متطلبات تراخيص صالونات الحلاقة تعزز «مكافحة العدوى»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
أكد مختصون لـ”البلاد” أن اشتراطات الحلاقة الرجالية التي طرحتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لمتطلبات الترخيص لها أبعاد صحية عديدة تعزز منظومة مكافحة العدوى وانتشار بعض الأمراض المرتبطة بصوالين الحلاقة
بداية يؤكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه، أن الاشتراطات الجديدة لمتطلبات الترخيص لصوالين الحلاقة الرجالية 2024 تحمل أبعاد إيجابية عديدة فيما يتعلق بتعزيز المنظومة الصحية في جانب مكافحة العدوى وحماية أفراد المجتمع المترددين لصوالين الحلاقة، بجانب رفع معيار الامتثال لمعالجة مظاهر التشوه البصري.
وأشار إلى أن توفير المتطلبات الصحية الجديدة في صوالين الحلاقة الرجالية يمنح المستفيد من خدمات الصوالين المزيد من الاطمئنان والراحة، فالحظر باستخدام الشبة باستثناء أعواد الشبة ذات الاستخدام الواحد وتخصيص غرفة منفصلة في حال تقديم خدمة “إزالة القمل”، ومنع تراكم الأتربة على النوافذ أو مصادر الإضاءة والتهوية، ومنع تسرب أو طفح مياه الصرف الصحي داخل المنشأة، والالتزام بتوفير الأدوات ذات الاستخدام الواحد مثل: شفرة للحلاقة، رداء “مريلة”، ممسحة طبية، وتوفير قفازات مطاطية لليدين، لاستخدامها في حال رغبة العميل بذلك أثناء تقديم الخدمة، وتنظيف وتطهير وتعقيم الأدوات بعد كل استخدام ، فكل هذه الأمور تعزز مكافحة العدوى.
وأكد د. قانديه أن الجهات المختصة كوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ووزارة الصحة وغيرها ذات العلاقة حريصة على تحديث الأنظمة المرتبطة بمكافحة العدوى بشكل دوري، خصوصًا بعد جائحة كورونا التي تركت خلفها دروس عديدة في جانب مكافحة العدوى، وبذلك أرتفع الوعي الصحي لدى أفراد المجتمعات بشكل عام.
من جانبه، يقول طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي: متطلبات الترخيص الجديدة لصوالين الحلاقة الرجالية 2024 تعزز جوانب مكافحة العدوى بالإضافة إلى انها تحمي الأفراد من مختلف أنواع البكتريا والفيروسات والجراثيم، فكما هو معروف طبيًا أن الجلد يعتبر وسيلة سريعة للإصابة بالفيروسات، فهناك أمراض خطيرة قد تنتقل عبر جرح الجلد في حال عدم تعقيم الأجهزة وينتقل الفايروس عبر الاحتكاك الجلدي والدم، لذا فإن تعقيم الأجهزة المستخدمة ضروري للوقاية من الفيروسات الشرسة.
وتابع أن تضمين اللائحة الجديدة لمتطلبات الترخيص للصوالين على تخصيص غرفة منفصلة في حال تقديم خدمة “إزالة القمل” خطوة رائعة، باعتبار قمل الرأس حشرات طفيلية صغيرة تعيش على فروة الرأس وتتغذى على الدم، وتضع أنثى القمل من سبع إلى عشر بيضات في اليوم الواحد بالقرب من فروة الرأس، وتكون معدية، كما أن القمل لا يقفز أو يطير، ولكن يمكنه الزحف، ولا ينقل الأمراض المعدية البكتيرية أو الفيروسية، بالإضافة إلى أن الإصابة به ليست علامة على سوء النظافة الشخصية، ويمكن لأي شخص الحصول على قمل الرأس، لا سيما أنه سهل الانتشار.
واختتم د. شاولي بقوله: إن إلزام المرخص له لترخيص صالون الرجال بعمل اختبار تحسس على منطقة صغيرة من الجلد قبل البدء باستخدام صبغة الشعر حسب التعليمات المرفقة مع المنتج هدفه أيضاً تعزيز حماية الأفراد من مشاكل التحسس من بعض صبغات الشعر، فكما هو معروف أن الصبغات تحتوي على مواد كيميائية وقد تسبب التحسس الذي ينتج عنه الحكة المستمرة واحمرار المنطقة والشعور بعدم الارتياح.
