25 آلة جديدة لاستعادة المواد القابلة للتدوير في أبوظبي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتستكمل مجموعة «تدوير» خلال الشهر المقبل تركيب 25 آلة لاستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير في مناطق مختلفة في الإمارة تستهدف من خلالها جمع القوارير البلاستيكية وعلب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم.
ومن خلال عدد من الآلات التي وزعتها «تدوير» منذ مايو الماضي كمرحلة تجريبية للمشروع، تم جمع 1259 عبوة بلاستيكية و39 علبة معدنية.
وبين المركز أن الآلات التي تم تركيبها حالياً استهدفت عدداً من الحدائق العامة، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» ومطار زايد الدولي، كما تم تركيب 3 منها حتى الآن في مدينة العين.
وتقوم أنظمة إعادة تدوير العبوات الفارغة وآلات استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير بدور رئيسي في تشجيع الجمهور على إرجاع عبوات المشروبات الفارغة، وفصل وفرز النفايات من المصدر، سيما وأنه من خلال تحميل تطبيق «مكافآت تدوير» سيتم الحصول على نقاط يمكن الاستفادة منها ككوبونات يمكن استبدالها من خلال مواقع التوصيل كطلبات وأمازون.
وبينت «تدوير» أنها مع توزيع الآلات لاستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير وتطبيق برنامج «مكافآت تدوير» تقدم للجمهور طريقة جديدة ومبتكرة لتشجيعهم على تجميع وفرز النفايات من المصدر. كما تساهم في إحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في قطاع إدارة النفايات، وتعزيز الاستدامة البيئية وتمكين المجتمعات من تبني الممارسات المسؤولة في إعادة التدوير.
وتؤكد مجموعة «تدوير» التزامها بالاستثمار في البنية التحتية لقطاع إعادة التدوير وتعزيزها داخل إمارة أبوظبي، والسعي لتحقيق أهداف مجموعة تدوير في تحويل 80% من النفايات بعيداً عن مكبات النفايات بحلول عام 2030.
القناني
توفر الآلات حلاً بسيطاً وفعالاً لمشكلة التلوث بالقناني البلاستيكية المتنامية، فهي تعمل على قبول القناني البلاستيكية المستعملة وإعطاء المكافآت في المقابل. ومن خلال تحفيز الجمهور على إعادة تدوير القناني المستخدمة، تشجع هذه الآلات على اتباع أنماط السلوك المسؤولة بيئياً، وتساعد في تقليل كمية البلاستيك التي ينتهي بها المطاف في البيئة ومطامر النفايات. وتفيد المبادرة في حماية نظم البيئة البرية والبحرية من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، والتي تؤثر أيضاً على صحة الإنسان، سيما وأنها تستغرق مئات السنين حتى تتحلل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تدوير أبوظبي الألمنيوم العين أمازون الاستدامة المواد القابلة إعادة التدویر من خلال
إقرأ أيضاً:
مجموعة تدوير.. ربط القيم الإنسانية والروحانية لشهر رمضان بالاستدامة
بقلم المهندس: علي الظاهري *
أخبار ذات صلةتماشياً مع القيم الإنسانية النبيلة التي يقوم عليها «عام المجتمع»، أطلقت مجموعة تدوير حملة رمضانية جديدة كلياً، تحت شعار «نقاء»، حرصاً منها على ربط القيم الإنسانية والروحانية لشهر رمضان الكريم، بالاستدامة والعمل على تحقيق مستقبل أكثر نظافة وأكثر استدامة للجيل القادم. وجاء إطلاق مجموعة تدوير لحملتها الرمضانية تحت شعار «نقاء» لما يحمل هذا المعنى من مفاهيم راقية، يجب أن يتحلى بها أفراد المجتمع، من خلال حثهم على تبني الاستدامة في كل ما يقومون به كامتدادٍ لهذه القيم الإنسانية السامية.
ففي يومي 14 و15 مارس الجاري، استضافت مجموعة تدوير فعالية كبيرة تحت شعار حملتها الرمضانية في حديقة أم الإمارات بأبوظبي، حيث أتاحت للزوار من مختلف الأعمار فرصة لقضاء وقت ممتع، واكتساب المعرفة المهمة حول إعادة التدوير، وإثراء معلوماتهم الشخصية من خلال حضور ورش العمل التفاعلية والتمتع بممارسة الألعاب المتنوعة والكثير من المفاجآت.
وقد ساهمت هذه الفعالية في تشجيع أفراد المجتمع على إعادة التفكير في عاداتهم وممارساتهم اليومية، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يحتفي الناس بالولائم وتحضير مختلف أصناف الطعام، فهو مناسبة للتفكير بطريقة عملية في كيفية التعامل مع مشكلة زيادة نسبة نفايات الغذاء ونفايات المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. كما حضر العديد من زوار حديقة الإمارات خلال يومي الفعالية ورش عمل تفاعلية نظمتها مجموعة تدوير، وشاركوا في العديد من الأنشطة والألعاب على خشبة مسرح الحديقة. وكان من أبرز ما سلّطت مجموعة تدوير الضوء عليه خلال هذه الفعالية تشجيع أفراد المجتمع على تبني مبادئ الاستدامة الثلاثة (تقليل النفايات وإعادة استخدام الموارد وإعادة تدويرها)، وذلك لتعزيز ثقافة الاستهلاك الواعي.
وكان من أهم أهداف فعالية حديقة الإمارات، التي تم تنظيمها تحت شعار حملة مجموعة تدوير الرمضانية «نقاء» تشجيع الجمهور وتوعيتهم حول أهمية الاستدامة في ممارساتهم اليومية، وهذا الهدف بحد ذاته يعتبر أحد العناصر الأساسية في رسالة مجموعة تدوير الرامية إلى تعزيز المسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع خلال شهر رمضان المبارك. فمن خلال مشاركتهم في الأنشطة والتجارب التفاعلية، تساهم مثل تلك الفعاليات في تشجيعهم على تبني العادات والممارسات المستدامة، مما يمهّد الطريق لمستقبل أنظف وأكثر استدامة.