مسؤولون عسكريون: حماس قادرة على النهوض مجددا والقضاء عليها ليس سهلا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
#سواليف
أكد #مسؤولون #إسرائيليون حاليون وسابقون، أن #الاحتلال الإسرائيلي محبط في كل العمليات الإسرائيلية في قطاع #غزة، خاصة وأن حركة #حماس قادرة على #النهوض مجددا.
وقال اللواء احتياط غيورا آيلاند، وهو رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا أنه “في كل هذه العمليات هناك شيء محبط، هذا يشبه عقدة سيزيف الذي يدفع صخرة حتى قمة الجبل ثم تتدحرج إلى الأسفل”.
وأضاف في حديث للقناة 13 العبرية، أن قدرات حماس على النهوض مجددا عالية، فعند الانسحاب من أحد الأحياء لعدة أيام أو أسابيع، يعودون للعمل هناك وبقوة.
مقالات ذات صلة كتائب القسام تتحدث عن كمائن مركبة في الشجاعية.. وتواصل التصدي لقوات الاحتلال 2024/06/29وانتقد رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال سابقا يسرائيل زيف، أداء جيش الاحتلال في غزة قائلا: “لا يوجد انتصار كبير، وكذلك لا يوجد حسم، وستنضم رفح إلى قائمة المناطق الأخرى مثل الشجاعية وباقي الأحياء التي يضطر الجيش إلى الدخول إليها مجددا لتحقيق “إنجاز”.
وقال: “كنا نعتقد إن رفح كرافعة ضغط ستؤدي إلى صفقة أسرى، لكن الضغط العسكري الذي خططنا له لم يأت بصفقة على الأقل حتى الآن، وفي حين أن إسرائيل منشغلة وتراوح مكانها في غزة هناك تصعيد كبير في الشمال مع لبنان قد يؤدي إلى حرب تشكل تهديدا على الاحتلال”.
من جانبه، قال قائد اللواء 12 الإسرائيلي المقدم هيفري الباز، إن تفكيك القدرات العسكرية لحركة حماس في رفح جنوب قطاع غزة، سيستغرق عامين آخرين على الأقل.
وأضاف أن مهمة القضاء على كتائب القسام ليست سهلة والأمر يتطلب وقتا وضغطا عسكريا كبيرا. مؤكدا أن حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجموعات مستقلة مما يجعل مهمة التعامل معها أصعب.
وذكر أن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل، فهو يذر الرمال في عيون الإسرائيليين.
وقال يارون أبراهام، مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 العبرية، إن هناك مشروع قانون متداول داخل حزب الليكود لمواجهة ما سيصدر عن المحكمة الجنائية في لاهاي.
وحسب المقترح “ستحظر نشاطات المحكمة في فلسطين المحتلة، وكل تعاون من مؤسسات الدولة سواء وزراء القضاء أو المحاكم أو أي طرف آخر مع المحكمة الجنائية الدولية سيكون مشروطا بموافقة مسؤول مصرح له من قبل وزير القضاء”.
ووفق المقترح “سيمنع دخول طواقم المحكمة إلى إسرائيل حتى لا يتمكنوا من جمع المعلومات” ، و”سيحظر التعاون ليس فقط من قبل مؤسسات رسمية، بل من قبل أفراد أو منظمات مع المحكمة، ومن يفعل ذلك ستفرض عليه عقوبات مالية”.
وذكر مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 أن هناك فقرة مثيرة في مشروع قانون الليكود وهي “أن الحكومة ستعمل على إطلاق سراح كل شخص تعتقله المحكمة بكل طريقة ممكنة، حتى عن طريق استخدام العنف أو بطرق عسكرية ما”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤولون إسرائيليون الاحتلال غزة حماس النهوض
إقرأ أيضاً:
قادة عسكريون سابقون: استئناف نتنياهو الحرب خيانة للجنود والأسرى
أفردت وسائل إعلام إسرائيلية مساحة واسعة لتداعيات استئناف حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحرب على قطاع غزة، وسط انتقادات مراقبين وقادة عسكريين سابقين لإنهاء وقف إطلاق النار.
وأنهى جيش الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي أبرم في يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما شن هجوما جويا مباغتا فجر الثلاثاء شمل منازل وخياما ومدارس ومراكز إيواء في قطاع غزة.
ووفق أمير إتينغر مراسل شؤون الكنيست في صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن هدف الحرب الخاص بإعادة المحتجزين في قطاع غزة بات ذا أولوية أقل، في ظل منح الأولوية لهدف القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأعرب إتينغر عن قناعته بأن وقف الحرب بات أصعب "إن لم يكن مستحيلا"، خاصة مع تصاعد الحديث عن استدعاء قوات الاحتياط.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توعد -أمس الأربعاء- الفلسطينيين في قطاع غزة بمزيد من الدمار، معتبرا أن "القادم أصعب بكثير"، كما هدد بتهجير الغزيين من مناطق القتال و"فتح باب المغادرة (التهجير) إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب".
أما العميد احتياط غيورا عنبر، وهو قائد فرقة لبنان سابقا، فقد اعتبر استئناف الحرب "انعداما مطلقا للمسؤولية".
إعلانولم يكتفِ عنبر بذلك، بل قال إن الأمر يصل إلى حد خيانة الجنود والأسرى المحتجزين وشعب إسرائيل.
وفي السياق ذاته، أكد قائد الدفاعات الجوية الإسرائيلية سابقا تسفيكا حاييموفيتش أنه كان يمكن استعادة المحتجزين من دون استئناف الحرب.
وأكد حاييموفيتش أن العودة إلى الحرب بالنسبة لرئيس الأركان الجديد ومجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) تعني أن الأولوية للقضاء على حماس أولا، ثم يأتي بعد ذلك ملف الأسرى المحتجزين.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي ترتكبها إسرائيل منذ فجر أمس الثلاثاء إلى 436 شهيدا و678 مصابا.
وأوضحت الوزارة أن "عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ 49 ألفا و547، في حين بلغ عدد المصابين 112 ألفا و719".
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حربها وشنت غارات جوية مكثفة شملت معظم مناطق قطاع غزة، واستهدفت المدنيين وقت السحور، لتعلن نهاية اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.