خامنئي: جبهة المقاومة أنقذت الأمة برمتها من مخطط استكباري كبير
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، أن حركة طلاب الجامعات الأمريكية للدفاع عن أهل غزة هي مثال على وجود ضمائر حية في العالم، في حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 9 أشهر.
وشدّد خامنئي، في كلمته خلال “المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة”، الذي انعقد يوم السبت في مدينة مشهد، على أن “هؤلاء الشهداء من خلال جهادهم ومقاومتهم أنقذوا الأمة برمتها من مخطط استكباري كبير”.
وبيّن خامنئي أن “العدو كان يخطط لتدمير النظام الإسلامي من خلال احتلال المنطقة، وفي الوقت نفسه من خلال فرض ضغوط اقتصادية وسياسية وكذلك الضغط الأيديولوجي والديني على إيران، لكن مجموعة من الشباب المؤمن، أفشلت هذه الخطة”.
وأضاف “هذا الاستكبار كان يخطط لشرق أوسط يكون تحت سلطة الولايات المتحدة عبر دعم المخططات التكفيرية مثل داعش وغيره”.
وأشار إلى أن الهدف من تشكيل تنظيم “داعش” كان زعزعة المنطقة والسيطرة عليها، وعلى إيران في نهاية المطاف، مؤكداً أن جبهة المقاومة قامت بتحييد هذا الخطر الكبير.
ولفت خامنئي إلى أنه لو استطاع “داعش” والجماعات التكفيرية الدخول إلى إيران لسلبوا منها الأمن، كما فعلوا بدول المنطقة.
وانطلاقاً من هذا المنظور، شدّد المرشد الأعلى في إيران على أن “حركة المدافعين عن العتبات المقدسة أنقذت إيران والمنطقة”، موضحاً أن المدافعين عن العتبات “خرجوا لدفع المخططات الأجنبية التي اكتشفناها في العراق وسوريا ولبنان”.
وذكر خامنئي أن الاستكبار العالمي صرف 7 تريليون دولار لإنجاح مخطط السيطرة على المنطقة ولكنه فشل، مشيراً إلى أن تنظيم “داعش” انهار، ولكنه لم ينتهِ بشكل كامل.
وتضمن أيضاً المؤتمر، رسالة من الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وكلمة لقائد الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إحباط مخطط إنفصالي لصحافيين إيطاليين بالعيون
زنقة 20 | علي التومي
أفشلت السلطات المغربية بمدينة العيون، أخيرا محاولة تسلل صحافيين إيطاليين موالين لأطروحات جبهة البوليساريو إلى المدينة، بعدما حاولوا دخولها عبر مدخلها الشمالي بإستخدام سيارة سياحية وبرفقة ثلاثة عناصر من دعاة الإنفصال، دون التوفر على التراخيص القانونية المطلوبة.
وفور علمها تدخلت السلطات المحلية بسرعة، حيث تم توقيف الصحافيين وإخضاعهم للإجراءات القانونية، قبل ترحيلهم نحو مدينة أكادير، في خطوة أكدت من خلالها سلطات العيون أن أي نشاط يمس بالسيادة الوطنية أو يهدف لدعم الأطروحات الانفصالية سيواجه بالحزم اللازم وفق القوانين المعمول بها.
وتأتي هذه العملية لتعزز يقظة السلطات المغربية أمام المحاولات المشبوهة لاستغلال الغطاء الإعلامي أو السياحي للنيل من الوحدة الترابية للمملكة، مجددة التأكيد على أن المغرب يرحب بالزوار الأجانب شريطة احترامهم للسيادة والقوانين الوطنية.