لمياء الهرمودي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الشارقة للسيارات القديمة» يطلق برنامجاً صيفياً لتطوير مهارات الأطفال والشباب برامج تعليمية وترفيهية في «إجازة سعيدة 2024»

أكدت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أهمية حماية الأطفال خلال العطلة الصيفية، حيث نصحت الوالدين ومقدمي الرعاية بأهمية اتخاذ احتياطات إضافية لضمان سلامة ورفاهية الأطفال خلال هذه الفترة من العام.


وقدمت الهيئة عدداً من النصائح الهامة من خلال دليل أعدته لحماية الأطفال خلال العطلة الصيفية، شمل عدداً من الإرشادات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على سلامة أفراد الأسرة في فصل الصيف، ومن أهمها الحماية من أشعة الشمس، خاصة أن الدولة تشتهر بطقسها الحار والرطب في فصل الصيف، إذ قد تصل درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية، فمن المهم تشجيع الأطفال على استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس بمعامل حماية يصل إلى 30 كحد أدنى، ووضعه قبل الخروج لمدة 20 دقيقة على الأقل كل ساعتين، كما أنه من المهم التأكيد على ارتداء القبعات والنظارات الشمسية لحماية الوجه والعيون من أشعة الشمس، كما نوهت بأهمية تجنب الأنشطة الخارجية خلال أوقات الذروة والتي عادة ما تتراوح بين الساعة 12 ظهراً و4 مساءً، وأهمية شرب الماء بانتظام للأطفال، وذلك لتجنب الجفاف.
وتناول الدليل نصائح لسلامة الأطفال في المسابح وعلى الشواطئ، حيث نبه إلى أهمية مراقبتهم دائماً عندما يكونون بالقرب من الماء أو فيه، كما شدد على أهمية ارتداء الأطفال لسترات النجاة وأدوات الطفو عند تواجدهم في المسابح أو على الشواطئ، وأهمية تعليم الأطفال السباحة وعدم ممارستها بمفردهم، كما لابد من توعيتهم بمخاطر الأمواج والتيارات المائية وكيفية تجنبها. 
وأشار الدليل إلى ضرورة الحفاظ على منطقة المسبح آمنة عن طريق وضع سياج أو حاجز حولها لمنع دخول الأطفال من دون رقابة، كما من المهم الاحتفاظ بمعدات الإنقاذ مثل ستر النجاة، بالقرب من المسبح لحالات الطوارئ، ولا بد من توعية الأطفال بآلية الدخول والخروج بأمان من المسابح، وذلك باستخدام السلالم وتجنب الجري أو القفز في المسابح، بالإضافة إلى توعيتهم بقواعد المسبح، مثل عدم الغطس والجري واللعب الخشن، وتجنب الألعاب القابلة للنفخ أو عوامات السباحة التي قد لا تكون آمنة، حيث إنه يمكن أن تنقلب وتتسبب بوقوع الحوادث، وضرورة التنبيه بعلامات الخطر والغرق، والتي تشتمل على الصمت والوضع الرأسي في الماء وقلة الحركة، وتوجيهه للبحث عن المساعدة فوراً، وألا يحاول الطفل إنقاذ الغريق إلا إذا كان مدرباً على ذلك.
وأشار الدليل إلى أن تعلم الإنعاش القلبي والرئوي سيساعد الوالدين ومقدمي الرعاية على التصرف في الحالات الطارئة، فضلاً عن تعلم إجراءات وتدابير الإسعافات من خلال حضور دورات تدريبية رسمية.
وأكدت هيئة الطفولة المبكرة من خلال الدليل على أهمية حماية الأطفال من الحرارة المرتفعة من خلال الاستراحة في أماكن باردة ومظللة، واختيار الملابس الواسعة والخفيفة التي تساعد على الشعور بالراحة، ومن الضروري تقديم كميات كافية من الماء خلال اليوم، والحفاظ على برودة المنزل، وتجنب تركهم في السيارة بمفردهم لفترة وان كانت قصيرة.
 وتناول الدليل أيضاً جانب سلامة الغذاء، خاصة خلال فترة الصيف، إذ لابد من الحفاظ على الأطعمة القابلة للتلف في أماكن مناسبة ومبردة، وتجنب ترك الطعام في الشمس لفترات طويلة، وتجنب المشروبات السكرية بشكل كبير.
وتطرق الدليل إلى أهمية تأمين المنازل، خاصة خلال فترة العطلة الصيفية والتي يقضي الأطفال فيها أوقاتاً طويلة، حيث لابد من التأكد من أن المنزل خالٍ من الأشياء الخطرة،  والأسلاك المكشوفة والأدوات أو الأجزاء الحادة، كما لابد من توعية الطفل بمخاطر المقابس الكهربائية والأدوات الكهربائية، كما لابد من احتواء المنزل على أجهزة كاشفة للحرائق ولابد من تعليم الأطفال بإجراءات السلامة أثناء نشوب الحريق، وعدم اللعب بالكبريت أو الولاعات، كما لابد من الاحتفاظ بمواد التنظيف والأدوية والمواد الخطرة بعيداً عن متناول الأطفال، أما في فناء المنزل الخارجي فلابد من التأكد من وضع مواد طاردة للحشرات لحمايتهم من لدغات البعوض والحشرات الأخرى، ومراقبتهم بشكل مستمر وتعليمهم بضرورة الابتعاد عن أماكن تواجد النحل والابتعاد فوراً في حال رؤيتهم الثعابين أو حيوانات سامة أخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الأطفال حماية الأطفال العطلة الصیفیة حمایة الأطفال الأطفال خلال کما لابد من من خلال

