الإنذار المبكر بالأرصاد الجوية تحذر مواطني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قالت الأرصاد تستمر الظاهرة حتى صباح الأحد وحذرت قاطني المناطق المكشوفة باتخاذ التدابير اللازمة والمواطنين تنظيم أنشطتهم التجارية
التغيير: بورتسودان
حذرت وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للارصاد الجوية اليوم مستخدمي طرق المرور السريع القيادة بحذر نسبة لتأثر أجزاء من جنوب وجنوب غرب وﻻية البحر الأحمر بنشاط الرياح الجنوبية والجنوبية الغربية المثيرة للغبار والأتربة.
وأوضحت فى نشرتها أن الظاهرة تستمر حتى صباح الأحد وحذرت قاطني المناطق المكشوفة اتخاذ التدابير اللازمة والمواطنين تنظيم انشطتهم التجارية حسب التنويه.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بالسودان، توقعت، أن توالي درجات الحرارة العظمى انخفاضها الطفيف مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة الصغرى في معظم أنحاء البلاد.
وعليه من المتوقع أن يكون الطقس حار نهاراً شرق وأواسط وجنوب وغرب البلاد، إلى حار جداً في الولاية الشمالية، وولايتي نهر النيل والبحر الاحمر ودافئ إلى معتدل ليلاً في معظم أنحاء البلاد.
وبحسب نشرة الهيئة الصادرة اليوم السبت، من المتوقع نشاط رياح جنوبية وجنوبية غربية خفيفة إلى متوسطة السرعة مثيرة للغبار والأتربة في شرق البلاد، وجنوب ولاية نهر النيل، وولايات الجزيرة والنيل الازرق والنيل الابيض والخرطوم وشمال كردفان وجنوب ولاية البحر الاحمر.
وذكرت أهم معالم الطقس خلال الـ 24 ساعة المقبلة تتمثل في وجود منخفض الهند الموسمي الذي يغطي معظم أنحاء البلاد، بجانب الفاصل المداري الذي يمر اليوم شمال كسلا وعطبرة وجنوب أبو حمد وشمال الأبيض والفاشر والجنينة.
أعلى درجة حرارة سُجلت يوم أمس كانت 46.0 درجة مئوية في مدينة عطبرة شمال البلاد، وأدناها سُجلت في مدينة أم بنين جنوب شرقي البلاد وكانت 21.0 درجة مئوية.
أما أعلى درجة حرارة متوقعة ظهر اليوم هي 45.0 درجة مئوية في كل من بورتسودان شرق البلاد، ووادي حلفا ودنقلا وعطبرة شمال البلاد، وأدنى درجة حرارة متوقعة صباح الغد 21.0 درجة مئوية في كل من أبو نعامة جنوب شرقي البلاد، رشاد وزالنجي غرب البلاد.
الوسومالأرصاد الجوي الانذار المبكر طقس السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأرصاد الجوي الانذار المبكر طقس السودان
إقرأ أيضاً:
شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
المعتصم العزب
في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.
إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.
وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.
اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.
بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.
لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.
لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.
لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.
وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها