أنقرة (زمان التركية) – قالت البرلمانية المعارضة عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية ميرال دانيش بيشتاش، إن تحالف الشعب الذي يتزعمه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لا يريد التخلي عن السياسية الانقلابية.

تصريحات بيشتاش جاءت تعليقا على عزل عمدة بلدية هكاري محمد أكيش، المنتخب عن حزب  المساواة الشعبية والديمقراطية، وتكليف الوالي بإدارة البلدية.

وأوضحت بيشتاش أنه “لا ينبغي أن تستمر سياسة تعيين الوصاة، فهو أسلوب انقلابي في حد ذاته، إنها ممارسة انقلابية ترفض الإرادة والحق والقانون والانتخابات، وكل شيء”.

وأضاف بيشتاش: “علينا أن نقاوم ونحارب الانقلاب، الاحتجاجات والفعاليات والتصريحات الصحفية مستمرة في جميع أنحاء تركيا، وخاصة في هكاري، علاوة على ذلك، تم تشكيل رأي عام قوي في غرب تركيا، هناك الكثير من ردود الفعل الدولية، ستكون هناك مسيرة كبيرة في إسطنبول في 29 من الشهر الجاري، هذه ليست مسيرة ينظمها حزبنا وحده، سنكون هناك أيضًا”.

وقالت بيشتاش “من الواضح أنهم لا يريدون ترك هذه السياسة الانقلابية”، مضيفة: “لا يمكن لشركائهم الصغار أن ينطقوا بجملة واحدة بدوننا، لكن هذا لن يفيدهم، لقد خسروا، وإذا قاموا بتعيين أوصياء، فستكون خسارتهم أكبر”.

ويخشى الحزب ذو الغالبية الكردية، من عول المزيد من عمد البلديات الكردية، كما حدث عقب انتخابات عام 2019.

Tags: أنقرةاسطنبولالشعوب الديمقراطيالعدالة والتنميةتركياعمدة بلدية هكاريمحمد أكيش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الشعوب الديمقراطي العدالة والتنمية تركيا عمدة بلدية هكاري محمد أكيش

إقرأ أيضاً:

ضحايا ترامب - بوتين

لا شك أن تحالفا قويا ومرعبا بدأ يتشكل وتظهر علاماته بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية خاصة مع هذا الانسجام الفائق بين ترامب وبوتين ولا شك أن هذا التحالف المفاجئ والذي أذهل عقول كل المتابعين سيكون له ضحايا كثر خاصة أن أدمغة الرجلين ومن معهما لا تتوقف عند حدود القوانين الدولية واشتراطات حقوق الإنسان أو حتى مقتضيات الدبلوماسية.

نحن إذا أمام تحالف القوتين العظميين في العالم دون ضوابط أو اشتراطات تحترم سيادة الدول أو تحافظ على الشكل الدبلوماسي لهذا الاحترام لممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وخاصة الممثل الأعلى للدولة وهو رئيسها.

شاهدنا مساء الجمعة الماضية كيف نصب ترامب ونائبه فانس فخًا لإهانة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكى والذي انتهى بتوبيخه وطرده أمام وسائل الإعلام العالمية والتي وقف ممثلوها يعانون من صدمة وهول ما حدث في البيت الأبيض، إنه تجريد متعمد لرئيس من كرامته وكرامة دولته وشعبه وربما لن تندهش وسائل الإعلام في المستقبل من الاعتداء على رؤساء آخرين في البيت الأبيض لأن البلطجة والإجرام كانت أهم مشاهد طرد زيلنيسكى.

وفقا لشخصية وطموحات كل من ترامب وبوتين فإن الاستيلاء على ثروات العالم بالقوة هو عنوان التحالف الجديد وهي خطوات لن تتوقف عند أوكرانيا ومعادنها النفيسة التي يحتاجها إيلون ماسك لتطوير ذكائه الاصطناعي، لقد حذرت الصين خبراءها ورواد الذكاء الاصطناعي من السفر إلى أمريكا لأنها تخشى أن يتم احتجازهم وإجبارهم على كشف أسرار التقدم الصيني في مجالات الذكاء الاصطناعي وهو ما ينطبق على أي خبراء أو سياسيين أو مسئولين من أي دولة في العالم يمكن أن تحتاج أمريكا لاحتجازهم وإهانتهم وإجبارهم على تسليم ما لديهم وما لدى دولهم للسيد الأمريكي الجديد ومن أهم ملامح التحالف الجديد هو القضاء على دور الأمم المتحدة ومنظماتها والقوانين والاتفاقيات الدولية والاحتكام فقط لمزاج الرجلين في واشنطن وموسكو وهو ما يطرح أسئلة شديدة الأهمية وبالغة الحساسية على منطقتنا العربية التي تتمتع بثروات نفطية كبرى يضع ترامب عينيه عليها وتشير كل الدلائل إلى أنه يمكن أن يقرر الاستيلاء عليها كما قرر الاستيلاء على قطاع غزة وربما تمتد عيناه إلى موانئ دبي وسيناء وغيرها من المناطق التي يرى أنها غير صالحة للعرب.

وفي هذا الاطار سيترك لروسيا الحق ليس فقط في الاستيلاء على أوكرانيا ولكن سوريا وليبيا والسودان ودول إفريقية ستكون ضمن القسمة الروسية- الأمريكية القادمة.

وطبقا للبروتوكول الرئاسي الجديد الذي وضعه ترامب ومساعدوه فإن على رؤساء هذه الدول أن يتقدموا إلى البيت الأبيض والكرملين صاغرين وشاكرين للسيد ترامب أو بوتين على إدارة بلدانهم وابتلاع ثرواتهم وسحق كرامتهم وفي الحقيقة انتهت البريكس إلى الأبد ولن تنجح أي محاولة لضرب دولار ترامب لأنه قد يمنح الصين تايوان ويقبل أيضا دخولها التحالف الجديد وبدلا من محاولات العالم الثالث الخروج من الحصار والتخلف يطبق الآن تحالف ترامب بوتين على أنفاس العالم ليبقوا هم الأسياد والباقي عبيد.

مقالات مشابهة

  • الكتائب: المساواة بين اللبنانيين أساس
  • الخميس المقبل موعداً لصرف مساعدات التحالف الدولي المالية للبيشمركة
  • هل يتم إطلاق سراح دميرطاش؟
  • ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟
  • ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي!
  • هل يلتقي أردوغان مع وفد حزب إيمرالي؟
  • ورشة أهلا رمضان بمتحف الفنون الشعبية غدا
  • ضحايا ترامب - بوتين
  • جبران يناقش الخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين لتمكين المرأة
  • وزير العمل يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين