قال الدكتور شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغربين اليمني، إن جماعة الحوثي تقوم بدور مرسوم لها في خلق الاضطرابات في البحر الأحمر، وتهديد الملاحة الدولية، كما تحاول توجيه رسائل باستغلال القضية الفلسطينية من أجل الحصول على بعض الجماهيرية أو التأييد على الصعيد الشعبي.

وأضاف «الزنداني»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عندما نتحدث على الصعيد الشعبي العربي يعتقد أن الحوثيين يقومون ببطولات كبيرة، وأنهم يواجهون إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا».

وتابع: «هي جماعة تحاول الهروب من مشكلاتها الداخلية، ويقومون بدور محدد لهم، بما يسمى بمحور المقاومة مثل حزب الله في لبنان، والمقاومة التي يسمونها في بلدان أخرى، وبالتالي نشاط الحوثيين في إطار هذا التوجه».   

وواصل: «عسكرة البحر الأحمر وباب المندب ليس في مصلحة اليمن بأي حال، وأصبح من الصعب جدا أن تصل السفن بسهولة إلى الموانئ اليمنية نتيجة هذا التهديد وارتفاع التأمين 8 أضعاف وارتفاع أسعار النقل بشكل عام، وهذا انعكس على أسعار السلع ووصولها للشعب اليمني بشكل معقول».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

“في اليمن وغزة”.. دبلوماسي بريطاني يتهم وزارة خارجية بلاده بارتكاب جرائم حرب في الشرق الأوسط

إنجلترا – كشف مارك سميث المسؤول السابق في وزارة الخارجية، في مقال له صادر في صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن ادعاءات صادمة تفيد بتورط الوزارة في جرائم حرب في الشرق الأوسط

وقال سميث، الذي عمل مستشارا سياسيا ومسؤولا عن تقييم مبيعات الأسلحة البريطانية، إن الوزارة قامت بتشويه الحقائق والتلاعب بالإطار القانوني لحماية دول “صديقة” من المساءلة.

وأضاف سميث: “ما شهدته لم يكن مجرد إخفاق أخلاقي، بل كان سلوكا تجاوز في نظري عتبة التواطؤ في جرائم الحرب”. ووفقا له، فإن مسؤولي الوزارة “يؤخرون ويشوهون العمليات الرسمية لخلق واجهة من الشرعية بينما يسمحون بارتكاب أفظع الجرائم ضد الإنسانية”.

وزعم سميث أنه خلال فترة عمله، تعرض لضغوط من الوزراء لتغيير الاستنتاجات القانونية في تقاريره. وقال: “في إحدى الحالات، طلب مني أحد كبار المسؤولين أن أجعل الأمر يبدو أقل حدة، رغم الأدلة الموثوقة على وقوع أضرار مدنية”. وأضاف أن اعتراضاته تم تجاهلها، وأن تقاريره تم إعادة تحريرها بشكل كبير لتحويل التركيز من الأدلة على جرائم الحرب إلى خلق صورة مضللة عن “التقدم” من جانب الحكومات الأجنبية، مؤكدا أن هذه الممارسات ليست حوادث معزولة، بل جزء من “جهد منهجي لقمع الحقائق غير الملائمة”.

وأكد المسؤول البريطاني السابق أن عمله في قسم الشرق الأوسط كشف عن أمثلة صارخة على التلاعب، خاصة فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة البريطانية إلى السعودية، قائلا إن “الحكومة البريطانية على علم تام بأن الغارات الجوية السعودية تتسبب في خسائر فادحة بين المدنيين. ومع ذلك، بدلا من وقف الصادرات، تم التركيز على إيجاد طرق للالتفاف على القانون”.

وأشار سميث إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو استمرار مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، رغم الأدلة على انتهاكات القانون الدولي. وقال: “قصف إسرائيل المتكرر لغزة أدى إلى مقتل آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، ومع ذلك تواصل الحكومة البريطانية تبرير هذه المبيعات”.

في أغسطس الماضي، أفادت تقارير إعلامية بأن سميث استقال من منصبه احتجاجا على استمرار مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وكتب في بيان له أنه أعرب عن اعتراضه على جميع المستويات، بما في ذلك من خلال استفسارات رسمية، لكنه لم يتلق سوى ردود فعل شكلية دون أي إجراءات ملموسة.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • اليمن يطالب بموقف أممي ودولي صارم ضد جرائم الحوثيين بحق المختطفين
  • وفاة موظف أممي تحتجزه جماعة الحوثي في اليمن
  • «الأغذية العالمي» يعلن وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه لدى «الحوثيين»
  • “الأرصاد اليمني” يتوقع أجواء صحوة إلى غائمة جزئيا مع إحتمال هطول أمطار خفيفة ومتفرقة
  • الغذاء العالمي يعلن وفاة أحد موظفيه خلال احتجازه من الحوثيين في اليمن
  • توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
  • وزير الخارجية: مستمرون في التهدئة طالما استمرت الهدنة في غزة
  • هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء
  • زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن
  • “في اليمن وغزة”.. دبلوماسي بريطاني يتهم وزارة خارجية بلاده بارتكاب جرائم حرب في الشرق الأوسط