سرد الزمن.. في لوحات عبد الله إدريس
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةلوحات مستوحاة من رسوم الصخور يقدمها التشكيلي عبد الله إدريس، أحد رواد الفن التجريبي السعودي، مستخدماً بمجموعته الجديدة «أحافير» أسلوباً مشابهاً لرسوم الكهوف القديمة لكن بأسلوب عصري، آخذاً من الزمن عنصراً أساسياً لسرد حكايات اللوحات.
في لوحات مجموعة «أحافير» تمتزج الألوان الساخنة والباردة، وتتباين درجات الأزرق والأبيض والأصفر والبرتقالي، وتتكامل الأشكال الهندسية مع العناصر، حيث يقول إدريس «أعتمد على المعاصرة في اللوحات وأحاول تغيير الأساليب السائدة وأن أغامر في مساحات جديدة عن السائد».
العناصر الموجودة بأعمال المجموعة تحمل بداخلها لوحات مصغرّة وكأنها أعمال فنّية مستقلّة تجمعها لوحة كبيرة، لكن التشكيلي السعودي يبيّن أن عناصر العمل وإن كانت مستقلة أحياناً تتكامل مع بعضها البعض، مضيفاً أنه يتعمد إيجاد فواصل وأجزاء مستقلة لكسر القوانين الفنية التقليدية وإتاحة الفرصة للخروج عن المألوف.
يهتم إدريس بإدخال بعض الحيوانات كعناصر ضمن فكرة ومحتوى لوحاته خاصة الإبل والوعل، موضحاً «الوعول رسمها الإنسان القديم على الصخور، أما الجمل فأستخدمه كونه هو رمز للإنسان العربي، ولأنه أقرب إلى ثقافتنا».
ويستطرد، قائلاً «أشكال الإبل والوعول في الأعمال تحمل مدلولات زمنية ومرئية، بأوضاعها واتجاهاتها وألوانها، ومن خلال تلك المدلولات يكوّن المشاهد وجهة نظر متكاملة عن الفكرة العامة».
وخلال تجربته الفنية تنقّل إدريس بين عدّة موضوعات، فبعد أن ركّز في بداياته على الأمكنة وذكرياتها أصبح يناقش الأزمنة كموضوع أساسي في لوحاته تتمحور حولها بقية العناصر لتصنع قصة تحمل مدلولات زمنية وترصد التاريخ بأسلوب غير مباشر.
يكمل «أسعى إلى طرح رؤية جديدة تتوافق مع تسارعات العصر وما يعيشه الإنسان من تحولات اجتماعية وحضارية.. الإنسان المعاصر يعايش أزمنة الاستهلاك ويواجه صراعاً بين المبادئ والمادة وهذا ينعكس في أعمالي». وعن تطوّره الفنّي على مدى سنوات، يؤكد أن تنوّع التجارب الفنّية التي خاضها شكّل مخزوناً فنّياً متراكماً يظهر في لوحاته الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفن التشكيلي الثقافة فی لوحات
إقرأ أيضاً:
6 شهور لتركيب لوحات الرقم القومي للعقارات.. تفاصيل
أعطى مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات مهلة للمواطنين لتوفيق أوضاعهم وفقًا للقانون الذي سيدخل مناقشات مجلس النواب خلال جلساته العامة التي تنطلق غدا الأحد.
وذكر تقرير مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات أن مشروع القانون يحقق أحد أهم مستهدفات النمو الاقتصادي المتضمن في رؤية مصر ۲۰۳۰ ، والذي يتمثل في تحقيق التحول الرقمي لمنظومة الثروة العقارية في جميع أرجاء الجمهورية كذلك فإن اللجنة ترى أن هذا المشروع بقانون يمثل تحولاً جذريًا في نظم التوثيق العقاري، ويسهم في القضاء على مظاهر التعدي على الأراضي وازدواجية التسجيل والتضارب في بيانات الملكية، إضافة إلى دوره في تعزيز قدرة الدولة على التخطيط العمراني السليم، وتقديم الخدمات لمستحقيها وضبط سوق العقارات وتشجيع الاستثمارات من خلال توفير بيئة قانونية وإدارية مستقرة وموثوقة.
رقم قومي للعقار خلال 6 شهورونص مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات على أنه على صاحب الشأن في التعامل على العقار توفيق أوضاعه طبقا لأحكام هذا القانون خلال ستة أشهر من تاريخ العمل بلائحته التنفيذية.
ويجوز لرئيس مجلس الوزراء، بناء على عرض الوزير المختص بالاتصالات وتكنولوجيات المعلومات، من المهلة المشار إليها لمدد أخرى لا تزيد في مجموعها على ثلاث سنوات.
صدور لائحة الرقم القومي للعقارات خلال 6 شهوركما نص مشروع القانون على أن يصدر رئيس مجلس الوزراء، بناء على عرض مشترك من رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ووزير الدفاع، والوزير المختص بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوزير المختص بالتخطيط والتنمية الاقتصادية، اللائحة التنفيذية لهذا القانون، خلال ستة أشهر من تاريخ العمل بأحكامه.
تحديد تصنيف دقيق للملكية العقاريةويهدف مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات إلى إنشاء قاعدة بيانات قومية موحدة ومركزية لكافة أنواع العقارات، حيث يُتاح من خلال مكونات هذا الرقم القومي الموحد تحديد تصنيف دقيق للملكية العقارية، وتحديد اشتراطات البناء والترخيص، ورصد المخالفات الخاصة بكل عقار، وتحديد الضريبة العقارية واجبة التحصيل، والوقوف على بيانات الاستهلاك من المرافق الأساسية كالمياه والغاز والكهرباء، وضبط التقسيم الإداري لكل جهة ولاية، حيث سيتم إعداد منصة معلوماتية تشمل كل التفاصيل الفنية والقانونية والإدارية المتعلقة بالعقار وأي تصرفات تتم عليه.