أبو الغيط: أمريكا أدركت ضرورة تغيير المجتمعات العربية بعد أحداث 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ثورة 30 يونيو بأيام المجد والكرامة، موضحًا أن الحراك الثوري قبل 2011 ضد مبارك والحراك بعد 2011 ضد الإخوان.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز” السبت: "من تابع التطورات المصرية لا ينظر إلى ثورة يناير 2011 فقط، ولا التعديلات الدستورية ولا الانتخابات البرلمانية عام 2020 التي سبقت ثورة يناير 2011، ولكن ينظر إلى عام 2001، وخاصة 11 سبتمبر عام 2001، الحدث الضخم في أمريكا من المتأسلمين وتنظيم القاعدة الذي ضرب الولايات المتحدة ضربة بالغة العنف".
وأوضح أن أمريكا وهي أقوى قوة عسكرية وسياسية واقتصادية في العالم كانت في وقتها هي القوة المهيمنة بالكامل على الوضع الدولي، قدرت أن هذا الوضع لا ينبغي أن يستقيم ويبقى، مضيفًا أن هذه التيارات بالغة العنف في الإسلام السياسي يجب أن تضرب، وبالتوازي يجب تغيير المجتمعات العربية التي تفرز وتنتج هذه الجماعات المتطرفة، وهذا جوهر الموضوع، ونقطة بداية للأحداث بعد ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عرب ثورة 30 يونيو أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: الإخوان تاريخ من القـ.تل والخراب.. ويجب محاسبتهم
أكدت الإعلامية بسمة وهبة أن جماعة الإخوان مسؤولة عن سنوات من العنف والدمار في مصر، مشيرة إلى أن الدم كان نهجًا معلنًا من قِبل قيادات الجماعة.
وأكملت: ما ارتكبته الجماعة منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى اليوم لا يمكن أن يُمحى من ذاكرة المصريين.
ونوهت بسمة وهبة خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، بالجرائم البارزة التي ارتكبها التنظيم، وفي مقدمتها أحداث مكتب الإرشاد في المقطم عام 2013، والتي أسفرت عن مقتل 12 شابًا من خيرة شباب مصر.
وأضافت وهبة أن الجماعة قابلت رفض الشارع المصري لحكمها باستخدام العنف والإرهاب، مشيرة إلى أن احتجاجات الشباب في مناطق مثل سيدي جابر والنهضة قوبلت بالرصاص وسقط خلالها عشرات الضحايا من الأبرياء.
ولفتت إلى أن الإخوان لم يترددوا في إعلان تنسيقهم مع تنظيم القاعدة، ورفعوا أعلامه في ميادين عامة، ما يعكس تحالفًا فكريًا خطيرًا بين التنظيمين المتطرفين.
وأشارت إلى أن هذا التحالف لم يكن يهدف سوى إلى تقويض الدولة ومصالح شعبها، دون أدنى اعتبار لمستقبل الوطن أو استقراره.
ولفتت إلى أن الجماعة لم تتوقف عن محاولاتها المستمرة لإسقاط مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش والشرطة، بغرض إشاعة الفوضى وبسط نفوذها على البلاد.
وختمت حديثها بالتشديد على ضرورة كشف الحساب الكامل لتاريخ الإخوان، وما اقترفوه في حق مصر والمصريين.