ظافر العابدين.. معالج ومدرب يوغا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
أخبار ذات صلةتعاقد التونسي ظافر العابدين على بطولة فيلم «كونداليني» -كاسم مؤقت– مع منة شلبي في أول لقاء بينهما، عن رواية لميرنا الهلباوي بنفس الاسم، إخراج محمد سلامة، وقال إنه يجري حالياً التحضيرات للفيلم استعداداً لبدء التصوير نهاية يوليو المقبل.
وأضاف ظافر أنه يقدم في العمل شخصية مدرب يوغا تلجأ إليه سيدة تعاني من آلام في العمود الفقري، فيساعدها في التخلص من آلامها وتنشأ بينهما علاقة إنسانية.
ويستعد العابدين لخوض ثالث تجاربه كمخرج ومؤلف، بعد «غدوة» و«إلى ابني»، في عمل سيكون مزيجاً بين الإنجليزية والعربية، مؤكداً أن بحثه عن الأعمال الجيدة هو الذي يحدد وجهته، في الدراما المصرية أو التونسية أو الخليجية.
ويعود ظافر للمشاركة في الدراما المصرية الرمضانية، بعد غياب 6 سنوات منذ تقديمه آخر أعماله «ليالي أوجيني»، حيث تعاقد على بطولة عمل جديد يُعرض رمضان المقبل.
وعن تجربته في التمثيل باللهجات التونسية والمصرية واللبنانية والسعودية، مؤخراً في فيلمه «إلي إبني» قال: تجاربي في التمثيل باللهجات المتنوعة يأتي في إطار السعي للانفتاح على مجتمعات لم يقدم أدواراً بلهجتها من قبل، مشيرا إلى أنه قام بالتمثيل بالإنجليزية والفرنسية أيضاً، وقد درس اللغويات وتعلمها بمعهد التمثيل، الأمر الذي جعله يركز على كل لهجة يقدم بها أدواره.
وينتظر ظافر عرض الجزء الثاني من مسلسل «البحث عن علا»، مع هند صبري والمقرر عرضه قريباً على إحدى المنصات الرقمية.
وعن الشخصية التي يحلم بتقديمها، أعرب العابدين عن أمنيته في تقديم عمل عن شخصية الفيلسوف ابن خلدون المولود في تونس، وهو مؤرخ وفيلسوف اجتماعي وسياسي، وأحد أبرز علماء القرون الوسطى، ومن أكبر المؤرخين العرب الذي يُنسب إليه تأسيس علم الاجتماع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ظافر العابدين السينما منة شلبي محمد سلامة رمضان
إقرأ أيضاً:
عودة زمن «الكافولة».. عزيزة تنتج حفاضات قماش صديقة للبيئة
«كوني ماما صديقة للبيئة»، شعار رفعته عزيزة عبد الناصر، أم لطفلة ذات 9 أشهر، إذ فكرت في إعداد مشروعا مختلفا لمساعدة الأمهات بحفاضات مستدامة، بديلة عن الأنواع الأخرى ذات المواد الكيميائية والبلاستيكية، وتوفير حفاضات قماش بمزايا إضافية، وتسليط الضوء على معاناة الأمهات.
مشروع للأمهات بحفاضات مستدامةبالتوازي مع إنجابها لطفلتها «ماريا»، فكرت في إنتاج حفاضات مخصصة للأطفال، بمواد مفيدة للجسم بألياف طبيعية وبتكلفة بسيطة، وحكيت «عزيزة»: «لقيت الحفاضة عالية التكلفة واللي بيتصرف في سنتين ويترمي كتير، والأطفال بيحصل لهم التهابات مهما غيروا نوع البامبرز وبيكون مُضر بسبب مكوناته غير الصحية، ففكرت ليه معملش نوع مستدام بقماش معالج ضد البيكتيريا».
الكثير من الأضرار كانت وراء فكرة «عزيزة» لإنتاج الحفاضات، إذ أن المخلفات التي تدرها كثيرة، وسبق وأن حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام البلاستيك، لأنه يؤثر على صحة الأطفال، قائلة لـ«الوطن»: «فكرت أعمل الحفاضة بقماش المايكروفايبر بحيث أنه ميسربش ويكون محافظ على البيئة، واستوردت الخامات من الصين، وصنعتها بخامة خارجية ووتر بروف، عشان تسمح بمرور السوائل منها للحشوات، والقماش كله مستورد حتى الكباسين اللي بتظبط المقاس».
بخامات متطورة ورأس مال 5 آلاف جنيه، بدأت عزيزة مشروعها: «كنت بشتغل مديرة مبيعات في شركة عقارية، وبعدين قررت أعمل المشروع، وبعد أول حفاضة لقيت أصحابي وجيراني سألوني على الحفاضات، فتواصلت مع المصانع هناك وبدأت أستورد الخامات، وبالنسبة للتوفير فهي موفرة، يعنى لو الأم جابت 15 حفاضة هيكونوا بربع ثمن الباكيت في الشهر الواحد، وهيكفوا لمدة سنتين، لأن القماش الداخلي بتاعها معالج وضد البيكتيريا وبراجع دكاترة الجلدية في التصنيع».
جانب آخر ركزت علية عزيزة، وهي ليس إنتاج حفاضا فقط للأطفال للتوفير وإنما أيضا حفاضا يحافظ على البيئة، «حبينا نعمل حاجات صحية لبشرة الأطفال، عشان يستغنوا عن الحفاضة نهائيًا، ووفرنا حفاضات قماش بمزايا إضافية، غير أنها صديقة للبيئة ويمكن غسلها وإعادة استخدامها مرات عديدة، والنسيج خالٍ من المواد الكيميائية مما يجعله آمنًا لبشرة طفلك».
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا