انطلاق المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة عبر إقامة تدريب تخصصي حول استخدام هذا النوع من العلاجات لتأهيل ضحايا العنف، وشملت المرحلة المهنيين الذين يعملون مع ضحايا العنف والإساءة من النساء والأطفال لدى الشركاء.
ويستهدف البرنامج متعاملي مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف والإساءة والإهمال والاستغلال، خاصة الفئات الحرجة، التي تظهر لديها أعراض اضطراب «كرب» ما بعد الصدمة أو أية أعراض نفسية مقلقة مرتبطة بالقلق والاكتئاب وغيرها، كما يعد البرنامج علاجاً مكملاً أو بديلاً عن الجلسات النفسية التقليدية، حيث يتم استخدام بعض الحيوانات الأليفة المدربة لتحسين الأداء الاجتماعي والنفسي للأطفال والبالغين، خاصة بعد تعرضهم لصدمات قوية أو خبرات سلبية مثل المرض أو الفقد أو العنف والإساءة.
وجاء تطبيق المبادرة في إطار تطوير طرق جديدة ومُبتكرة لدعم الأطفال والبالغين من ضحايا العنف والاستغلال، وتحسين قدرات التكيف والتفاعل لديهم، إلى جانب تحسين قدرتهم على أداء مهامهم الاجتماعية، وعلى إقامة علاقات صحية وإيجابية مع الآخرين والمحيطين بهم، وتحسين الحالة المزاجية لهم، ورفع معدلات السعادة وتخفيف الضغط النفسي. حيث تشير نتائج استخدام الحيوانات الأليفة إلى أن لها انعكاسات إيجابية جداً في التعامل مع الحالات، وهو ما يدفع نحو إطلاق المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة، وتوسيع نطاقها ونطاق المستفيدين من برامجها المتنوعة والهادفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال الحيوانات الأليفة العلاج النفسي العنف الحیوانات الألیفة ضحایا العنف
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من 5 عوامل تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع يواجه مخاطر عديدة، قد تؤثر حتى على استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات على المرحلة الثانية قد تتعثر قبل انتهاء الأولى، إذ قد تمتنع حماس عن استكمال الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين إذا شعرت بعدم وجود مرحلة ثانية فعلية، وهو ما قد يعرقل تحرير نحو نصف الأسرى الأحياء المتوقع إطلاق سراحهم في اليوم الـ42 من الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات سياسية معقدة، إذ وافق على شروط تعارض تصريحاته السابقة بشأن عدم الانسحاب من مناطق مثل نتساريم ومحور فيلادلفيا. كما أن القرارات المرتبطة بالمرحلة الثانية ستصطدم بتناقضات حادة مع وعود الحكومة السابقة، مما يزيد من هشاشة الاتفاق.
وشددت الصحيفة على أن المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تبدأ بعد 16 يوما من المرحلة الأولى، قد تتعرض للتعطيل بسبب عدة عوامل، أبرزها تفجير المرحلة الأولى، حيث قد تعتبر حماس عدم التقدم في التفاوض بشأن المرحلة الثانية دليلا على عدم جديتها، مما قد يدفعها إلى تعطيل تحرير الدفعة الأخيرة من الأسرى.
كما يعد وقف العدوان على قطاع غزة أحد العوامل التي قد تسهم بتعطيل الصفقة، حيث ينص الاتفاق على أن تنفيذ المرحلة الثانية يتطلب وقفًا دائمًا للقتال، وهو ما قد يشكل عقبة كبيرة في ظل المواقف المتشددة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حسب الصحيفة العبرية.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى غياب التفاهمات بشأن المرحلة الثانية كعامل ثالث، موضحة أنه لم يتم تحديد آليات واضحة لتبادل الأسرى في هذه المرحلة، كما أن دولة الاحتلال قد تصر على إدراج قضايا أخرى مثل نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة، وهو ما قد ترفضه الحركة.
ورابعا، أشارت الصحيفة العبرية إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا، لافتة إلى أن نتنياهو قد يواجه تحديا سياسيا إذا قرر تنفيذ الانسحاب، نظرا لمعارضته العلنية السابقة لهذه الخطوة.
وتطرقت الصحيفة إلى الوضع في قطاع غزة في إطار حديثها عن خامس العوامل المهددة بتعطيل الاتفاق، وقالت إن عودة حماس إلى الحكم في القطاع قد تؤثر على مستقبل الصفقة، خاصة في ظل غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد العدوان.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال تتكتم على تفاصيل المرحلة الثانية، رغم أنها معروفة للوسطاء ولحماس. كما أن التحديات السياسية والضغوط الداخلية قد تجعل من الصعب على نتنياهو تنفيذها، حتى لو رغب في ذلك.