أستاذ تمويل يكشف مكاسب مصر من ترفيع العلاقات مع أوروبا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل، إن مصر ستجني الكثير من ترفيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن ترفيع العلاقات انعكس على عدد من الملفات، خاصة ملف الهجرة الغير شرعية، حيث لعبت مصر دورًا هامًا في منع الهجرة إلى أوروبا خلال السنوات الأخيرة.
الخشت يكشف انجازات القطع الصحي في مستشفيات جامعة القاهرة الحوار الوطني: كلمة السيسي في افتتاح المؤتمر المصري الأوروبي أثبتت قدرة مصر على مواجهة التحديات
وأضاف "إبراهيم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فاضئية "ten"، مساء السبت، أن مصر من الدول التي من الممكن أن يعتمد عليها الاتحاد الأوربي في لعب دور مهم في المنطقة وشمال إفريقيا، مشيرا إلى أن مبادرة الحزام والطريق تسعى لخلق مسار جديد في حركة التجارة العالمية، ومصر تلعب دورًا هامًا في هذه المبادرة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى لوضع قدم في القارة الإفريقية، لمواجهة هذه المبادرة من خلال التواجد في القاهرة.
ولفت إلى أن مصر دولة مهمة فيما يتعلق بالقدرة على حفظ الاستقرار والهدوء في ظل اشتعال الوضع في ليبيا وفلسطين وسوريا ولبنان، مضيفًا أن انعقاد مؤتمر الاستثمار الاوربي اليوم بين مصر وأوروبا كان خطوة هامة في توطيد وترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوربي ومصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الاتحاد الاوروبي الهجرة الغير شرعية استاذ التمويل إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي، تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا، الإثنين المقبل، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل، اليوم الجمعة.
وأكد الدبلوماسيون، أن وزراء خارجية الدول الـ27 الذين سيجتمعون في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قراراً رسمياً بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه، خلال اجتماعهم السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي.
EU may lift sanctions on Syria's energy, transportation and banking sector Monday, according to draft resolution — Reports pic.twitter.com/RhULkCiNDf
— RT (@RT_com) February 21, 2025وتطال هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا، بعد أعوام النزاع والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما يعمل على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية، التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.
وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري، خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.
ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات، في حال لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية