يمانيون:
2025-04-01@08:04:32 GMT

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

يمانيون – متابعات
كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته الجمهورية اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني.

هذا الخيار فضح أكذوبة القوة العسكرية الأمريكية التي ظلت تردد أنها لا تُقهر، وجعل شعوب العالم تعيد التفكير بإمكانية مواجهة أمريكا والقول لسياستها الرعناء (لا).

. لقد تحررت شعوب كثيرة من رهاب الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس كثيرين من قادة دول العالم، وهذا نتاج المواجهة الشجاعة في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، بين البحرية اليمنية وآلة الحرب الأمريكية البريطانية الغربية، التي أصبحت حقيقة واقعة في عالم اليوم..

فمنذ تأسيسها وإلى اليوم ارتكبت أمريكا جرائم حرب في بلدان كثيرة، وتعاملت مع العالم بفوقية يحكمها الشعور بالقوة العسكرية، لكن دوام الحال من المحال، فقد بدأ زمن الغطرسة والسيطرة الأمريكية البريطانية الغربية بالأفول، وأخذت تلوح في الأفق ملامح تشكل عالم جديد بتحالفات قوية تنذر بقيام نظام متعدد الأقطاب بزعامة روسيا والصين، يُنهي مخلفات مخرجات الحرب العالمية الثانية التي بنتها أمريكا والغرب الاستعماري لحماية مصالحهم وضمان سيطرتهم على العالم.

على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في دول أوروبا الاستعمارية أن تعي تلك الحقيقة المُرة بالنسبة لها، وأنه لا مفر من زوال نظام أحادي القطب جرع العالم المُر أشكالاً وألوانا، واكتوت بناره شعوب وأمم كثيرة في مختلف قارات العالم.

إن واقعاً سياسياً جديداً آخذ في التشكل في العالم على أنقاض العالم الأحادي الذي تتزعمه أمريكا، هذا النظام الجديد اصطدم وسيصطدم باستماتة أمريكا والغرب الاستعماري في الحفاظ عليه وبقاء النظام الدولي القديم، ولكن دون جدوى، فالتغيير سمة أساسية في الحياة وحركة التاريخ لا يمكن إيقافها ولا تخضع لرغبات الأنظمة وقادتها.

الآلة الإعلامية الغربية خلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، الأمر الذي ترك قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام تلك الدولة، وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.. لكن واقع الحال اليوم وما فعلته البحرية اليمنية في مواجهتها الجبارة مع البحرية الأمريكية دحض تلك الأمور وفرض واقعاً عسكرياً، وسيعقبه واقع سياسي جديد يصب في مسار إغلاق ملف القطب الواحد، الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أوروبا تتأهب لرسوم ترامب الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة

(CNN)-- صرّحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، الاثنين، بأنها تعتبر الرسوم المرتقبة إشارةً إلى بدء "مسيرة القارة نحو الاستقلال".

وأضافت أن الرسوم الجمركية، إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية الأخرى، تُلزم أوروبا بأن تصبح أكثر اكتفاءً ذاتيًا في مجالات مثل الدفاع وإمدادات الطاقة.

وقالت في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر": "أعتبرها لحظةً يجب أن نقرر فيها معًا أن نأخذ مصيرنا بأيدينا، وأعتقد أنها مسيرة نحو الاستقلال".

وصرح المستشار الألماني، أولاف شولتز، الأحد، بأن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على رسوم ترامب بجبهة موحدة، وفقًا لتقرير وكالة رويترز للأنباء. 

وفي المملكة المتحدة، صرّح متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر، الاثنين، بأنّ الحكومة البريطانية "تستعدّ بنشاط لجميع الاحتمالات"، بحسب تقرير آخر لرويترز.

مقالات مشابهة

  • التجارة البريطاني: لا نستبعد فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة
  • موقع أميركيّ: هكذا يجب أنّ يتعامل لبنان مع الولايات المتّحدة في عهد جوزاف عون
  • الولايات المتحدة: تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية لكن من المبكر تخفيف العقوبات
  • NYT: كيف عزّز ترامب انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا؟
  • أوروبا تتأهب لرسوم ترامب الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة
  • ميليشيا الحوثي تستهدف طائرة القيادة والسيطرة التابعة للحاملة الأمريكية هاري ترومان
  • ترامب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • غارينشا الملاك ذو الساقين المنحنيتين الذي سحر العالم ومات فقيرا
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند