أغذية وحقائب إيوائية وجراحات ناجحة.. مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية والإغاثية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الرياض – واس
في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية، التي تقدمها المملكة العربية السعودية للعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة حول العالم، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 5.335 سلة غذائية في مديريات ميدي وحيران وحرض وعبس بمحافظة حجة في اليمن، استفاد منها 37.345 فردًا، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية بها للعام 2024م.
كما قدّمت العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمركز بمديرية حيران في محافظة حجة خدماتها الطبية لـ 2.194 مستفيدًا، خلال شهر مايو.
وفي السودان، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 520 حقيبة إيوائية للأسر النازحة في محلية المناقل بولاية الجزيرة، استفاد منها 2.990 فردًا، وذلك ضمن مشروع تقديم مساعدات إيوائية عاجلة إلى السودان للعام الحالي.
وإلى تشاد، حيث وزع المركز 1.000 سلة غذائية في إقليم كانم بجمهورية تشاد، استفاد منها 6.000 فرد من الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي للعام الحالي.
وفي إندونيسيا، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب للأطفال، المقام خلال الفترة من 24 يونيو حتى 1 يوليو، بمشاركة 27 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية. وقام الفريق الطبي التابع للمركز حتى الآن بإجراء 9 عمليات قلب مفتوح، تكللت جميعها بالنجاح التام- ولله الحمد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
الملك سلمان حارس تاريخ الدولة.. باحث يروي دوره في دعم المؤرخين .. فيديو
الرياض
أكد الباحث والمؤرخ الدكتور راشد بن عساكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يُعد من أبرز الداعمين للباحثين والمؤرخين في المملكة، حيث يتواصل معهم ويطلع على كتبهم، ويولي اهتمامًا خاصًا بتاريخ مدينة الرياض، كما يساهم في تسهيل الوصول إلى وثائقها التاريخية.
وقال بن عساكر خلال استضافته في برنامج”الليوان”: “لن أنسى موقفًا كان له الفضل في انطلاقي بهذا التخصص، فقد أظهر عناية كبيرة بتاريخ الرياض، وهو أمر في غاية الأهمية، إذ إن ملاحظاته وقراءاته أضافت الكثير إلى هذا المجال، فالملك سلمان قارئ نهم، وأتذكر أنه في أحد الأشهر قرأ 43 كتابًا”.
كما أشار إلى أن الملك سلمان يُعتبر الأكثر اهتمامًا بالتاريخ داخل الأسرة السعودية، حيث يحرص على تدريب أبنائه وغيرهم على الاطلاع على هذا العلم، موضحًا: “منذ صغره، درب نفسه على قراءة الكتب والمجلات والصحف، واستفدنا كثيرًا من تعليقاته ومناقشاته التاريخية”.
وأضاف: “لا شك أن الملك سلمان هو حارس لذاكرة الدولة، فهو يناقش الباحثين في مختلف التوجهات التاريخية، ويقدم توجيهات مؤثرة، أذكر أنني نشرت بحثًا عن الشيخ أحمد بن عطوة -رحمه الله-، الذي كان من ناشري المذهب الحنبلي في نجد، ودرس في مريط والعيينة، فتواصل معي الملك وقال: “يا ليتك أضفت هذه التفاصيل في المتن أيضًا، لأنها جزء مهم من التاريخ'”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/U7ilth_lpydCfVGi.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/jx10eeP_iVKLYanr.mp4