وفي السياق ذاته، يقول استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف: محلات صوالين الحلاقة تردادها جميع الفئات الصغيرة ( الأطفال) والكبيرة ، وبالتالي تزداد أهمية حماية الجميع من كافة أشكال وأنواع الفيروسات التي تصيب الجلد وتصبح وسيلة للعدوى.
وأضاف أن الالتزام بتوفير الأدوات ذات الاستخدام الواحد مثل: شفرة للحلاقة من شأنه أيضًا الحماية من الفيروسات الشرسة، فأدوات ذات الاستخدام الواحد في الأمور الشخصية تشكل خير وقاية وحماية للأفراد، فجميع الاشتراطات الصحية التي تضعها الجهات المختصة للخدمات المتعلقة بأفراد المجتمع يتم تحديثها بشكل دوري.
وأكمل د. الشريف في ختام حديثه: الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع مرتفع جدًا ولله الحمد، فالدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 كانت كبيرة ، ولم تقتصر على الكبار فقط بل شملت الصغار أيضاً في كيفية الوقاية من الفيروسات والجراثيم والبكتيريا.
يذكر أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، حددت اشتراطات الحلاقة الرجالية 2024 لمتطلبات الترخيص، بهدف تطوير وتحسين بيئة الأعمال بطريقة تحقق الطموحات والأهداف العامة للفرد والمجتمع سويا ومساعدة الراغبين في الاستثمار في هذا المجال، ورفع معيار الامتثال لمعالجة مظاهر التشوه البصري. وحظرت استخدام الشبة باستثناء أعواد الشبة ذات الاستخدام الواحد، فيما أكدت على اللائحة على تخصيص غرفة منفصلة في حال تقديم خدمة “إزالة القمل”، وألزمت المرخص له بعمل اختبار تحسس على منطقة صغيرة من الجلد قبل البدء باستخدام صبغة الشعر حسب التعليمات المرفقة مع المنتج.
واشترطت اللائحة توفير أوعية النفايات التي لا تفتح باليد مثل: ذات الفتح التلقائي أو التي تفتح بالقدم، وتزويد أوعية النفايات بأكياس بلاستيكية، ومنع وضعها خارج الأوعية والتأكد من عدم وجود قوارض، أو حشرات، أو آفات الصحة العامة، أو مخلفاتها داخل المحل – المنشأة.
وأكدت على الالتزام بتوفير الأدوات ذات الاستخدام الواحد مثل: شفرة للحلاقة، رداء «مريلة»، ممسحة طبية، وتوفير قفازات مطاطية لليدين، لاستخدامها في حال رغبة العميل بذلك أثناء تقديم الخدمة، وتنظيف وتطهير وتعقيم الادوات بعد كل استخدام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ذات الاستخدام الواحد مکافحة العدوى فی حال
إقرأ أيضاً:
حملات مكثفة لإزالة الإشغالات ومتابعة تراخيص المحال العامة بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت الوحدات المحلية بالمنيا الحملات الميدانية لإزالة الإشغالات وتحقيق الانضباط في الشوارع والميادين بمختلف مراكز المحافظة، وذلك لضمان تحسين حركة السير، والحفاظ على المظهر الحضاري للمدن، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وفي هذا الإطار، نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني مزار حملة لإزالة الإشغالات، أسفرت عن رفع 31 حالة إشغال طريق بقرية الحسينية، بالإضافة إلى تحرير 130 إزالة إدارية تضمنت إشغالات طرق وأكشاك مخالفة في شوارع المدينة، فضلًا عن رفع الإشغالات من شارع العاشر من رمضان، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي مركز مطاي، شنت الوحدة المحلية حملة مكثفة لإزالة الإشغالات وضبط المخالفات في الشوارع الرئيسية والميادين، شملت شوارع الثورة، وزمزم، وشارع مكة، والمنطقة المحيطة بالنافورة، حيث تم تحرير محاضر للمخالفين لضمان الحفاظ على السيولة المرورية.
كما تابعت الوحدة المحلية لقرية قلوصنا بسمالوط منظومة الإعلانات، وتم المرور على عدد من المحال التجارية، حيث تم إنذار 25 محلًا بسرعة استكمال التراخيص القانونية الخاصة بهم.
وفي مركز العدوة، نفذت الوحدة المحلية حملة موسعة لإزالة الإشغالات، شملت المرور على شوارع المدينة، والتحفظ على المخالفات، مع إنذار المخالفين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.