مصنعي السيارات: "الأسعار هتزيد.. واللي معاه عربية يحافظ عليها"
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات في مصر، عن وجود 13 ألف سيارة في الموانئ المصرية؛ نظرا لتعطيل سيستم التسجيل المسبق للشحنات بالجمارك.
وأضاف سعد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن هناك عطل في السيستم يمنع الإفراج عن السيارات من الموانئ، قائلا: "مش عارفين نستورد سيارات"، مشيرا إلى أنه هناك زيادة مرتقبة في أسعار السيارات، وكذلك عودة ظاهرة الأوفر برايس مرة أخرى.
وأشار "سعد" إلى أن عدد السيارات بدأ في التراجع في الأسواق، في المقابل أسعار السيارات عادت للارتفاع وبعض أصحاب المعارض قرروا سحب السيارات الموجودة في المعارض لتخزينها، مضيفا: "اللي معاه عربية ميفرطش فيها الأسعار هتزيد تاني".
وفي وقت سابق، نفى المرصد الإعلامي لمصلحة “الجمارك المصرية”، شائعات توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات “ACI”.
وشدد المرصد الإعلامي الجمركي، في بيان اليوم الجمعة، على أن منظومة التسجيل المسبق للشحنات “ACI” مستقرة تمامًا وتعمل بشكل منتظم ولم يتوقف “السيستم”، كما ادعى البعض.
وحسب البيان، فقد أفرجت الجمارك المصرية، عن 39 ألف سيارة مستوردة بقيمة تصل إلى 364 مليون دولار، وذلك منذ الأول من مايو الماضى وحتى الآن، بما يعكس استقرار حركة الاستيراد عبر هذا النظام.
وأشار المرصد الإعلامي الجمركي إلى أن رجال الجمارك نجحوا بالتعاون مع الجهات المختصة في ضبط بعض وقائع التحايل بالعملية الاستيرادية، بعدما لوحظ أن البعض يُسجل في بيانات الرقم التعريفي المبدئي للشحنات “ACID” أنه يريد استيراد قطع غيار وعربات سكة حديد بينما في الواقع تكون شحناته المستوردة سيارات ملاكي، وأنه يطلب تعديل البيانات الجمركية بالواردات بعد وصولها لإتمام عملية الإفراج عن هذه السيارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار السيارات أصحاب المعارض التسجيل المسبق للشحنات رابطة مصنعي السيارات
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة طرق: المونوريل يحافظ على البيئة وتكلفته أقل من المترو
قال الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق بجامعة بني سويف، إنّ المونوريل أحد بدائل النقل الأخضر الذي اتجهت له الدولة المصرية للحفاظ على البيئة وصحة المواطن وتقليل أزمنة الانتقال وساعات العمل المهدرة.
الإنشاءات الهندسية لمترو الأنفاق تكلفتها أعلى 3 مرات من المونوريلوأضاف أبو خضرة، في لقاء مع الإعلامي أحمد عبد الصمد، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المونوريل أقل في التكلفة، إذ يقدر بثلث تكلفة المترو لأن الإنشاءات الهندسية لمترو الأنفاق تكلفتها أعلى 3 مرات من تكلفة المونوريل.
وتابع: «يمكن التحكم في المونوريل للوصول إلى مناطق عالية الكثافة السكانية، وهذا من بين أهداف الدولة المصرية للتغلب على بعض المعطيات على الأرض، من ضمنها عدم تحول القاهرة الكبرى إلى جراج كبير، بالإضافة إلى تكبد الاقتصاد المصري 8 مليارات دولار في عام 2014 بسبب الزحام».