الزنداني: العلاقات بين مصر واليمن متجذرة ومتميزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، إن علاقات جمهورية مصر العربية مع اليمن متميزة ومتجذرة، وكانت دائمًا القيادة المصرية إلى جانب الشعب اليمني، لافتًا إلى أن الحوار الاستراتيجي المصري اليمني كان قائمًا منذ سنوات ولكنه توقف بسبب الحرب، وتمكن من إحياء هذا الحوار من جديد بالنظر إلى التطورات الجارية في المنطقة.
مصر تشارك في تشكيل تحالف دعم الشرعية باليمن
وأضاف الزنداني، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الدولتين بحاجة إلى تنسيق مواقفهم المختلفة على مستوى الهيئات الإقليمية والدولية وعلى صعيد التعاون بين الدولتين، مؤكدًا أنه مع حدوث إنقلاب الميليشيات على السلطة اليمنية وتشكيل التحالف دعم الشرعية في اليمن، كانت مصر من أوائل الدول المنضمة للتحالف.
دور مصر في مساندة حكومة اليمن
وواصل: « مصر لها دور داعم سياسيًا، ولها مساهمات كبيرة في الجوانب الإنسانية إلى جانب الحكومة في اليمن، بالإضافة إلى أن مصر دائمًا ما كانت بجانب وحدة وسلامة أراضي اليمن واستقرارها، واليمن تقع على باب المندب وما يحدث فيه يؤثر على الأمن القومي المصري بشكل عام، ولهذا خلال الحوار بين الدولتين كان هناك تركيز على موضوع باب المندب».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإقليمية والدولية الخارجي القيادة المصرية الدكتور شائع الزنداني مصر اليمن
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقيتَي تعاون لرعاية الأيتام واحتواء تسرب نفطي بطاجيكستان واليمن
على هامش أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع بالرياض، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع جمعية الهلال الأحمر في طاجيكستان لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع رعاية الأيتام في جمهورية طاجيكستان.
ومثل المركز في توقيع الاتفاقية مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الطاجيكي باهودور كوربونيون، بهدف تقديم 100 دولار أمريكي لكل يتيم ويتيمة شهريًا، وتقديم الدعم النفسي للأيتام وأسرهم، وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي والرعاية لهم.
ويستفيد من المعونة 1.000 يتيم و900 أسرة في مدن بختار وكولاب وبدخشان وصغد.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز لدعم فئة الأيتام في مختلف دول العالم، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
كما وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة اليمنية من المعدات والأجهزة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر، يستفيد منها 126.020 فردًا.
وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو.
وسيجري بموجب الاتفاقية تطوير القدرة الوطنية على نشر مخزون من معدات الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية، وإطلاق المواد الخطرة والضارة إلى جانب معدات الحماية الشخصية المرتبطة بها، وشراء معدات متخصصة للاستجابة لتسريبات النفط لحماية المناطق الحساسة بيئيًا وتنظيفها، وشراء مركبة تعمل عن بعد تحت الماء قادرة على الغوص إلى عمق 200م، وتوفير مستشار دولي وآخر محلي من ذوي الخبرة لتقديم الدعم الفني المستمر داخل اليمن لمدة عام واحد. كما سيتم أيضًا تمكين عمليات التفتيش المنظمة لهيكل السفينة روبيمار.
ويأتي ذلك امتدادًا للجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة) للتصدي للتهديدات البيئية الملحة في اليمن.