لمياء الهرمودي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الشارقة للسيارات القديمة» يطلق برنامجاً صيفياً لتطوير مهارات الأطفال والشباب برامج تعليمية وترفيهية في «إجازة سعيدة 2024»

أكدت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أهمية حماية الأطفال خلال العطلة الصيفية، حيث نصحت الوالدين ومقدمي الرعاية بأهمية اتخاذ احتياطات إضافية لضمان سلامة ورفاهية الأطفال خلال هذه الفترة من العام.


وقدمت الهيئة عدداً من النصائح الهامة من خلال دليل أعدته لحماية الأطفال خلال العطلة الصيفية، شمل عدداً من الإرشادات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على سلامة أفراد الأسرة في فصل الصيف، ومن أهمها الحماية من أشعة الشمس، خاصة أن الدولة تشتهر بطقسها الحار والرطب في فصل الصيف، إذ قد تصل درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية، فمن المهم تشجيع الأطفال على استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس بمعامل حماية يصل إلى 30 كحد أدنى، ووضعه قبل الخروج لمدة 20 دقيقة على الأقل كل ساعتين، كما أنه من المهم التأكيد على ارتداء القبعات والنظارات الشمسية لحماية الوجه والعيون من أشعة الشمس، كما نوهت بأهمية تجنب الأنشطة الخارجية خلال أوقات الذروة والتي عادة ما تتراوح بين الساعة 12 ظهراً و4 مساءً، وأهمية شرب الماء بانتظام للأطفال، وذلك لتجنب الجفاف.
وتناول الدليل نصائح لسلامة الأطفال في المسابح وعلى الشواطئ، حيث نبه إلى أهمية مراقبتهم دائماً عندما يكونون بالقرب من الماء أو فيه، كما شدد على أهمية ارتداء الأطفال لسترات النجاة وأدوات الطفو عند تواجدهم في المسابح أو على الشواطئ، وأهمية تعليم الأطفال السباحة وعدم ممارستها بمفردهم، كما لابد من توعيتهم بمخاطر الأمواج والتيارات المائية وكيفية تجنبها. 
وأشار الدليل إلى ضرورة الحفاظ على منطقة المسبح آمنة عن طريق وضع سياج أو حاجز حولها لمنع دخول الأطفال من دون رقابة، كما من المهم الاحتفاظ بمعدات الإنقاذ مثل ستر النجاة، بالقرب من المسبح لحالات الطوارئ، ولا بد من توعية الأطفال بآلية الدخول والخروج بأمان من المسابح، وذلك باستخدام السلالم وتجنب الجري أو القفز في المسابح، بالإضافة إلى توعيتهم بقواعد المسبح، مثل عدم الغطس والجري واللعب الخشن، وتجنب الألعاب القابلة للنفخ أو عوامات السباحة التي قد لا تكون آمنة، حيث إنه يمكن أن تنقلب وتتسبب بوقوع الحوادث، وضرورة التنبيه بعلامات الخطر والغرق، والتي تشتمل على الصمت والوضع الرأسي في الماء وقلة الحركة، وتوجيهه للبحث عن المساعدة فوراً، وألا يحاول الطفل إنقاذ الغريق إلا إذا كان مدرباً على ذلك.
وأشار الدليل إلى أن تعلم الإنعاش القلبي والرئوي سيساعد الوالدين ومقدمي الرعاية على التصرف في الحالات الطارئة، فضلاً عن تعلم إجراءات وتدابير الإسعافات من خلال حضور دورات تدريبية رسمية.
وأكدت هيئة الطفولة المبكرة من خلال الدليل على أهمية حماية الأطفال من الحرارة المرتفعة من خلال الاستراحة في أماكن باردة ومظللة، واختيار الملابس الواسعة والخفيفة التي تساعد على الشعور بالراحة، ومن الضروري تقديم كميات كافية من الماء خلال اليوم، والحفاظ على برودة المنزل، وتجنب تركهم في السيارة بمفردهم لفترة وان كانت قصيرة.
 وتناول الدليل أيضاً جانب سلامة الغذاء، خاصة خلال فترة الصيف، إذ لابد من الحفاظ على الأطعمة القابلة للتلف في أماكن مناسبة ومبردة، وتجنب ترك الطعام في الشمس لفترات طويلة، وتجنب المشروبات السكرية بشكل كبير.
وتطرق الدليل إلى أهمية تأمين المنازل، خاصة خلال فترة العطلة الصيفية والتي يقضي الأطفال فيها أوقاتاً طويلة، حيث لابد من التأكد من أن المنزل خالٍ من الأشياء الخطرة،  والأسلاك المكشوفة والأدوات أو الأجزاء الحادة، كما لابد من توعية الطفل بمخاطر المقابس الكهربائية والأدوات الكهربائية، كما لابد من احتواء المنزل على أجهزة كاشفة للحرائق ولابد من تعليم الأطفال بإجراءات السلامة أثناء نشوب الحريق، وعدم اللعب بالكبريت أو الولاعات، كما لابد من الاحتفاظ بمواد التنظيف والأدوية والمواد الخطرة بعيداً عن متناول الأطفال، أما في فناء المنزل الخارجي فلابد من التأكد من وضع مواد طاردة للحشرات لحمايتهم من لدغات البعوض والحشرات الأخرى، ومراقبتهم بشكل مستمر وتعليمهم بضرورة الابتعاد عن أماكن تواجد النحل والابتعاد فوراً في حال رؤيتهم الثعابين أو حيوانات سامة أخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الأطفال حماية الأطفال العطلة الصیفیة حمایة الأطفال الأطفال خلال کما لابد من من خلال

