تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة السبت إن العاملين في المجال الإنساني بدأوا في نقل أطنان من المساعدات التي تراكمت على الرصيف الأميركي العائم قبالة ساحل غزة إلى مستودعات في القطاع المحاصر.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستستأنف عمليات الرصيف بعد توقفها مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية.
ولم يتضح متى ستصل المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث حذر الخبراء من ارتفاع خطر المجاعة مع دخول الحرب بين إسرائيل ومسلحي حركة حماس شهرها التاسع.
وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الشاحنات المساعدات من الرصيف منذ أن علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عملياته هناك بسبب مخاوف أمنية في التاسع من يونيو.
وتراكمت كميات كبيرة من المساعدات تقدر بملايين الأرطال.
ففي الأسبوع الماضي فقط، تم نقل أكثر من 10 ملايين رطل إلى الشاطئ، وفقا للجيش الأميركي.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، للأسوشيتد برس إن هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف.
وأضافت عطيفة أن المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة.
وتحقق الأمم المتحدة فيما إذا كان الرصيف قد استخدم في عملية عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي لإنقاذ ثلاث رهائن.
وإذا نجحت شاحنات برنامج الأغذية العالمي في نقل المساعدات إلى المستودعات داخل غزة، فقد يؤثر ذلك على قرار الجيش الأميركي بشأن إعادة تركيب الرصيف، الذي أزيل بسبب الطقس يوم الجمعة.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم يفكرون في عدم إعادة تركيب الرصيف بسبب احتمال عدم استلام المساعدات.
وحتى لو قررت الأمم المتحدة الاستمرار في نقل المساعدات من الرصيف إلى غزة، فإن الفوضى المحيطة بالقوافل الإنسانية ستشكل تحديا إضافيا للتوزيع.
وفي حين أن معظم شحنات المساعدات تأتي عن طريق البر، فإن القيود المفروضة على المعابر الحدودية وعلى المواد التي يمكن أن تدخل إلى غزة أدت إلى إلحاق المزيد من الضرر بالسكان الذين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل الحرب.
وجاء التوقف العمل على الرصيف في التاسع من يونيو بعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي منطقة مجاورة لإخراج الرهائن بعد إنقاذهم في مداهمة أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا، مما دفع الأمم المتحدة إلى مراجعة الأمر بسبب مخاوف من تعرض سلامة وحياد عمال الإغاثة للخطر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة غزة إسرائيل حماس للأمم المتحدة الطقس المساعدات الإنسانية غزة الرصيف العائم الولايات المتحدة غزة إسرائيل حماس للأمم المتحدة الطقس المساعدات الإنسانية أخبار فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: نقل ألف طن مساعدات جواً من جوبا إلى كادقلي
وزارة الخارجية السودانية، جددت التزام الحكومة الكامل بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم العمل الإنساني دون تسييس.
بورتسودان: التغيير
كشفت وزارة الخارجية السودانية، أن الجسر الجوي الذي انطلق من جوبا بدولة جنوب السودان إلى مدينة كادقلي نقل نحو ألف طن من المساعدات الإنسانية للمواطنين بولاية جنوب كردفان.
وأعلنت الحكومة التي يسيطر عليها الجيش في اكتوبر الماضي، أن هناك 6 مطارات و7 معابر برية متاحة أمام المنظمات الدولية، حيث وافقت على فتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، إضافة لمطار كادقلي الذي تم الاتفاق على تشغيله بالتنسيق بين قائد الجيش السوداني ورئيس دولة جنوب السودان.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، الاثنين، إنه بالتعاون بين وزارة الشؤون الإنسانية في دولة جنوب السودان والآلية العليا للعمل الإنساني في السودان، انطلق الجسر الجوي من جوبا إلى مدينة كادقلي لنقل المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية والأدوية المنقذة للحياة.
وقدرت حجم المساعدات الإنسانية بألف طن تنقل عبر 78 رحلة جوية.
وأوضحت أن ذلك يجيئ في ضوء نتائج القمة التي عقدها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، سبتمبر الماضي بجوبا، والتي بحثت التعاون في إيصال المُساعدات الإنسانية للمواطنين في جنوب كردفان بمدينة كادقلي ومنطقة جُلد.
وجدد البيان التزام حكومة السودان الكامل بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم العمل الإنساني دون تسييس.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على ذلك خلال الحوار الذي ابتدرته الحكومة مع الحركة الشعبية– قطاع الشمال للوصول إلى اتفاق حول فتح ممرات لإيصال المساعدات عبر ثلاثة مسارات. وأرسلت وفداً رفيع المستوى برئاسة عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، للمشاركة في ذلك الحوار الذي كان برعاية حكومة جنوب السودان مُمثلة في مستشار الشؤون الأمنية توت قلواك.
وعبرت الحكومة عن أملها أن تتواصل هذه العملية بروح المسؤولية وأن تكون الأولوية هي مصلحة المواطنين، وعدم استخدام الأوضاع الإنسانية كسلاح ضد الأبرياء.
وشكرت الرئيس سلفا كير وحكومته وشعب جنوب السودان لتوفير البيئة المناسبة لانطلاقة العمل الإغاثي والإنساني للمواطنين في ولاية جنوب كردفان.
الوسومالحركة الشعبية السودان المساعدات الإنسانية جلد جنوب السودان جوبا سلفا كير ميارديت شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهان كادقلي وزارة الخارجية