شرطة أبوظبي تؤكد أهمية تمثيل الدولة بصورة حضارية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي «الشريك الاستراتيجي» في تنفيذ ورش العمل والمحاضرات ضمن برنامج «خطوة» الذي تنفذه دائرة التعليم والمعرفة، لابتعاث الطلبة الإماراتيين للدراسة في الكليات المجتمعية الأميركية والكندية والجامعات العالمية.
وأكَّد العميد عمران أحمد المزروعي، مدير قطاع الموارد البشرية، أن المشاركة تأتي ضمن اهتمام شرطة أبوظبي برفع كفاءة الكوادر الوطنية، وتحفيزهم على استكمال دراستهم وعزمهم وإصرارهم على نيل الدرجات العلمية العليا في كافة التخصصات الأكاديمية.
وأثنى على جهود فرق عمل شرطة أبوظبي المشاركة في تنفيذ ورش العمل في كل من إدارة البعثات وإدارة المعلومات الأمنية ومديرية مكافحة المخدرات، وإسهاماتهم البارزة في إكساب المبتعثين المهارات الضرورية، وحثهم على التعرف على حضارات وعادات بلاد الابتعاث، للإسهام في تعزيز مسيرة الأمن والأمان والمشاركة في حمل راية التطوير وبناء المستقبل، متمنياً للمبتعثين مواصلة النجاح والتميز، وتطبيق الخبرات والتجارب المفيدة التي اكتسبوها خلال الدراسة في بيئة العمل مستقبلاً.
وأكد المقدم سالم سيف الكعبي، مدير إدارة البعثات بقطاع الموارد البشرية، حرص شرطة أبوظبي على تنفيذ البرامج وورش العمل الهادفة، والتي تسهم في دعم وتشجيع العنصر الوطني وتمكينه من تحقيق النجاح والتميز في الدراسة ومجالات العمل، إسهاماً في مسيرة البناء والتطوير والعمل على رفعة شأن الوطن ونقل خبرات المبتعثين القدامى إلى زملائهم الجدد.
وأوضح أن ورش العمل، ضمن برنامج «خطوة»، تناولت محاور عدة حول جوانب الابتعاث والالتزام بالهوية الوطنية والمواطنة الإيجابية والقيم النبيلة، وتذليل التحديات التي تواجه الطلبة وتعترض مسيرتهم الأكاديمية، ووضع الحلول المناسبة لها، وآلية متابعة شؤون الطلبة المبتعثين.
وأضاف: إنه تم التأكيد للمبتعثين على أهمية تمثيل الدولة بصورة حضارية تعكس مكانتها وعلاقاتها المتميزة مع مختلف الشعوب، ومواصلة مجهوداتهم ليكونوا باجتهادهم وأخلاقهم ومعاملاتهم خير سفراء يعكسون الصورة الحضارية الإيجابية للدولة وأصالتها المترسخة.
وأشار إلى أنه تم حثهم على التفوق والنجاح ونهل العلم والمعرفة لتسهم في صقل خبراتهم وقدراتهم وتوظيفها في مجالات العمل، كما تم تعريفهم بمحور التوعية الأمنية والمشاركة الإيجابية في المبادرات الوقائية التثقيفية لمكافحة المخدرات والتعريف بأضرارها ومخاطرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي دائرة التعليم والمعرفة مكافحة المخدرات المخدرات شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
خبراء التعليم العالي يبحثون أفضل ممارسات دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية في كليات التقنية العليا في أبوظبي بعنوان “تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي”حضرها ممثلون عن جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وركزت على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف.
وأكد سعادة محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادر على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل.
وأضاف أن الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة منوها بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأكد حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل من خلال تطوير برامج التدريب وترسيخ أفضل الممارسات بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
من جانبه، قال سعادة خليل الخوري وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين:” يشكل التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم بما ينسجم مع التوجهات الإستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في كافة المجالات، ويدعم أهداف إستراتيجية التوطين المستدامة في الدولة”.
وعبر سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت الى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية التي يتم تبنيها وانعكاساتها على عملية إعداد الكفاءات وتأهيلها للمستقبل، مشيراً الى أهمية العمل المشترك في خلق رؤية موحدة في إطار توجهات وزارة التعليم العالي، وبما يتماشى مع الرؤى والأهداف الوطنية.
وأضاف أن الكليات استعرضت خلال الجلسة، التحولات الإستراتيجية التي أجرتها والتي أطلقت على أساسها نموذجها التعليمي الجديد لمواكبة المستجدات في سوق العمل، وإحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي، وكذلك أبرز المبادرات والممارسات المبتكرة التي دعمت التدريب والتوظيف ورفعت الوعي بالتعليم التطبيقي في المجتمع.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون المؤسسي وتوحيد الرؤى بين الجامعات الاتحادية، من خلال استعراض التجارب والمبادرات التي أثبتت نجاحها في تعزيز المهارات العملية والمهنية للطلبة، وربطهم بفرص التدريب والتوظيف في القطاعين العام والخاص عبر زيادة التعاون والشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص، حيث تم خلال الجلسة استعراض تجربة كليات التقنية العليا في تطبيق نموذج التعليم التطبيقي، وكيف انعكس تطوير النموذج على مخرجات العملية التعليمية وعزز ارتباطها بمتطلبات سوق العمل، بما يتماشى مع رؤية الدولة في هذا المجال.
وأدارت كليات التقنية العليا خلال الجلسة ورشة عمل تفاعلية ركزت على ثلاثة محاور رئيسية، شملت تحول نموذج التعليم التطبيقي في كليات التقنية العليا، والجاهزية الوظيفية والتأثير الاقتصادي”، و الشراكات الاستراتيجية كممكن رئيسي.وام