حرم الرئيس الفلبيني تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
زارت السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها محمد عبيد القطام الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية الفلبين، وألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة والوفد المرافق.
وتجولت حرم الرئيس الفلبيني والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
«فضاءات من نور»
في الختام تم إهداء ضيفة الجامع عدداً من إصدارات المركز، وهي نسخة من كتاب «فضاءات من نور» الذي يضم عدداً من الصور المتميزة والفائزة بجائزة «فضاءات من نور» للتصوير الضوئي، التي ينظمها المركز بشكل دوري، وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع، ونسخة من كتاب «بيوت الله» الذي يتناول عمارة الجوامع في التاريخ الإسلامي شاملاً جامع الشيخ زايد الكبير، بالإضافة إلى إهدائها كتاب «القمر والمئذنة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين الإمارات جامع الشيخ زايد الكبير أبوظبي جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تودع الرئيس الفلبيني السابق في الحجز الخاص بها
وكالات
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، إيداع الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتى في الحجز الخاص بها.
وقالت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مسؤولين في الفلبين إن الرئيس دوتيرتي المعتقل غادر مانيلا على متن طائرة، وسيتم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وأوقفت السلطات الفلبينية، صباح أمس الثلاثاء، الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي فور وصوله إلى مطار مانيلا الدولي، وذلك تنفيذًا لمذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حملته لمكافحة تجارة المخدرات.
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية دوتيرتي بارتكاب “جرائم قتل ممنهجة”، في سياق حملته الصارمة على المخدرات، والتي تقول جماعات حقوق الإنسان إنها تسببت في مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من الفقراء، على أيدي قوات الأمن دون محاكمات عادلة.
يُذكر أن الفلبين انسحبت رسميًا من المحكمة الجنائية الدولية عام 2019 بأمر من دوتيرتي، إلا أن المحكمة أوضحت أنها لا تزال تمتلك الولاية القضائية على الجرائم المرتكبة قبل هذا الانسحاب، بما في ذلك تلك التي وقعت أثناء فترة رئاسته لبلدية دافاو، التي حكمها قبل أن يتولى رئاسة البلاد.
اقرأ أيضا:
إيقاف الرئيس الفلبيني السابق لارتكابه جرائم ضد الإنسانية