وزير خارجية اليمن: هجمات الحوثيين هدفها كسب تأييد شعبي والهروب من مشكلاتها
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغربين اليمني، إن جماعة الحوثي تقوم بدور مرسوم لها في خلق الاضطرابات في البحر الأحمر، وتهديد الملاحة الدولية، كما تحاول توجيه رسائل باستغلال القضية الفلسطينية من أجل الحصول على بعض الجماهيرية أو التأييد على الصعيد الشعبي.
وأضاف «الزنداني»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عندما نتحدث على الصعيد الشعبي العربي يعتقد أن الحوثيين يقومون ببطولات كبيرة، وأنهم يواجهون إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا».
وتابع: «هي جماعة تحاول الهروب من مشكلاتها الداخلية، ويقومون بدور محدد لهم، بما يسمى بمحور المقاومة مثل حزب الله في لبنان، والمقاومة التي يسمونها في بلدان أخرى، وبالتالي نشاط الحوثيين في إطار هذا التوجه».
وواصل: «عسكرة البحر الأحمر وباب المندب ليس في مصلحة اليمن بأي حال، وأصبح من الصعب جدا أن تصل السفن بسهولة إلى الموانئ اليمنية نتيجة هذا التهديد وارتفاع التأمين 8 أضعاف وارتفاع أسعار النقل بشكل عام، وهذا انعكس على أسعار السلع ووصولها للشعب اليمني بشكل معقول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".