يمانيون:
2024-07-01@22:40:52 GMT

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

يمانيون – متابعات
كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته الجمهورية اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني.

هذا الخيار فضح أكذوبة القوة العسكرية الأمريكية التي ظلت تردد أنها لا تُقهر، وجعل شعوب العالم تعيد التفكير بإمكانية مواجهة أمريكا والقول لسياستها الرعناء (لا).

. لقد تحررت شعوب كثيرة من رهاب الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس كثيرين من قادة دول العالم، وهذا نتاج المواجهة الشجاعة في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، بين البحرية اليمنية وآلة الحرب الأمريكية البريطانية الغربية، التي أصبحت حقيقة واقعة في عالم اليوم..

فمنذ تأسيسها وإلى اليوم ارتكبت أمريكا جرائم حرب في بلدان كثيرة، وتعاملت مع العالم بفوقية يحكمها الشعور بالقوة العسكرية، لكن دوام الحال من المحال، فقد بدأ زمن الغطرسة والسيطرة الأمريكية البريطانية الغربية بالأفول، وأخذت تلوح في الأفق ملامح تشكل عالم جديد بتحالفات قوية تنذر بقيام نظام متعدد الأقطاب بزعامة روسيا والصين، يُنهي مخلفات مخرجات الحرب العالمية الثانية التي بنتها أمريكا والغرب الاستعماري لحماية مصالحهم وضمان سيطرتهم على العالم.

على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في دول أوروبا الاستعمارية أن تعي تلك الحقيقة المُرة بالنسبة لها، وأنه لا مفر من زوال نظام أحادي القطب جرع العالم المُر أشكالاً وألوانا، واكتوت بناره شعوب وأمم كثيرة في مختلف قارات العالم.

إن واقعاً سياسياً جديداً آخذ في التشكل في العالم على أنقاض العالم الأحادي الذي تتزعمه أمريكا، هذا النظام الجديد اصطدم وسيصطدم باستماتة أمريكا والغرب الاستعماري في الحفاظ عليه وبقاء النظام الدولي القديم، ولكن دون جدوى، فالتغيير سمة أساسية في الحياة وحركة التاريخ لا يمكن إيقافها ولا تخضع لرغبات الأنظمة وقادتها.

الآلة الإعلامية الغربية خلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، الأمر الذي ترك قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام تلك الدولة، وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.. لكن واقع الحال اليوم وما فعلته البحرية اليمنية في مواجهتها الجبارة مع البحرية الأمريكية دحض تلك الأمور وفرض واقعاً عسكرياً، وسيعقبه واقع سياسي جديد يصب في مسار إغلاق ملف القطب الواحد، الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رجل أعمال ألماني: مناظرة بايدن وترامب أظهرت أن أمريكا على وشك الانهيار

قال رجل الأعمال الألماني الشهير كيم دوت كوم، إن المناظرة الانتخابية بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، وسلفه ومنافسه في الانتخابات المقبلة دونالد ترامب، أظهرت أن الولايات المتحدة على وشك الانهيار.

«دوت كوم»: سمعة أمريكا تضررت بشكل لا يمكن إصلاحه

وأضاف «دوت كوم»، عبر حسابه على منصة «إكس» تويتر سابقًا: «لم يكن الأمريكيون وحدهم هم من شاهدوا المناظرة بين بايدن وترامب، بل شاهدها العالم بأكمله.. سمعة حكومة الولايات المتحدة تضررت بشكل لا يمكن إصلاحه».

Not only Americans watched the debate yesterday. The whole world did. The standing of the US Govt is damaged beyond repair. Proxy war, genocide, non-stop propaganda and a leader in adult diapers who’s mentally incapacitated. The wolves are circling. The end of empire is near.

— Kim Dotcom (@KimDotcom) June 29, 2024

ويرى رجل الأعمال الألماني، أن الحروب التي تخوضها واشنطن بالوكالة، والدعاية الموجهة المستمرة، وحرب الإبادة التي تدعمها في غزة والزعيم الأمريكي الذي يظهر عليه تدهور عقلي واضح بسبب كبر سنه (81 عاماً)، سيقودون الولايات المتحدة إلى كارثة قائلًا: «نهاية الإمبراطورية وشيكة».

والخميس الماضي، جرت أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تقام للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة، ومن المقرر أن تنعقد مناظرة أخرى في سبتمبر المقبل، وفقا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.

وخلال المناظرة ظهر بشكل واضح أثار التقدم في السن لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتم الإجماع على أنه تلقى هزيمة ساحقة أمام ترامب.

فيما طالب عدد كبير من الأمريكيين بما فيهم أعضاء من الحزب الديموقراطي الذي يمثله بايدن في الانتخابات تطالبه بالتنحي أو سحب ترشحة نظرا لأدائه السيئ في المناظرة.

بايدن: لم أعد شابًا ولا أستطيع السير كما كنت في السابق

ومن جانبه، اعترف بايدن بأنه أدى بشكل سيئ وقال خلال تجمع انتخابي له أمسِ في ولاية كارولينا الشمالية: «لم أعد شابًا ولا أستطيع السير كما كنت في السابق، لما أعد أناظر بالجود السابق، ولكنني أقدر على تأدية مهام رئيس الولايات المتحدة».

وأضاف: «لو لم أكن أعلم من أعماق قلبي وروحي بأنني قادر تنفيذ مهام رئيس البيت الأبيض لما كنت ترشحت للانتخابات»، وفقا لوكالة «رويترز».

 

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. أكبر دولة مدينة في تاريخ العالم!
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة
  • الهيمنة الأمريكية تتداعى!
  • الاتحاد العربي يلغي البطولة العربية للأندية
  • طقس حارق وحرارة تصل لـ34 درجة.. ماذا يحدث في أمريكا 6 يوليو المقبل؟
  • رويترز: الولايات المتحدة أرسلت لـ”إسرائيل” آلاف القنابل شديدة التدمير منذ بداية الحرب على غزة
  • الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي
  • رجل أعمال ألماني: مناظرة بايدن وترامب أظهرت أن أمريكا على وشك الانهيار