إقرأ أيضاً:

التأكيد على أهمية حشد وتكثيف الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح المراكز الصيفية وتحقيق أهدافها المرجوة

الثورة   / محافظات/سبا

تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ومعه وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ورئيس لجنة التخطيط بالأمانة شرف الهادي، أمس، أنشطة الدورات الصيفية بمديرية الثورة.

حيث اطلعوا ومعهم وكيل أمانة العاصمة لقطاع التعليم والشباب محمد البنوس، ومديرا المديرية عقيل السقاف، والصحة المدرسية بقطاع التربية بالأمانة علي مرغم، على البرامج والأنشطة الصيفية بمدارس السمح بن مالك، والشهيد إسماعيل هنية، والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ومستوى إقبال الطلاب على الدورات الصيفية.

وأكد العلامة مفتاح، أهمية هذه الدورات في تنشئة الأجيال التنشئة القرآنية الصحيحة وترسيخ الهوية الإيمانية في نفوسهم، وإكسابهم العلوم النافعة وحمايتهم من الأفكار المغلوطة والحرب الناعمة.

وحث على تكثيف الجهود الرسمية والمجتمعية لدعم وإنجاح الأنشطة والدورات الصيفية الهادفة إلى بناء جيل متسلح بالوعي والبصيرة، وقادر على الدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها.

بدوره أشار المداني، إلى أهمية التفاعل المجتمعي مع الأنشطة والدورات الصيفية وتجسيد الوعي بدورها في حماية وتوجيه النشء والشباب التوجيه الصحيح وتنمية معارفهم وصقل مواهبهم المختلفة.

وحث أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية لإكسابهم العلوم النافعة وفي المقدمة حفظ القرآن الكريم وتحصينهم من الثقافات المغلوطة، واستغلال الإجازة الصيفية فيما يعود عليهم بالفائدة.

فيما أكد الهادي والبنوس ومرغم والسقاف، أن الدورات الصيفية تسهم في إفشال مؤامرات الأعداء التي تستهدف هوية الأمة وعقيدتها.. حاثين الجميع على استشعار المسؤولية في إنجاح هذه الدورات من خلال الدفع بأبنائهم للالتحاق بها والاستفادة من أنشطتها المتنوعة.

كما تفقد أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، أمس، الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية معين.

واطلع عُباد ومعه وكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع الوحدات الإدارية سامي شرف الدين ومدير المديرية عبدالملك الرضي، على سير برامج وأنشطة الدورات الصيفية بمركز طوفان الأقصى ومدرسة الفرقان، واستمعوا إلى نماذج للطلاب ومواهبهم الإبداعية.

كما استمعوا من القائمين على الدورات الصيفية إلى شرح عن مستوى الإقبال الكبير للطلاب وآلية تسجيل واستقبال الطلاب والطالبات في الدورات والمدارس الصيفية بمديرية معين، ومدى الإقبال الكبير والمستمر.

وأكد أمين العاصمة أهمية حشد وتكثيف الجهود الرسمية والمجتمعية واستشعار الجميع للمسؤولية لإنجاح الأنشطة والدورات الصيفية والتي تمثل حواضن تربوية آمنة تعمل على تحصين النشء والشباب من الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة، وغرس القيم والأخلاق النبيلة وترسيخ الهوية الإيمانية والقرآنية.

ودعا أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم وبناتهم بالدورات والمدارس الصيفية، واستثمار أوقاتهم في تنمية معارفهم وقدراتهم وصقل مواهبهم ومهاراتهم في مختلف المجالات وإكسابهم العلوم النافعة، وتسليح الجيل بالوعي والبصيرة.

ولفت عُباد، إلى أهمية الدورات والمدارس الصيفية في تنشئة جيل متسلح بالقرآن الكريم والتربية الإيمانية، وتحصين الشباب والطلاب وتنمية مداركهم ليكونوا عناصر فاعلة ومؤهلة ونافعة لدينها ومجتمعها ووطنها.

الحديدة

من جانب آخر دشنت التعبئة العامة واللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بمحافظة الحديدة، أمس، الأنشطة والدورات الصيفية للعام 1446هـ، بمديرية الحالي تحت شعار «علم وجهاد».

وخلال التدشين، أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أن الدورات الصيفية جزء من معركة حضارية وفكرية مصيرية، ومشروع تربوي استراتيجي يهدف إلى غرس قيم الهوية الوطنية الإيمانية، في وقت تتعرض فيه الأمة لمؤامرات تستهدف وعيها وثقافتها.

وأوضح أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني ليست فقط على الجبهات العسكرية، بل على جبهة الوعي والفكر، إذ أن من لا يمتلك وعياً راسخاً سيصبح فريسة سهلة للمخططات الهادفة إلى تدمير هوية الأمة.

وشدد الوكيل البشري، على أهمية هذه الدورات في بناء جيل متعلم، واع، وقادر على مواجهة تحديات المستقبل، داعيا إلى تضافر جميع الجهود لإنجاح هذا المشروع الوطني التربوي.

من جهته، أكد مدير المديرية مؤيد المؤيد، أن الدورات الصيفية خطوة مهمة نحو بناء الأجيال وإعدادها الإعداد التربوي السليم، مبيناً أن هذه الدورات تمثل رافعة فكرية وثقافية لتعزيز الهوية الوطنية وإعداد جيل قادر على الحفاظ على قيمه ومبادئه في وجه الغزو الثقافي والأيديولوجي.

إلى ذلك دشنت التعبئة العامة اليوم بمديرية المنصورية محافظة الحديدة، الأنشطة والدورات الصيفية للعام 1446هـ، تحت شعار « علم وجهاد «.

وفي التدشين، بحضور مدير المديرية عامر علي، اُلقيت عدد من الكلمات، نوهت بأهمية الدورات الصيفية في بناء الوعي وتحفيز طاقات النشء والشباب واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة.

وأشارت إلى أن هذه الأنشطة تمثل رافدا ثقافيا وتنويريا لمواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف هوية الأمة وقيمها.. لافتة إلى أن البرامج الصيفية لهذا العام تتضمن أنشطة تعليمية وتربوية وثقافية ورياضية متنوعة، تهدف إلى تنمية المهارات وبناء الشخصية المتوازنة لدى المشاركين.

وأقيمت في مديريات الميناء والمغلاف والقناوص واللحية بمحافظة الحديدة، أمس، فعاليات لتدشين الأنشطة والدورات الصيفية.

ركزت الفعاليات التي حضر جانبا منها قائد المحور الشمالي – مسؤول التعبئة العامة لمديريات المربع الشمالي اللواء فاضل الضياني، على تضافر الجهود لمساندة القائمين على الدورات الصيفية، لتؤدي رسالتها في تعليم النشء العلوم الشرعية والثقافة القرآنية وغيرها من العلوم.

وشددت على ضرورة الاستمرار في التوعية بأهمية المدارس الصيفية، وتوضيح أهدافها ورسالتها العظيمة في بناء جيل مستنير بهدى الله، ومحصّن من الثقافات الدخيلة والحرب الناعمة.

وفي الفعاليات، ألقيت عدد من الكلمات، حثت على التفاعل مع الدورات الصيفية لتنمية مهارات الشباب واستثمار إجازتهم الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

ودشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، أمس، الأنشطة والدورات الصيفية بالمديرية للعام 1446هـ، تحت شعار « علم وجهاد».

وفي التدشين، أكد مدير المديرية محمد الموساي، أهمية الدورات الصيفية كمشروع تنويري وتربوي يهدف إلى صناعة جيل واعٍ متسلح بالعلم والمعرفة، ومحصن بالهوية الإيمانية، معتبرا هذه الدورات محطة مهمة لتعليم القرآن الكريم وتعزيز القيم والأخلاق.

وتطرق، إلى دور الأنشطة الصيفية في مواجهة الحرب الناعمة، وتحصين النشء من الثقافات المغلوطة والدخيلة، وغرس المبادئ الإيمانية والوطنية في نفوس الطلاب.

البيضاء

كما دشنت السلطة المحلية والتعبئة واللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بمحافظة البيضاء أمس، فعاليات وأنشطة وفعاليات الدورات الصيفية بالمحافظة للعام 1446هـ.وتحت شعار(علم وجهاد).

وخلال التدشين في مديرية مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة اطلع وكيل المحافظة ناصر علي الريامي ومعه رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ونائبا مدير مكتب التربية بالمحافظة عبدالقادر المسعودي وفضل الحميقاني، وفي مدينة رداع اطلع وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم هادي عمار ومسؤول التعبئة بالمحافظة سام الملاحي ومعهم وكيلاً المحافظة صالح المنصوري وأحمد السيقل ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان سواد، على مدى إقبال الطلاب والطالبات وسير عملية التسجيل في الدورات الصيفية في مراكز أبي ذر الغفاري المغلق والإمام علي عليه السلام للبنين والثورة والسلام للبنات بمدينة البيضاء ومراكز جيد وأبو الرجال للبنين و بلقيس للبنات بمدينة رداع.

وفي التدشين، أشار وكيل وزارة التربية والتعليم هادي عمار ومسؤول التعبئة بالمحافظة سام الملاحي، إلى أهمية الثقافة القرآنية والمنهجية الإيمانية وأثرها ودورها الكبير في تحصين النشء والشباب التحصين المنشود والمأمول في ظل الاستهداف الشامل من قبل الأعداء.

وتطرقا إلى المرحلة الخطيرة التي تداعت فيها الأمم الكافرة بقيادة أمريكا وإسرائيل على المسلمين واستباحة الأرض والإنسان والمقدسات والبنيان وكل مقدرات الحياة ما يحتم على كل شعوب وأحرار الأمة التصدي والمواجهة لهذه الهجمة ثقافياً وفكرياً وعلمياً وفي شتى المجالات.

المحويت

ودشن محافظ المحويت، حنين قطينة، ومسؤول التعبئة إسماعيل شرف الدين، أمس، أنشطة وبرامج الدورات الصيفية النموذجية في مديريتي شبام والطويلة، تحت شعار «علم وجهاد».

وفي التدشين بالجامع الكبير بمدينة شبام، أكد المحافظ قطينة، أهمية الدورات الصيفية في تعزيز وعي النشء والشباب بمخاطر الحرب الناعمة، وتنمية قدراتهم الإيمانية والعلمية من خلال تعليمهم القرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتدبراً، إلى جانب تأهيلهم ثقافياً ورياضياً ومعرفياً.

واعتبر الدورات الصيفية منصة تربوية وتعليمية مهمة لتنشئة جيل متسلّح بالقيم والمبادئ القرآنية، قادر على النهوض بأمته والتصدي للمؤامرات التي تستهدف فكر وهوية الشباب.

فيما أشار مسؤول التعبئة بالمحافظة، إلى الدور المحوري للدورات الصيفية في ترسيخ الهوية الإيمانية.. داعياً الطلاب إلى الاستفادة من هذه الدورات، التي تستند إلى الثقافة القرآنية ، وتواكب احتياجات الشباب المعرفية والروحية.

وأشاد شرف الدين بالإقبال المتزايد من الطلاب، والمستوى المتميز من التحضيرات والإعدادات التي رافقت انطلاقة المراكز الصيفية لهذا العام، مشيرا إلى أن هذا يعكس وعي المجتمع بأهمية هذه البرامج في حماية الأجيال وتحصينها من الغزو الثقافي والفكري.

صعدة

كما دشنت التعبئة العامة واللجنة الفرعية للأنشطة بمحافظة صعدة، أمس، الدورات الصيفية للعام 1446هـ، في عموم مدارس ومساجد مديريات المحافظة تحت شعار «علم وجهاد».

وفي التدشين أشار محافظ صعدة محمد عوض إلى اهتمام قيادة السلطة المحلية بالدورات الصيفية وتذليل الصعوبات أمام تنفيذها بالشكل الأمثل.

ولفت إلى أن الشباب هم عماد المستقبل، وأمل الأمة والاستثمار الحقيقي فيهم يبدأ بتعزيز قيم الدين الحنيف والعلم والجهاد والعمل والبذل في سبيل الله.

وأكد محافظ صعدة أهمية الدفع بالطلاب إلى الدورات الصيفية للاستفادة من برامجها الثقافية والمهارية، وترسيخ الوعي المجتمعي بأهميّة الدورات الصيفية التي تحمي النشء من مخاطر الحرب الناعمة، وتنمي قدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات.

من جهته أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبد الله المنبهي إلى أهمية أن يكون الإقبال على الدورات الصيفية بشكل كبير خصوصا في ظل الظروف التي يمر بها الوطن ما يشهده من حرب شاملة مع الطاغوت الأكبر.

وأكد أن من أولويات العدو استهداف الجيل في هذه المرحلة ما يتطلب تضافر الجهود للاهتمام بالنشء والشباب.

فيما استعرض الناشط الثقافي علي الظاهري مهام اللجان التنفيذية ولجان المتابعة للدورات الصيفية.. آملا من الجميع استشعار أهمية هذا العمل.

حضر التدشين عدد من وكلاء المحافظة وقيادات في السلطة المحلية، والقطاع التربوي وشخصيات اجتماعية.

تعز

إلى ذلك دشنت التعبئة العامة واللجنة الفرعية للأنشطة الصيفية بمحافظة تعز أمس، الدورات الصيفية للعام 1446هـ، تحت شعار «علم وجهاد».

وفي التدشين بحضور وكيل المحافظة عبدالوهاب الجنيد، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، أوضح مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة محمد المنبهي أن الهدف من إقامة الدورات الصيفية هو إكساب الطلاب الوعي القرآني والعلوم النافعة.

وأشار إلى أهمية الدورات الصيفية في تنمية مهارات الطلاب بما يتوافق مع هدى الله، ويذكي الهوية الإيمانية في نفوسهم.

ولفت إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمة الإسلامية، وما يحاك ضد الشعب اليمني من مؤامرات، وكذا ما يتعرض له من عدوان أمريكي في محاولة لثنيه عن نصرة وإسناد الأشقاء في غزة.. مشيرا إلى أن العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم من المنافقين يشنون حربا ناعمة لاستهداف الشعوب وخصوصا النشء والشباب.

بدوره أوضح مدير إدارة الأنشطة المدرسية للدورات الصيفية في المحافظة محمد العبادي أن هذه الدورات التثقيفية والتربوية والرياضية تهدف إلى تنمية القدرات وتشجيع المواهب، وتحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة، وترسيخ الهوية الإيمانية.

وأشار العبادي إلى أن الدورات الصيفية تعد استثماراً في مستقبل الأجيال وينعكس أثرها الإيجابي على المجتمع، إلى جانب دورها في بناء جيل مثقف واعٍ قادر على تجاوز التحديات والنهوض بواقع الأمة في كافة المجالات.

وحث أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم للالتحاق بالمدارس والدورات الصيفية «المفتوحة – والنموذجية – والداخلية»، لتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة، وبنائهم البناء السليم من خلال التسلح بالعلم والمعرفة والثقافة القرآنية.

تخلل التدشين، بحضور عدد من القيادات التربوية والعسكرية والأمنية والتعبوية في المديريات، قصيدة للشاعر أحمد الضمدي.

حجة

من جهة آخرى دشنت اللجنة الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية في حجة، أمس الدورات الصيفية في مديريات الشاهل ووشحة وأفلح اليمن وبني قيس وقفل شمر وبني العوام والشغادرة والمغربة وكحلان عفار ومستبأ.

وأكدت كلمات التدشين، أهمية الدورات الصيفية، الهادفة إلى تنمية مهارات الطلاب واستثمار أوقاتهم بما يعزز من وعيهم وانتمائهم الوطني والديني.

وتطرقت إلى حرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واهتمامه بالنشء والشباب والعمل على تحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة وتنوير واقعهم بالوعي والبصيرة والعلم والعمل والجهاد في سبيل الله.

ودعت الكلمات، أولياء الأمور، إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية لتحقيق الأهداف المنشودة لبناء جيل قرآني متمسك بهويته الإيمانية قادر على الإبداع وخدمة الأمة في المجالات العلمية والدينية والثقافية.

تخلل التدشين بحضور مديري المديريات ومسؤولوي التعبئة والقطاعات التربوية ومدراء فروع المكاتب التنفيذية، أناشيد وفقرات معبرة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تؤكد رفضها لاقتحام قوات العدو مدارس لها في القدس المحتلة
  • انطلاق حملة تغريدات حول أهمية الدورات الصيفية
  • ما مدى صحة تقديم موعد العطلة الصيفية في تركيا؟ وزير التعليم يوضح
  • التأكيد على أهمية حشد وتكثيف الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح المراكز الصيفية وتحقيق أهدافها المرجوة
  • وزير أردني سابق: القمة الثلاثية بالقاهرة تؤكد أهمية مصر والأردن في محور عملية السلام بالشرق الأوسط
  • غداً حملة تغريدات حول أهمية الدورات الصيفية
  • غدا .. انطلاق حملة تغريدات حول أهمية الدورات الصيفية
  • نداء للمسؤولين.. حماية الأطفال في المدارس مسؤولية لا تتحمل التأجيل
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارين بتعيين وتجديد تكليف وكيلين بكلية التربية للطفولة المبكرة
  • العاملين بالبترول: زيارة ماكرون تؤكد أهمية مصر كحليف قوي لأوروبا