المالديف.. القبض على الوزيرة فاطمة شامناز بسبب السحر الأسود
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قبضت السلطات المالديفية على وزيرة الدولة للبيئة وتغير المناخ والطاقة فاطمة شامناز، بتهمة ممارسة "السحر الأسود" ضد رئيس الدولة، محمد مويزو وفقًا لصحيفة ذا صن.
وأوقفت الشرطة الوزيرة، في 23 يونيو الجاري مع اثنين مشتبه بهما، وتم حبسهم احتياطيًا لمدة 7 أيام.
واتخذت السلطات عدة اجراءات ضدها منها أنه تم نقل الوزيرة من قائمة المعينين السياسيين على الموقع الإلكتروني للوزارة، إلى قائمة المعينين السياسيين السابقين.
وأوضح كبير المتحدثين باسم الشرطة، مساعد مفوض الشرطة، أحمد شيفان، للصحيفة إن الشرطة تحقق في قضية تتعلق بفاطمة شمناز، وشخصين آخرين ، كما أشار إلى أن حكومة المالديف لم تصدر أي تعليق رسمي بشأن القضية.
المالديف
هي دولة أرخبيلية مسلمة تقع في جنوب قارة آسيا في المحيط الهندي، ويمر عليها خط الاستواء جنوبًا، وتقع جنوب غرب سريلانكا والهند.
تمتد سلسلة من ست وعشرين جزيرة من الجزر المرجانية بدءًا من جزيرة ايهافنداهيبولو (Ihavandhippolhu) في الشمال إلى مدينة أدو في الجنوب، تتألف من مساحة تبلغ 298 كيلو متر مربع تقريبًا (115 ميل مربع)، وكان يسميها العرب قديمًا ذيبة المهل أو محلديب ويُرجح أنه قد حُرِفَ وأصبح ينطق مالديف.
حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965م، واسمها في اللغة الرسمية هو الديفي الراجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 515 ألف نسمة، وعاصمتهَا ماليه. وجزر المالديف عضو في «دول الكومنولث» وقد انضمت في 1982م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السحر الأسود محمد مويزو المحيط الهندي سريلانكا جزر المالديف
إقرأ أيضاً:
بسبب أصولها اليمنية.. الاحتلال يمنع “نائبة بريطانية” من دخول “أراضيه “
الجديد برس|
احتجزت “السلطات الإسرائيلية” نائبة بريطانية من أصول يمنية في مطار بن غوريون ورفضت دخولها الى كيان الاحتلال .
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” ان السلطات منعت النائبتين البريطانيتين “ابتسام محمد ” من أصل يمني و” يوان يانغ ” من الدخول ، بعد أن وصلت طائرتهما من لوتون، برفقة مساعدين اثنين، ضمن ما وصف بـ”وفد برلماني رسمي”.
وزعمت سلطات الهجرة الصهيونية أن النائبتين لم تكونا ضمن وفد مُنسق ، و أن الهدف من الزيارة كان “توثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل”، وهو ما دفع وزير داخلية الاحتلال إلى إصدار قرار برفض دخولهما.
من جهته، أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز “إسرائيل” لنائبتين بريطانيتين في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بدخول البلاد، واصفا الإجراء بأنه “غير مقبول، ومقلق للغاية”.
وشدد الوزير البريطاني في بيان على أن النائبتين تنتميان إلى وفد برلماني رسمي، و”من غير المقبول، وغير المُجدي، والمُقلق للغاية أن تحتجز السلطات الإسرائيلية نائبتين بريطانيتين ضمن وفد برلماني إلى “إسرائيل”، وتُمنعهما من الدخول”.
وأكد أن أولوية الحكومة البريطانية تبقى “العودة إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، ووقف إراقة الدماء وإنهاء الصراع في غزة”.
والنائبة البريطانية أبتسام محمد ولدت في اليمن، وهي أول امرأة عربية تُنتخب عضوا في البرلمان البريطاني، وأول نائبة يمنية بريطانية على الإطلاق، وفق “جيروزاليم بوست” العبرية .
وكانت قد دعت في البرلمان البريطاني إلى وقف إطلاق النار ووصفت ما يحدث في غزة بأنه “تطهير عرقي وجرائم حرب”، منتقدة تهجير الفلسطينيين من رفح.