إقرأ أيضاً:

السائح يؤكد أهمية الحملة الوطنية للتطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة الألمانية

أكد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور حيدر السائح، في تصريح له اليوم، على أهمية الحملة الوطنية للتطعيم ضد أمراض شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألمانية، التي تستهدف الأطفال من عمر يوم واحد حتى ست سنوات.

وأوضح السائح أن الحملة تهدف إلى تعزيز مناعة الأطفال من هذه الأمراض المعدية شديد الْخَطَر التي يمكن أن تسبب مضاعفات صحية شديد الْخَطَر تؤثر على صحة الأطفال ومستقبلهم.

أضاف أن الحملة تشمل كافة المدن والمناطق في ليبيا، وتستهدف الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال لضمان عدم انتشار هذه الأمراض والسيطرة عليها بشكل كامل.

كما دعا السائح الأهالي إلى التعاون مع فرق التطعيم، لضمان تحقيق النجاح الكامل للحملة، مشيرًا إلى أن التطعيمات هي الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من الأمراض المعدية والحفاظ على صحة المجتمع عمومًا.

وأضاف السائح أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، قد اتخذ كافة التدابير اللازمة لضمان سير الحملة بشكل منظم وفعّال، مع ضمان سلامة الأطفال في أثناء التطعيم.

مقالات مشابهة

  • السائح يؤكد أهمية الحملة الوطنية للتطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة الألمانية
  • حفل ختام مسابقة "من سيربح المعلومة للمدارس الصيفية للتميز والإبداع بمكتبة الإسكندرية
  • كلية التربية للطفولة المبكرة بالفيوم تنظم ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتعلم المبكر"
  • "الطفولة والامومة" يحذر من استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التربح
  • معرض تنمية الطفولة المبكرة يستقطب أكثر من 25 ألف زائر
  • أبوظبي.. معرض تنمية الطفولة المبكرة يستقطب 25 ألف زائر
  • تنمية الطفولة المبكرة يستقطب إقبالاً قياسياً في حديقة أم الإمارات
  • “الصحة” تؤكد أهمية الصياغة القانونية للقرارات والعقود والاتفاقيات
  • عضو «القومي للطفولة»: فتح قنوات حوار مع الأبناء يحميهم من المعلومات المغلوطة
  • القومي للطفولة والأمومة ينظم زيارة لمستشفى 57357 لدعم ومساندة الأطفال