أطعمة تجعل رائحة الجسم كريهة خلال الصيف
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أميرة خالد
تزداد مشكلة رائحة العرق الكريهة، مع قدوم فصل الصيف والأجواء الحارة، وتتأثر رائحة الجسم إلى حد كبير بسبب سوء التغذية، لأن ما تأكلينه يؤثر على رائحة جسمكِ، لذلك هناك أطعمة تسبب رائحة عرق كريهة يجب أن تتجنبيها في الصيف.
ويمكننا التحكم في رائحة أجسامنا، بدلاً من الاعتماد على مزيلات العرق والعطور، بل وجعلها أكثر جاذبية، من خلال تجنب تناول أطعمة معينة؟ ومنها:
الخضروات الصليبية….
الثوم والبصل .. يعملان على تعزيز عملية التمثيل الغذائي وحرارة الجسم والتعرق مما يؤدي إلى ظهور الرائحة الكريهة.
التوابل..، تحتوي التوابل، مثل الكمون والكاري، على المواد الكيميائية تندمج في مجرى الدم عند تناولها، ومن ثم تفرز هذه المواد رائحة كريهة من خلال الغدد العرقية.
اللحوم .. أثبتت الدراسات أن الأفراد الذين يأكلون الكثير من اللحوم يميلون إلى أن تكون رائحتهم أسوأ بشكل عام من أولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً بشكل أساسي.
الكافيين والكحول… تعمل الكافيين والكحول كمنشطات وتنشط الجهاز العصبي، وبالتالي زيادة في كمية العرق المنتجة ذات رائحة كريهة.
الأطعمة السريعة… يجب قطع الوجبات السريعة بالكامل من نظامكِ الغذائي، فهي مليئة بالمكونات المصنعة التي ترفع مستويات الكوليسترول، كما أنها تفتقر إلى جزيء الكلوروفيل المهم، الذي يساعد على إزالة أي رائحة كريهة في الجسم.
السمك… يمكن أن تكون الأسماك أحد الأطعمة التي تؤثر على رائحة جسمكِ. ففي حالة متلازمة رائحة السمك، تقوم أجسامنا بتحويل منتج ثانوي من المأكولات البحرية يسمى الكولين إلى ثلاثي ميثيل أمين مما يُسبب تراكم المركب في الجسم، ويبقى ذو رائحة كريهة تخرج مع إفرازات الجسم، مثل: العرق، والبول، واللعاب.
الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات .. عندما ينقطع الجسم عن تناول الكربوهيدرات، فإنه ينتج الأجسام الكيتونية الثلاثة والأسيتون، وهذا ما يكسب الجسم رائحة غريبة. لذلك ينصح بعدم قطع تناول الكربوهيدرات مرة واحدة لأن ذلك يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
الأطعمة الحارة
تجنب تناول الأطعمة الحارة الغنية بالكبريت لأنها عندما يتم امتصاصها في مجرى الدم، فإن الرائحة الكريهة تخرج إما مع الأنفاس أو من خلال العرق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسماك رائحة كريهة فصل الصيف رائحة کریهة من خلال
إقرأ أيضاً:
لماذا تعاني من التهاب الحلق صباحا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور رومان مالكوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، عن مخاطر الارتجاع الحمضي وطرق الوقاية منها، وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
ويشير مالكوف إلى أن الارتجاع المعدي المريئي يؤدي إلى الإحساس بحرقان في الصدر وحرقة في المعدة والتهاب في الحلق والذي يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة والسبب الأكثر انتشارا هو الإصابة بالبرد أو الفيروس عندما تلتهب الأغشية المخاطية.
وأضاف: يمكن أن يسبب الهواء الجاف التهابا في الحلق خاصة في فصل الشتاء عند تدفئة المنزل لأنه يساهم في تجفيف الأغشية المخاطية ما يسبب عدم الراحة كما أن التدخين والتعرض للهواء الملوث يجعلان الحالة أسوأ.
ويشير الطبيب إلى أن التهاب الحلق في الصباح ليس مجرد إزعاج بل قد يكون علامة تشير إلى أمراض مختلفة بما فيها وجود الديدان الطفيلية في الجسم ما يسبب عددا من المشكلات بما فيها اضطراب وظائف الجهاز الهضمي والالتهابات.
ويقول: يمكن أن تظهر الإصابة بالداء الديداني (عدوى الديدان) ليس فقط في شكل التهاب في الحلق بل في أعراض أخرى مثل الضعف والتعب والانتفاخ وفقدان الشهية بالإضافة إلى مشكلات في النوم وحركة الأمعاء وقد تسبب لدى البعض ردود فعل تحسسية ما قد يؤدي إلى عدم الراحة في الحلق.
وتابع: إذا أصبحت هذه الحالة مزمنة من الضروري استشارة الطبيب لأنها قد تكون علامة تشير إلى حالة أكثر خطورة مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو التهاب البلعوم المزمن.
ويشير الطبيب إلى أن أعراض الارتجاع الحمضي قد تتفاقم بعد تناول الطعام و خاصة عند تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة أو شرب القهوة أو الكحول.
واكد انه يمكن أن يساهم النظام الغذائي السيئ والإفراط في تناول الطعام وحتى التوتر في حدوث هذه المشكلة وللعلم قد يتطور التهاب الحلق فترة طويلة إلى التهاب مزمن ويسبب تغيرات في الصوت.
ووفقا للطبيب يلعب النشاط البدني وخاصة الجري دورا مهما في تحسين عملية الهضم في الجسم. ولتحقيق أفضل النتائج يجب الجمع بين الجري والتغذية السليمة.
كما أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وشرب كمية كافية من الماء وتقليل تناول الأطعمة الدهنية والثقيلة يساعد الجسم على أداء وظائفه بكفاءة.