«سفنتين».. «سفيرة النوايا الحسنة» لدى اليونسكو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأصبحت فرقة البوب الكورية «سفنتين»، وهي من أكثر الفرق شعبية في العالم، رسمياً «سفيرة للنوايا الحسنة» لمنظمة اليونسكو، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس في باريس، أمس الأول.
قال جوشوا، أحد أعضاء الفرقة، خلال ندوة صحفية في المقر الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس: «بكل تواضع وعاطفة نقدّم أنفسنا أمامكم لأول مرة كسفراء للنوايا الحسنة لليونسكو للشباب».
وأضاف «باعتبارنا سفراء للشباب، سننشر قوة الصداقة وسنساعد في بناء مجتمعات شبابية متضامنة من أجل المستقبل الأفضل الذي نتصوره»، معلناً عن مساهمة الفرقة بمبلغ مليون دولار لليونسكو.
وقالت المديرة العامة لليونسكو، الفرنسية أودري أزولاي: إن «شراكتنا مع (سفنتين) ستعطي زخماً جديداً ودفعة هائلة لجهودنا.
واعتبرت أن فرقة البوب الكورية ستشكل «جسراً رائعاً بين منظمة اليونسكو وقيمنا وما نمثله وهدفنا المتمثل في السلام، وبين الشباب».
وكانت فرقة «سفنتين» الكورية الجنوبية التي تأسست عام 2015 وتضم ثلاثة عشر مغنياً شاباً، ثاني جهة موسيقية تحقق أكبر إيرادات في العالم عام 2023، بعد النجمة تايلور سويفت، وفق الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية.
وتم الاستماع إلى أغاني الفرقة مليارات المرات عبر منصة «سبوتيفاي»، فيما حظيت أغنية «دونت وانا كراي» بأكثر من 275 مليون مشاهدة على يوتيوب.
ومن بين سفراء اليونسكو، لاعب كرة القدم البرازيلي فينيسيوس، والممثلة الإسبانية روسي دي بالما، والممثل الأميركي فورست ويتيكر، والطاهي الإيطالي الأرجنتيني ماورو كولاغريكو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونسكو منظمة اليونسكو الأمم المتحدة باريس
إقرأ أيضاً:
ليبيا تبحث مع سفراء أوروبيين أمن المتوسط
عُقد في مقر ديوان وزارة الخارجية اجتماع موسّع برئاسة وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، ضمّ سفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى ليبيا، وهم سفراء فرنسا، وإيطاليا، واليونان، إضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي.
وتناول الاجتماع عدداً من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها منطقة البحر الأبيض المتوسط والتحديات المرتبطة بها، إضافة إلى سُبل تعزيز التعاون والتنسيق بين ليبيا ودول الاتحاد الأوروبي، بما يخدم المصالح الوطنية ويُسهم في دعم الأمن والتنمية المستدامة.
هذا وتربط ليبيا والاتحاد الأوروبي علاقات شراكة تتركّز على دعم الاستقرار السياسي، وتعزيز المؤسسات، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة عبر المتوسط، ويُعد الاتحاد الأوروبي من أبرز الداعمين الدوليين للمسار السياسي في ليبيا، ويساهم في برامج تنموية وأمنية، رغم التحديات المرتبطة بالوضع الأمني والانقسام السياسي في البلاد.