكومة الإسرائيلية تنكر مصير الأسرى، قائلا: "لم نشهد مثل هذا الإنكار من قبل في تاريخ إسرائيل. المسؤولون عن هذا الإنكار هم نفس الأشخاص المسؤولون عن الفشل الحكومة الإسرائيلية، وخاصة بنيامين نتنياهو".
وأضاف: "وضعت أمامه صفقتان محتملتان على الأقل، وقد نسفهما نتنياهو لاعتبارات سياسية وبسبب ارتهانه لبن غفير وسموتريتش".
وأوضح: "علينا أن نحاول باستمرار إعادة الأسرى في عمليات عسكرية، ولكن يجب أن نقول الحقيقة: فقط من خلال التوصل إلى اتفاق سنتمكن من استردادهم كلهم".
إقرأ المزيدوقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية انتخابات بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس شرطة صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي هجمات إسرائيلية تبادل أسرى
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يدعو إلى النزول للشوارع لإسقاط نتنياهو.. الخراب قادم لا محالة
مع مرور الوقت يكتشف الإسرائيليون ماذا فعلت بهم حكومة اليمين من تدهور سياسي، وفوضى قانونية، ما يستدعي عدم تجاهل "رنين أجراس الخطر"، لأنه حان الوقت الآن للاستيقاظ، وفهم حجم الكارثة التي تنتظرهم، وقد اقتربت اللحظة التي سيضطرون فيها لترك كل شيء، والنزول للشوارع.
نير كيبنيس الكاتب الإسرائيلي في موقع "والا" العبري، أكد أن "أجراس الإنذار التي تدعو جميع الإسرائيليين للإضراب عن العمل، والنزول للشوارع، بدأت تدق بالفعل، وإلا فإنهم سيكونون عشية اندلاع حرب أهلية بالتزامن مع ما تعيشه الدولة من عزلة عالمية، ونظام استبداد، وحكم الشرطة السرية، وقمع الحقوق المدنية، صحيح أن نتنياهو لم يصل للسلطة من خلال الانقلاب، بل من خلال الانتخابات، لكن النظام الذي يقوده في السنوات الأخيرة يُحدث تشوهاتٍ تُلغي إرادة الإسرائيليين".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "نتنياهو صاحب شعار النصر المطلق هو ذاته الذي قرر تقسيم الإسرائيليين، من خلال اتهاماته المتكررة لقادة الأمن، ومحاولته إعادة تأريخ وتحريف وزعزعة الحقائق للوصول الى استنتاجات مُزعزعة، صحيح أن نتنياهو يهاجم رئيس الشاباك رونين بار، وأقدم على إقالته، لكنه في الوقت ذاته يستهدف المستشارة القانونية للحكومة، ويكذب كعادته".
وأكد أن "الإسرائيليين مطالبون منذ كارثة السابع من أكتوبر ألا يسمحوا لنتنياهو وحكومته، ممن فقدوا ثقة الجمهور بإنشاء شرطة سرية، لأنه لا يريد رئيسا جديدا للشاباك ليكون أكثر يقظة، ويفهم إشارات التحذير بشكل أفضل، لكنه يريد خلفاً له مطواعا ومنسجما معه، لأن معاييره الجديدة في العمل الأمني والشرطي هو تحويلها إلى هيئة حزبية ضعيفة، مختلة، يدرك فيها جميع الضباط أنه من أجل حصولهم على الترقية، فلا يشترط التفوق في مناصبهم، بل أن يتملقوا السياسي المسؤول، وهنا نتنياهو وزوجته".
وشدد على أن "الحفاظ على السلطة هو السبب الوحيد وراء كل ما يفعله نتنياهو، ولأن الشاباك ليس جهازًا مُهمته منع الهجمات المسلحة، بل هو أيضًا الجهاز المُكلّف بالحفاظ على النظام السياسي للدولة، وفي هذه الحالة إذا قرر نتنياهو غدًا صباحًا إلغاء انتخابات الكنيست، فسيضطر الشاباك لبذل كل ما بوسعه لإحباط هذه المهمة، وإذا كانت هذه هي خطة نتنياهو بالفعل، فمن المنطقي أن يسعى لإزالة العقبات الرئيسية من أمامه".
وأشار إلى أن "إزاحة نتنياهو للأجسام المعادية له من داخل الدولة سيفسح المجال أمام حكومته "الثملة" بالسلطة للاستمرار بسياسة نهب المال العام لتحقيق احتياجات حزبية ضيقة، ومنح حصانة لأعضاء الكنيست المتهمين بجرائم جنائية، تخيلوا أن جميع رؤساء عائلات الجريمة باتوا أعضاء في الكنيست، وبالتالي فإن جهاز الشاباك الجديد، وفقا لرؤية نتنياهو، ليس مصمما للحفاظ على أمن الإسرائيليين، بل للعمل من أجل هدف واحد فقط، وهو الحفاظ على حكمه الفاسد".
وأوضح أن "نتنياهو يواصل نشر أكاذيبه، ويصفها بأنها حقائق تهزّ العالم، فيما استمرت المليارات في التدفق من جيوب الإسرائيليين وتذهب لأماكن تكافئ المتهربين من التجنيد، ويتم فيها التحريض ضد الدولة، وكل ذلك يستدعي من الإسرائيليين، وانطلاقا من شعورهم بالمسؤولية، فإنهم مطالبون بالرد المناسب على عدم امتثال الحكومة لقرارات المحكمة العليا".
وختم بالقول إن "الإسرائيليين مدعوون لعدم تجاهل رنين أجراس الخطر، مما يتطلب منهم أن يتركوا كل شيء، ويخرجوا من منازلهم، ليس إلى مكان محمي، بل إلى مكان غير محمي بشكل واضح، إلى الشارع، للقتال من أجل الدولة ضد كل من يستهدفها من خلال انقلابه القانوني وإجراءاته غير الشرعية".