برامج تعليمية وترفيهية في «إجازة سعيدة 2024»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الإمارات للبحوث والدراسات»: 5 مؤتمرات علمية خلال عامين «الشارقة للسيارات القديمة» يطلق برنامجاً صيفياً لتطوير مهارات الأطفال والشبابأعلنت هيئة الشارقة للمتاحف عن إطلاق مخيمها الصيفي «إجازة سعيدة» للعام 2024، مستهدفاً الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 بحزمة من الفعاليات والأنشطة التعليمية والترفيهية باللغتين العربية والإنجليزية، في 6 متاحف مختلفة تضم كلاً من متحف الشارقة البحري، مربى الشارقة للأحياء المائية، متحف الشارقة للآثار، متحف الشارقة العلمي، متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة للفنون.
ويعد المخيم جزءاً من الدور المحوري الذي تقوم به هيئة الشارقة للمتاحف، باعتبار متاحفها مراكز تعليمية غير تقليدية تعمل على إثراء المعرفة وتحفيز الفضول العلمي والفني لدى أفراد المجتمع من كافة الفئات العمرية والقدرات المختلفة، حيث تنظم العديد من البرامج، وورش العمل، والمسابقات، والأنشطة التفاعلية، والمعارض التي تسهم في تطوير المهارات وتنمية الإبداع وتعزيز قدرات الأفراد على الابتكار.
وتنطلق شارة بدء المخيم في ثلاثة متاحف، هي متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة العلمي، حيث يخوض المشاركون مجموعة من التجارب العلمية والورش المتنوعة تحت موضوع «استكشاف الابتكار» من 15 يوليو إلى 18 يوليو ومن 22 يوليو إلى 25 يوليو المقبل، الذي يتيح للأطفال استكشاف عالم الابتكار، وتعلم أهمية التجارب العلمية في الحياة اليومية ومزج الألوان وفن صناعة الرسوم المتحركة، وممارسة الطباعة، كما يستكشفون قوة المغناطيس، والأجرام السماوية والمركبات الفضائية، ما يمنحهم مساحة للتفكير في إمكانية الحياة على كواكب أخرى، ويتيح لهم فرصة تعلم تفضي إلى تعزيز مهاراتهم الابتكارية.
ويقدم برنامج «رحلة إلى عالم الفن» في متحف الشارقة للفنون تجربة ساحرة للأطفال اليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 6 و12 عاماً، من 15 يوليو إلى 18 يوليو. ولليافعين من عمر 13-17 عاماً من 22 يوليو إلى 25 يوليو، حيث يمكنهم اكتشاف أنواع مختلفة من الفن عن طريق تجربة تقنيات مختلفة وخلق أعمالهم الفنية الخاصة.
وفي متحف الشارقة للحضارة الإسلامية سيتمكن الحضور من الغوص في علوم الكيمياء والرياضيات والهندسة والعلم، من خلال تجارب ممتعة يوفرها برنامج «رحلة إلى العلوم والإبداع» على مرحلتين: من 15 يوليو إلى 18 يوليو ومن 22 يوليو إلى 25 يوليو، كما يطلعون عن كثب على أسرار عالم الساعات والنجوم والضوء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للمتاحف الشارقة الأطفال متحف الشارقة البحري مربى الشارقة للأحياء المائية متحف الشارقة یولیو إلى
إقرأ أيضاً:
منظمون لـ"الرؤية": "ليالي مسقط" وجهة سياحية وترفيهية تجمع بين التراث والابتكار وتعزز الاقتصاد المحلي
الرؤية-إيمان العويسية
أكد عدد من منظمي "ليالي مسقط" في نسختها الجديدة، أن الليالي أصبحت تمثل وجهة رائدة للسياحة المحلية، ومحطة ترفيهية تستقبل الأسر على مدار أيام الأسبوع، مشيرين إلى الدور البارز الذي تسهم به الفعاليات في إثراء المعارف التراثية وتعزيز الابتكار في المجتمع.
وقالوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن التوسع في مواقع الفعاليات أسهم في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار، سواء من داخل محافظة مسقط أو خارجها؛ مما ساعد في تعزيز تجربة الزوار. وأوضح المنظمون أنَّ الفعاليات لم تقتصر على الترفيه فقط؛ بل عززت من التفاعل المجتمعي من خلال توفير بيئة عائلية مُميزة تجمع بين الأنشطة الثقافية والترفيهية، مشيرين إلى دور الفعاليات في إبراز التراث العماني وتعزيز الهوية الوطنية وإظهار أصالة المجتمع العماني وتقاليده العريقة.
