«الإمارات للبحوث والدراسات»: 5 مؤتمرات علمية خلال عامين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الشارقة للسيارات القديمة» يطلق برنامجاً صيفياً لتطوير مهارات الأطفال والشباب برامج تعليمية وترفيهية في «إجازة سعيدة 2024»عقد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات اجتماعه السنوي لمجلس الأمناء في مجلس معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي.
حيث أعلن المركز تنظيم خمسة مؤتمرات علمية دولية جديدة على مدار عامي 2024 و2025، في مجالات الذكاء اللغوي والطب، والتسامح، والمسؤولية المجتمعية، والاستدامة.
وأكد معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، على أهمية هذه الخطوات المستقبلية، قائلاً: «إنّ خططنا الاستراتيجية تُجسّدُ التزامنا الراسخ بتحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى جعل البحث العلمي أداةً رئيسيةً لاتخاذ القرارات المستنيرة. ونثقُ بأنّ هذه المبادرات ستُساهمُ بشكلٍ كبيرٍ في تعزيز مكانة مركز باحثي الإمارات كمركزٍ بحثيٍّ رائدٍ على الصعيدين المحلي والعالمي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بلحيف النعيمي الشارقة
إقرأ أيضاً:
السودان يحمل دولة عربية مسؤولية عدم استقرارها
اعلنت بعثة السودان لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، عن تسيير شركة إماراتية أكثر من 50 رحلة جوية خلال الأسابيع الأخيرة، لتزويد ميليشيات الدعم السريع بالمعدات والعتاد العسكري، وهي الشركة ذاتها المتورطة في أنشطة مشابهة في ليبيا، وفق قولها.
وذكر نائب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير عمار محمد محمود، في خطاب تلاه أمام مجلس الأمن الدولي ما اعتبره «أدوارًا إماراتية جديدة» لدعم قوات الدعم السريع.
وأوضح محمود أن الإمارات تعد السبب المباشر في عدم الاستقرار في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك إقليم دارفور، من خلال رعاية قوات الدعم السريع وارتكابها جرائم واسعة النطاق، واستهداف المدنيين بشكل ممنهج.
وأكد المندوب السوداني امتلاك بلاده معلومات مؤكدة تشير إلى وجود خبراء إماراتيين يشرفون على تدريب عناصر الدعم السريع داخل الإمارات على استخدام الطائرات المسيَّرة، إضافة إلى التدريب داخل السودان في المناطق الواقعة تحت سيطرة هذه القوات.
هوية الشركة الإماراتية
وتابع «تنقل الطائرات من الإمارات عبر شركة (فلاي سكاي أير) لأكثر من 50 رحلة جوية خلال الأسابيع الأخيرة لتزويد الميليشيات بالمعدات والعتاد العسكري»، منوهًا بأن الشركة المذكورة متورطة في أنشطة مشابهة في السودان وليبيا وأماكن أخرى.
وقال نائب المندوب السوداني إن الإمارات واصلت أنشطتها المعادية وجندت المرتزقة للعمل في صفوف قوات الدعم السريع في حربها داخل السودان. وقدمت الحكومة الكولومبية اعتذارها للسودان على الأنشطة التي نفذتها عناصر كولومبية ومشاركتها في الأعمال العدائية ضد الشعب السوداني.
وأضاف «دولة الإمارات صعَّدت في الأسابيع الماضية من عدوانها ضد السودان باستخدام طائرات دون طيار تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لاستهداف مواقع داخل مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، ومدن أخرى في شندي وعطبرة ومروي شمال السودان».
الإمارات تنفي وتركيا تعرض الوساطة مع الخرطوم
وتنفي الإمارات هذا الدور وتقول إنها تسعى للسلام في السودان وأنشأت المطار لدعم جهود الإغاثة.
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان الجمعة عن استعداد بلاده للتوسط في حل الخلاف بين السودان والإمارات العربية المتحدة، مشددًا على التزام تركيا بمبادئ تحقيق السلام والاستقرار في السودان، وحماية وحدة أراضيه وسيادته، ومنع التدخلات الأجنبية.