وقال ياسر بن سالم البلوشي رئيس لجنة فعاليات منتزه العامرات: شهدت فعاليات ليالي مسقط إقبالًا كبيرًا، حيث تجاوز عدد الزوار 800 ألف زائر في مختلف المواقع حتى الآن، مما يعكس النجاح الكبير للفعاليات في استقطاب الجمهور مثل القرية التراثية التي تعكس أصالة الهوية العمانية، عروض "الهايبرد شو إكسبيريانس" التفاعلية، مهرجان الزهور الساحر، صهيل العاديات للخيول، منطقة وادي الخوض، والفعاليات الشاطئية الممتعة.
وأضاف البلوشي أن المهرجان ساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد المحلي، حيث شاركت أكثر من700 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، بالإضافة إلى تمكين الأسر المنتجة من عرض منتجاتها، مما عزز من دورها في المجتمع ودعم استدامتها الاقتصادية، مؤكدا أن تصميم برنامج شامل يُلبي اهتمامات جميع الفئات أسهم في تقديم تجربة متكاملة تراعي احتياجات كبار السن وذوي الإعاقة.
وأشار البلوشي إلى خطط تطوير المهرجان من خلال إدخال فعاليات مبتكرة تعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، بجانب استقطاب عروض عالمية تعكس التنوع الثقافي، إذ يطمح المهرجان لتعزيز الأنشطة الترفيهية للأطفال وتوسيع الأنشطة الرياضية لجذب المزيد من الزوار.
من جانبها، قالت المهندسة فاطمة بنت خميس الفزارية مشرفة لجنة الترويج والتسويق والإحصاء ببلدية مسقط، إن المهرجان ركز على إشراك جميع فئات المجتمع، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، وتخصيص مناطق مهيأة لهم للاستمتاع بالفعاليات، مشيدة بالإقبال الكبير على مهرجان الزهور، وعروض الدرون، وفعاليات مثل "احتفل بكل قصة" التي قدمت تجربة فريدة للمرة الأولى في سلطنة عمان.
وبينت أن المهرجان ساهم في تعزيز المحتوى المحلي كقيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال إشغال الفنادق وتعاقد الشركات مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وقطاع النقل والمواصلات، وأتاحت 500 فرصة عمل للباحثين، مما عزز الحركة الاقتصادية المحلية.
وأكدت الفزارية أن "ليالي مسقط" يسعى دائمًا لتقديم فعاليات مميزة تُثري تجربة الترفيه لجميع أفراد المجتمع، لافتة إلى أن التطوير المستمر أمر ضروري وأساسي، حيث تعمل اللجنة المنظمة على مراجعة وتقييم كل موسم لضمان تقديم تجربة أفضل في المواسم المقبلة. ويتم الاستفادة من البيانات الإحصائية لفهم تفضيلات الزوار وتحليل الفعاليات الأكثر شعبية لتطويرها بشكل يتماشى مع توقعات الجمهور.
وذكرت الفزارية أن البلدية حرصت على توظيف التقنية بشكل فعّال لتطوير الفعاليات، سواء على مستوى الفعاليات أو تقديم الخدمات للزوار من حيث توفير خرائط تفاعلية تُسهل التنقل بين المواقع، إضافة إلى الترويج المكثف عبر منصات التواصل الاجتماعي وشاشات الإعلانات في الطرقات والمراكز التجارية، وعبر شاشات حافلات النقل العام وواجهاتها.
ولفتت رحاب بنت حارب السعدية عضو باللجنة الثقافية المنظمة لفعاليات ليالي مسقط ببلدية مسقط، إلى أن الترفيه يمثل بحد ذاته وسيلة علاجية فعّالة، طالما توفرت خيارات ترفيهية تلبي تطلعات الجمهور بشكل شامل ومبتكر، موضحة أن فعاليات "ليالي مسقط" جسّدت هذا المفهوم من خلال تقديم برامج متنوعة تلبي الرغبات ترفيهية لأفراد المجتمع مما تساعدهم في الخروج من ضغوطات الحياة اليومية.
وأوضحت السعدية أن فعاليات "ليالي مسقط" تحتفي بسمات الهوية العمانية من خلال القرية التراثية، المسرحيات، الحفلات الغنائية، والوجبات التقليدية التي تُبرز أصالة المطبخ العماني، مبينة أن بلدية مسقط عملت على ترويج لهذه الفعاليات مما أسهم في إبراز جماليات المواقع واستقطاب المزيد من الزوار، الذي انعكس إيجابيا على الجانب السياحي وعزز من مكانة مسقط كوجهة سياحية متكاملة.
وأشارت إلى أن التنوع الغني في الفعاليات والأنشطة التي تقام عبر المواقع المختلفة يسهم في تحقيق تجربة سياحية مستدامة، تراعي التغيرات المناخية واحتياجات الزوار، ليظل المهرجان وجهة تلبي تطلعات السائح وتوفر له تجربة فريدة ومتكاملة.